مؤتمر اللمبي الاقتصادي!!

مؤتمر اللمبي الاقتصادي!!

آيات عرابي

ما حدث اليوم في شرم الشيخ ذكرني كثيراً بفرح اللمبي عندما اراد جمع النقطة وهو ما يكشف عن عقلية ذلك اللص الخائن الذي جاء من خلف عربات الرش.

ينقسم الحاضرون في فرح اللمبي إلى ثلاث مجموعات :

حكومات عربية داعمة للانقلاب.

حكومات غربية راغبة في الاستفادة من أي عروض استربتيز يخلع فيها الانقلاب ملابسه أكثر ويبيع اجزاء من مصر.

حكومات افريقية فاسدة يمكن شراء رؤساءها (الفاسدين اصلاً) بدجاجة مشوية.

الدور الاسرائيلي في التحرك الدبلوماسي لدفع بعض الدول الاوربية والافريقية (كأثيوبيا مثلاً) للحضور واضح بشكل كبير.

الدور الإماراتي في شراء حضور بعض الدول الافريقية اشد وضوحاً.

السعودية لا ترغب في رفع يدها عن الانقلاب, وانما ستضخ أموالاً بشكل أكثر ترشيداً وتحت الرقابة (قلت ذلك من قبل مراراً).

الموضوع بالنسبة لصبية الإمارات عند, وسيدفعوا أي أموال في محاولة لإنجاح الانقلاب (كررت ذلك مراراً).

الفرح الذي تم فيه جمع (النقطة) اليوم, غرضه في الأساس إثبات أن الانقلاب حي وأنه يحظى بالدعم.

الدول الحاضرة إما ستحصل على صفقات من أراضي مصر وثرواتها, بدون مقابل أو بمقابل لم تكن تحلم به, واما جاءت لإثبات الحضور, أو مجاملة لأنهم حصلوا على نصيبهم من الكعكة من قبل (اثيوبيا مررت بناء السد بدون مشاكل - اليونان وقبرص حصلتا على بترول مصر او اجزاء منه والباقي ذهب لاسرائيل).

الدول الحاضرة معظمها دول مأزومة اقتصادياً والفقر فيها تجاوز كل الحدود المسموحة ومن بينها افقر عشر دول في العالم كما اشار د. الجوادي في تغريداته.

الدول الأخرى الغربية تبحث عن أي مكاسب مع ادراكهم أن قزم الانقلاب خلع ملابسه ومستعد لفعل أي شيىء.

قزم الانقلاب يلعق حذاء نتن ياهو بمنتهى الصراحة, وهو يرد له بعض الدين, ويعترف بخيانته علناً والجميع اصبح يعلم أن ذلك اللص عديم الشرف على استعداد للسجود لحذاء نتن ياهو وتقديم كل ما يمكن أن يقدمه اشد البشر وضاعة, من تنازلات !!

الخلاصة : المؤتمر, منح الانقلاب 14 مليار دولار, وعبيد الانقلاب أو من تبقى منهم من العجائز, يفركون أيديهم استعداداً لامطار الرخاء التي ستنزل عليهم كما يظنون, وان شاء الله سوف نضحك كثيراً ونحن نتابع تحليلاتهم عن مشاريع عربيات البليلة وخطوط انتاج حمص الشام وورش تقشير الفول السوداني وعربيات الخضار !!

باختصار, هذا فرح اللمبي وكان يجمع فيه النقطة, ولن يشعر العبيد بأي تحسن, بل ستصدر المزيد من القوانين التي تسمح ببيع اراضي مصر, وهذا اللص الوضيع, المصاب بتلف في وظائف المخ يبيع مصر مقابل مليارات, لن يهنأ بها ولن يشعر بها العبيد !!

وسنضحك كثيراً في الأيام القادمة عندما يلعن العبيد ناقصي الأهلية انفسهم بعدما ترتفع الاسعار ويُرفع المزيد من الدعم ارضاءاً لاشتراطات الجهات الدولية وتتحول أزمة الوقود إلى وباء, بعد شهور من الآن ان شاء الله عندما ينفذ الدعم العيني البترولي للانقلاب.

الثورة مستمرة وإسقاط الانقلاب وهدم مؤسسات دولة العسكر وإعدام اللص المرتد وعصابة الانقلاب وكل من شارك فيه, قصاص وواجب شرعي قبل أن يكون وطني, وانقاذ مصر من تلك العصابة فريضة على كل مصري !!