صمتنا ليس رضا... وأنتم جيل الشباب أولى ...!!

صمتنا ليس رضا.. ولكن من يخذل الله يخذل. ونعوذ بالله أن تكون مواقفنا غثاء كغثاء السيل..

في الثامن من آذار / 1963 قام انقلاب البعث على الحكم الوطني في سورية. كنا حسب تعريفات الأمم المتحدة أطفالا، وكنا عند أنفسنا رجالا!! كنا نحفظ أن محمد بن القاسم الثقفي فتح السند وهو في السابعة عشرة..وكنا قد قاربناها,,,

وقطعنا عهدا مع الله مولانا: أن نظل الحفظة، ندافع حتى يعود الأمر إلى أهله.. وأكثر من ستين سنة ونحن في الميدان، أتكلم عن جيل من الناس، ولا أتكلم عن شخص يدعي. حتى ظننا أن النبأ قد صار إلى مستقره. وأقول: يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين...

واليوم نتابع ونرى ونسمع فنلوذ بالصمت أو بالدمع .. ليس لنا عمر ثان نبيعه لله.. ونترك الأمر لجيل نرجو الله فيه...

أتذكر أنني قرأت في ذلك الزمان للدكتور مصطفى السباعي تحت عنوان الدرة المغتصبة نداء بعنوان لا تنسوها....فلسطين لا تنسوها، وقلت من عساه ينساها...

فلسطين يحمي حماك الشباب.. وجلّ الفدائي والمفتدى...

أسوأ شيء أن يُحسب صمتنا رضا..

ويلمها خطة زيلم قابلها... لمثلها خلق المهرية القود

ستون سنة دعكة من أجل هذه الكعكة، الأرض والعرض ...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1129