إلى جميع المؤسسات الإنسانية في العالم
إلى جميع المؤسسات الإنسانية في العالم
من أجل حمودي وإخوانه
نداء إستغاثة عاجل نرفعه إلى الله أولاً ، ثم إلى جميع المؤسسات الإنسانية في العالم ، ونخص مؤسسات حقوق الإنسان ، وحقوق الحيوان ، والصليب الأحمر الدولي ، والهلال الأحمر ، وجميع أصحاب الضمير الحيّ من أهل الغيرة والنخوة والناموس في العالم العربي والإسلامي والدولي ، ونقول : أدركوا شباب السنة في السجون العراقية قبل أن يقتلهم الصفويون ،
ففي صباح يوم الجمعة ، الموافق للثامن من حزيران / تموز الجاري ، جاءت ميليشيات طائفية صفوية من بغداد الى سجن التاجي / الكائن في منطقة التاجي من بغداد الحبيبة ، ودخلوا على المعتقلين من اهل السنه ، وبدأو بالضرب واستخدموا العصي الكهربائيه ، وقاموا بسب الصحابه ، وشتم أم المؤمنين عائشه رضوان الله عليها ، وسب وشتم السجناء بأقذع الألفاظ السوقية واستمر الضرب اكثر من ثلاث ساعات ، وبعدها اخذو ثمانية عشر معتقلاً من شباب أهل السنة المسلمين الى جهه مجهوله ... وأنتم تعرفون ماذا تفعل بهم العصابات الصفوية ، وفرق الموت الطائفيّة
علماً بأن السجناء موقوفين بدون أية محاكمة منذ عدّة سنوات ، ويتعرّضون لجميع أنواع القهر والإذلال ، بل يتعرّضون إلى الموت الفردي والجماعي ، وليس لهم ناصر بعد الله ، وكل السجناء في العالم لهم بواكي ، ويزورهم أهلوهم ، إلا شباب السنّة في سجون الصفويين ، فلا بواكي لهم ، وممنوعين من زيارة أهليهم ، ولو تجرأ الأهل وجاؤوا يسألون عن أبنائهم المظلومين ، فسيكون جزاؤهم الضرب والإهانة ، وربما الخطف والقتل أيضاً ... من أجل ذلك ، وغيره الكثير ، الذي تشيب له الرؤوس ، فقد دخل السجناء في إضراب جماعي عن الطعام دون أن يكترث بهم الجلادون ، ودون أن تتفقّدهم هيئة إنسانية محليّة أو عربية أو عالمية حتى هذه اللحظة ، ونخشى عليهم من الهلاك الجماعي ، دون أن يرفّ جفن لجلاديهم
ألا فالغوث الغوث بالله .. ثم بالعرب .. وأخصّ أهلنا في الخليج العربي أهل الغيرة والنخوة والفزعة .. ثم بالمسلمين ...
وكل من يملك ذرّة من الغيرة والإنسانية في العالم
الدكتور وطبان ضاحي الدليمي
الفلوجة الصابرة
في العاشر من حزيران تموز / 2012 ميلادي