مجرمون -قيد العقاب- مازالوا يمارسون جرائمهم

عبد الله خليل شبيب

مجرمون -قيد العقاب- مازالوا يمارسون جرائمهم

( واتقوا ساعة الحساب إذا دقَّــ ـــت فيوم الحساب يوم عسير)

الشاعر العلوي الوطني ( بدوي الجبل ) مخاطبا عصابة الحكم والبعث السوري !

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

 لقد سبق أن نشرنا بعض القوائم [ المتاحة ] من المجرمين الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ..  وألغوا كل مقدس وكل قيمة وكل خلق ودين وضمير ..وانحطوا إلى درك أخس وأسفل من البهائم " إنْ هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا..!"..

وبذلك خطوا بأيديهم القذرة  وبسفالاتهم اللامتناهية .. طريق عقابهم ..الذي لا بد أن يكون من جنس أعمالهم [ النجسة ] !

 .. لقد ارتكبوا من الجرائم ما لا يخطر على بال الشياطين ..وما ليس لأحد به عهد .. ولم تعرف تواريخ المجرمين والظلمة له مثيلا ..وما زالوا يمعنون في إجرامهم – سادرين في غيهم ....يملي لهم شياطينهم من الجن والإنس ..أنهم باقون .., وأنهم سينتصرون وأن الشعب السوري المظلوم .. سيغلب على أمره ..وتنطفيء ثورته .بفضل [الدعم الإسرائيلي ] التواطؤي السلبي اللوجستي والسري العملي ..وفرض اليهود حظرا عالميا على تسليح أو إعانة الثورة السورية وأحرارها وجيشها الحر !..وبفعل التغافل الدولي والإقليمي المقصود وبفعل المدد الهائل الذي لا ينقطع عنهم من الروس والصين وإيران وغيرها ..وكثير من روافض العراق ولبنان وغيرها .. ويظنون أنهم سيغلبون الله ..وسيظهرون عليه ..بل صرحوا بذلك علانية بكل وقاحة ..ولكن : " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " إن هؤلاء [ قصار نظر ] ..ولا يحسبون حسابا لعدالة إلهية ولا بشرية ولا يعتبرون بتاريخ ولا بغيره .. ..وهذا طبع كل ظالم وخائن ومجرم ..!"( إن الله ليملي للظالم ..حتى إذا أخذه  لم يفلته )!!

..ويوم يقعون في أيدي العدالة الإلهية والسورية الشعبية .. فلن تغني عنهم كل شياطينهم المحرضين والمتواطئين ..وسيتبرأون منهم في الدنيا قبل الآخرة ..كما يتبرأ الشيطان من أتباعه.. في جهنم يوم القيامة ..! ..: " وقال الشيطان لما قُضي الأمر : إن الله وعدكم وعد الحق ..ووعدتكم فأخلفتكم ..وما كان ليَ عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي –فلا تلوموني ولوموا أنفسكم - .. ما أنا بمصرخكم ..وما أنتم بمصرخيَّ.. إني كفرت بما أشركتمون من قبل ؛ إن الظالمين لهم عذاب أليم  .."

هكذا سيتبرأ شياطين الإنس والجن من جرائم هؤلاء القتلة السفلة .. الهتكة الفتكة ..وسيشهدون – أو من بقي منهم لم تطله عصا العقاب والانتقام – سيشهد هذه المشاهد         ( اليقينية ) وسيعض بنان الندم ..بل سيأكل يديه – ندما -قبل أن يقطعهما الثوار – ولن ينفعه شيء ولا أحد مما هو مغتر به الآن .." إذ تبرأ الذين اتُّبِعوا من الذين اتَّبَعوا ..ورأوا العذاب ..وتقطعت بهم الأسباب "!!

التمسك بمادة حافظ=49/80 – مع تطويرها وتعديلها !:

.. وهذا ينطبق على سائر الشبيحة والقتلة وكل من يشاركهم ويؤيدهم ويقدم لهم أية مساعدة    [ ولو برى لهم قلما – كما قيل !]- أو قدم لهم طعاما أو شرابا  وهو يعلم أعمالهم وحقيقتهم ! .. وكلهم مشمولون بالمادة [49 / 80] بعد تعديلها وتطويرها ..بزيادة وتنويع عقوبتها .. فهي تحكم بالإعدام على طائفة معينة ..وهنا أيضا ستحكم بالإعدام – أو ماهو شر منه – على نوعية معينة ممن كتبوا على أنفسهم حتمية تطهير الأرض من رجسهم ووبائهم ..لأن بقاء أمثالهم عار – لا على سوريا وحدها مما دفع بعض السوريين أن يجهروا بالخجل من سوريتهم لأجل هؤلاء – بل – أمثالهم عار على البشرية جمعاء .. فلن يستتب أمن أو يصلح حال ..وعلى وجه البسيطة [ شيء ] من هؤلاء جميعا وجميع مؤيديهم – ومن يمت لهم بصلة !

    فضع السيف وارفع السوط حتى          لا ترى فوق ظهرها [ أسديا ] !-

أو [جحشيا أو قمعيا ] أو باطنيا

حرية الاختيار للمجرمين ! والعدالة التي يستحقونها – من جنس عملهم!:
ولكن ينبغي أن يخيروا – بعد أن تعرض عليهم أعمالهم التي فعلوها بالآخرين ..وتتلى عليهم ..ويجهر بها الشهود والبينات –من صور وأفلام وغيرها .. ثم يخير كل منهم.. ما اللون الذي يفضله من [ النكال ] الذي كان يفعله بالآخرين ؟ ! وبأي نوع من العذاب يحب أن يُبدأ ..وما هي النهاية التي يفضلها – ويجب أن تبتكر لهم نهايات تليق بهم –كالإعدام لا رميا بالرصاص -.. بل ضربا بالنعال ..أوغرقا في دماء ضحاياه ..أو في بصاق وبول وفضلات من بقي منهم غير أن يفرض عليهم بعض ألوان الفتك والهتك التي كانوا يتفننون بها ..كإحراق الناس- أو تقطيعهم – أو [ تهتيكهم بالعصي أوالقناني أو غيرها أو فعل بعضهم ببعض وهتك حرماتهم أمامهم- إن كان لهم حرمات ..أو فيهم عرق إحساس أو شرف أو ضمير– وقد فقدوا كل ذلك بالتأكيد ] فتحرق من أجسادهم وتقطع أشلاء وهم ينظرون .. – وكما قتلوا الأطفال أمام أهاليهم ذبحا أو رضخا لرؤوسهم بالمطارق أو بالحجارة أو المواد الصلبة أو بأعقاب البنادق والرشاشات ..أو ضربا – برؤوس الأطفال وأجسادهم الغضة  في أجسام الدبابات والسيارات – حتى الموت غير مبالين بأصوات الاسترحام والاستغاثات ..إلخ!!!..- وكما فرموا الناس في الفرامات ..وحرقوهم في الأفران الإيرانية – الموردة خصيصا لحرق النواصب !! ..وغير ذلك مما تتبرأ منه حتى [ محاكم التفتيش ] وأعتى وسائل التعذيب الجهنمية التي عرفها سفلة التاريخ القديم والحديث من [ لقطاء التعذيب وجلاوزة الإجرام ]!!

..هذه هي العدالة وحرية الاختيار ..التي ستكون متاحة لهؤلاء وأمثالهم !

هذا سيكون في الدنيا قبل الآخرة .." فستذكرون ما أقول لكم ..وأفوض أمري إلى الله ..إن الله بصير بالعباد.."

××××××××××××××××××××××××××××××

إحدى القوائم السوداء لبعض أكابر مجرميها المطلوبين للعقاب ! :

.. فيما يلي قائمة [ منتقاة ] من [ أكابر مجرميها ] .. - -وكما نكرر داما – قد تتكرر بعض الأسماء في أكثر من قائمة ..-كما تتكرر أجهزة القمع الجحشية [ الأسدية ] الثماني عشرة ..وغالبا ما يكون ذلك لتعدد مسؤوليات المجرم ..وتكرر جرائمه وكثرتها وفحشها وفظاعتها – وكثرة مرتكبيها بأوامره وعلمه وتشجيعه وتواطؤه !

علما بأن بعضهم قد يكون غيّر موقعه ..أو ألحقه المجاهدون أو [ عزرائيل ] بجهنم .. فيكون الانتقام من كل من استفاد من إجرامه ..والتحفظ على أموال زوجاتهم وأقاربهم وأقاربهن حتى الدرجة الرابعة – لصالح الضحايا والثورة ..ولإصلاح ما أفسدوا ..!

  وكذلك إذا تاب المجرم وكفر عن بعض جرائمه بالالتحاق بالثورة والنكاية بعصابات الشبيحة ..أو تقديم معلومات ودعم يغطي على مشاركاته السابقة مع النظام المجرم المتداعي ..!!

××××××××××××××××××××××××××××××

العميد جودت ابراهيم الصافي : قائد اللواء 154

اللواء محمد علي درغام : قيادي في الفرقة الرابعة

اللواء رمضان محمود رمضان : قائد اللواء 35 في القوات الخاصة

العميد احمد يوسف جراد : قائد اللواء 132

اللواء نعيم جاسم سليمان : قائد الفرقة الثالثة

العميد جهاد محمد سلطان : قائد اللواء 65

اللواء فؤاد حمودة : قائد العمليات العسكرية في ادلب

اللواء بدر عاقل : قائد القوات الخاصة

العميد غسان عفيف : قيادي باللواء 45