عندما تنفجر الأقلام تعلن الانتصار
احمد محمد حتحت
هكذا هي صورة المشهد العربي السوري من اندلاع الثورة السورية وارتكاب مجازر بحق الشعب السوري من النظام المستبد الذي ما زال يمارس جرائمه ضد كل ما هو متحرك في سوريا حيث تجز رقاب اطفال سوريا وهناك اكاذيب اعلامية تروج ايضا بان الذي يحدث بسوريا ليس من تبعيات نظام الاسد الحاكم للبلاد بالحديد والنار وانا الذي يحدث هو جماعات ارهابية او ماشبه ذلك هي من تقود تلك المجازر بحق الشعب السوري اذن لماذا يا بشار لم تحارب هذه الجماعات وتؤكد للشعوب باننا براء من هذه الجماعات وتقاتلهم وتقدمهم للقانون اما القانون هو بالنسبة لك هو الجرائم التي تريد تلفيقها الى هذه الجماعات وتخرج لنا بمقابلة صحفية تضحك بها على هذه الشعوب " بشار انت كذاب " وعليك ايها المجرم ان تدرك تماما بان النهاية شارفت على الانتهاء ولابد من الاعتراف بذلك لان من يرتكب هذه المجازر هو انت ايها الطاغية الذي رفض الخنوع لمطالب شعبه بل استمريت بالبلطجة وقطع اطراف الاطفال والنساء والشيوخ حتى جعلت من سوريا بركان من دماء الابرياء ورسالتي لكل ضمير عربي حر واعلامي نزيه ان يخرج بهبة جماهيرية لتوصيل رسالة لكل العالم بانه حان الان موعد نهاية بشار النكراء وان الذي يحدث هو مهزلة تاريخية سيشهد لها العالم على مر العصور وان للذين يطبطبون على ايدي النظام السوري ان يخرجو من هذا الصمت المريب الذي دمر سوريا ودمر كل مناحي الحياة في سوريا وجاء الوقت لكي نخرج على حاجز الصمت ونلبي دعوة الاخوان في سوريا ......
سوريا تستنجد فهل من منجد ومنقذ لها نسيتم دماء شهداء ابناء شعبنا الفلسطيني الذين ارتقو الى العلياء ضحية هذه المجازر التي ترتكب من اتباع نظام بشار الاسد واعوانه المرتزقة او كما تسموهم شبيحة الاسد ، فل نعلن اليوم بعد ان وصل عدد ضحايا الشعب السوري الى 20 الف ضحية من ابناء شعب سوريا وابناء الشعب الفلسطيني فعلينا الان ان نقاتل هذا النظام الطاغية كما نقاتل اليهود وان نصرة سوريا من نصرة الشعب الفلسطيني الذي يحارب اليهود على مدار اعوام طوال وجاء اليوم لكي نعلنها مدوية في ارجاء البلاد العربية وان نضع البوصلة تجاه ابناء شعبنا بسوريا وابناء شعبنا الفلسطيني الذي يعاني بالداخل والخارج على الشعوب العربية ان تتخذ موقف حازم وجازم ونعلن ثورة جديدة ثورة سقوط الاسد واتباعه ونعلن سوريا حرة من بلاد الاحرار وعلى كل مواطن ينبع منه حب الوطن ان يراجع ضميره ويستيقظ من غفلته التي لا مبرر لها طوال هذه المدة التي طالت امدها ، هناك جهات اعلامية تدرك مدى مخاطر الخروج وتغطية أي فعالية تخرج ضد النظام السوري بالبلاد العربية خوفا من تبعيات هذه الاحتجاجات والخروج الى الشارع وخوفا من القمع الذي يسود اغلب هذه البلاد لانه هناك مصالح مشتركة مع سوريا ونظام الاسد أي مصالح واي مبررات تمنع من الخروج في ظل المجازر التي نشاهدها يوميا فل توقف كل المصالح والاتفاقيات من اجل نصرة شعب رفض الاستبداد والعبودية من النظام الفاشي ..
اما الاعلام العربي الذي ليس له دور بارز ضد ما يحدث بسوريا واخص بالذكر الاعلام الفلسطيني الذي لم نشاهد منه أي احتجاج واي فعالية تجاه اشقائنا وابناء شعبنا بسوريا ان لم نتحرك فل يوجد لدينا كرامة من بعد الان وسنيسر مطأطئين روسنا بالارض كالحمار يحمل اصفار وان اسعفنا الوقت فعلينا السير لكي نقف مع ابناء شعبنا في سوريا وليس مع ابناء الشعب السوري ، على القيادات الحكيمة بالسلطة بالفلسطينية وحكومة غزة ان تتخذ موقف حازم وتعلن انتفاضة ضد نظام الاسد من اجل ابناء شعبنا وابناء الشعب السوري .
ختاما لن اكون اخر من يفجر قلمه تجاه الصمت المزري المخيب للامال ولن اترك الحبال تلتف حول رقابنا كما تجز رقاب اطفال ونساء وشيوخ الشعب السوري ، وسيكون قلمي دوما هو الظلم الذي يحدث في بلادنا العربية ولن يتوقف الا اذا توقف الظلم وعاشت الشعوب العربية بكرامة وعزة نفس ....