استطعنا فرض السيادة الفلسطينية بالعاصمة من خلال غرف العمليات أثناء المنخفض الجوي

فتح القدس

استطعنا فرض السيادة الفلسطينية بالعاصمة

من خلال غرف العمليات أثناء المنخفض الجوي

القدس، 21/2/2015- حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في القدس، استطاعت تكريس وفرض السيادة الفلسطينية بالمدينة من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التي اعيد فتحها للمرة الثانية على التوالي هذا العام.

حيث أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان أن حركته ممثلة بإقليم القدس وشبيبتها الفتحاوية ومؤسساتها الوطنية وتحت مظلة محافظة القدس؛ استطاعوا أن يبرهنوا للسياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس، أن المدينة بأهلها وحجرهها وشجرها فلسطينية عربية رغم كل ما يمارس من محاولات التهويد والتزوير.

 واضاف عليان:" أن الرسالة التي أرادت فتح إيصالها من خلال غرف العمليات والمتطوعين من ابناء فتح وشبيبتها أننا قادرين على بسط السيادة الوطنية الفلسطينية على الأرض في القدس حتى وإن مارست إسرائيل سياستها العنصرية في عدم توفير الخدمات للأحياء والشوارع الذي يسكنها العرب، و بأنه في اللحظة التي تتحدث فيها وسائل الإعلام العبرية أن القدس الشرقية ومن خلال غرف العمليات التي شكلها الفلسطينيون كانت أكثر استقرارا من القدس الغربية وان سكان القدس الشرقية المحتلة استطاعوا أن يمارسوا حياتهم الطبيعية في  ظل المنخفض الجوي هو تأكيد على نجاح هذه الغرف".

 ومن جهته أشار آمين سر الإقليم بالإنابة شادي مطور أن متطوعين فتح وشبيبتها وصلو الليل بالنهار و كانو في كل الميادين حلقة الوصل بين السكان وغرف العمليات، مشيدا بجهود أبناء الحركة وفي مقدمتها أبناء الشبيبة وموجهة التحية لتعاون أهل القدس مع هذه الغرف ومع المتطوعين من ابناء فتح كبديل عن خدمات بلدية الاحتلال، قائلا: " قد تساهم هذه الخطوة اذا تبلورت بالشكل الصحيح ولاقت الدعم و المبادرة الى سد احتياجات المقدسيين في ظل غياب متعمد من قبل بلدية القدس في حكومة الاحتلال."

 

وعلى الصعيد ذاته نوه رئيس حركة الشبيبة أحمد الغول أنه بعد نجاح خطة العمل المحكمة التي كانت قد اعدتها في المنخفض الاخير والتي لاقت استحسانا من المواطنين، برهن ابناء الحركة انهم طلائع في العمل الاجتماعي والانساني تماما كما هم طلائع في العمل النضالي والوطني.

ولفت الغول النظر الى أن غرف الطوارئ وزعت على 14 منطقة تنظيمية ، سلوان – راس العامود (غرفة عمليات مركزية)، الثوري، الرام، صورباهر، العيساوية، الجيب، مخيم شعفاط، شعفاط، بيت حنينا، الصوانة، الطور، واد الجوز، البلدة القديمة والعيزرية، وما ميزها هذه المرة أن المتطوعين من الشبان المقدسيين كانو الضعف.

واشار الغول أنه وصل ما يقارب 400 نداء على غرف الطوارئ الموزعة، كما عمل المتوطوعين على اخلاء العديد من البيوت والمحلات التجارية داخل البلدة القديمة بعدما تسربت المياه داخلها كما شارك المتوطعين يوم الجمعة بمساعدة موظفي الأوقاف الاسلامية بازالة الاشجار التي سقطت داخل باحات المسجد الأقصى وتم ازالة الثلوج المتراكمة امام المساجد، كما تم فتح كافة الطرقات الرئيسية و الفرعية وازالة الاشجار التي تهاوت بها، ونقل العالقين من المواطنين الى بيوتهم بالتعاون مع فرق الدفع الرباعي، وكما تم نقل العديد من الحالات الى مستشفى المقاصد، وعلى الصعيد ذاته قام متطوعي الهلال الاحمر من زيارة بيوت العجزة و المسنين وتقديم الخدمات الطبية لهم، اضافة الى تقديم المؤن والبطانيات الى العائلات المستورة.

وفي الختام وجهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- ممثلة بالناطق الرسمي رأفت عليان وأمين السر بالانابة شادي مطور ورئيس حركة الشبيبة احمد الغول التحيات لأهلي مدينة القدس الذين التفوا حول المتطوعين من ابناء الحركة مكرسين رفضهم لبلدية الاحتلال أو التعامل معها بشكل عام، والى أمناء سر المناطق واعضائها وشُعبها وكافة كوادرها ومتطوعينها فشبيبةٌ راهن عليها الراحل ياسر عرفات حتما لن ولم تهزم.