بيانات وتصريحات

تقدير موقف

تقييم أضرار العاصفة "زينة"

والاستعدادات المطلوبة لمواجهة الشتاء

إعداد: وحدة الدراسات والأبحاث في اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان

13/1/2015

حلت العاصفة الثلجية "زينة" ضيفاً ثقيلاً على اللاجئين السوريين وسكان المناطق النائية في لبنان، إذ سجلت مراصد الطقس المختصة لأول مرة في لبنان تدنياً كبيراً في درجات الحرارة، وصلت في بعض المناطق إلى 16 درجة تحت الصفر.

ترافقت آثار العاصفة مع اللحظات الأولى لوصولها، حيث أغلقت الطرقات بفعل تراكم الثلوج وتشكل طبقات الجليد، مما قطّع أوصال المناطق وأدى لمحاصرة الناس، وخاصة اللاجئين السوريين الذين حوصروا في خيامهم الضعيفة أمام البرد والصقيع، المصنوعة من الشوادر القماشية والنايلون.

يُشار إلى أن تقديرات اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان تشير إلى أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ مليوناً و619 ألفاً و400 لاجئ مع نهاية سنة 2014، بينهم مليون و200 الف مسجل بالأمم المتحدة.. ويتوزعون على المناطق اللبنانية على الشكل التالي: 35% في البقاع، 25% في شمال لبنان، 18% في بيروت (مع ضواحيها)، 12% في جنوب لبنان، ونسبة 10% المتبقية في جبل لبنان.

يُعدّ هذا الرقم ضخماً بالنسبة للبنان، الذي يعاني أصلاً من مشاكل اقتصادية وأمنية، ومن تدنٍّ واضح في مستوى الخدمات، خاصة في الأماكن النائية والحدودية التي كانت المقصد الأول للاجئين السوريين كبلدتي، عرسال البقاعية وشبعا الجنوبية ومنطقة عكار الشمالية، فكانت العاصفة خطراً مميتاً يهدد اللاجئين في تلك المناطق التي احتضنت خيمهم البلاستيكية.

من هنا، سعى اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، وباقي الجهات والهيئات العاملة في المجال الإغاثي، لاستنفار كوادرهم الطبية والإغاثية قبل وخلال العاصفة، فعملت تلك الجهات على تأمين الاحتياجات الأساسية للاجئين السوريين، عبر تقديم خدمات إغاثية وحيوية، أبرزها الحصص الغذائية والمحروقات والبطانيات والأدوية والملابس الشتوية، كما كثفت الإغاثية من جولات عياداتها النقالة في المناطق البعيدة والنائية.

وكانت العاصفة الثلجية "زينة" قد أدخلت الإغاثية وباقي الجهات والهيئات العاملة في المجال الإغاثي في مرحلة جديدة من مراحل التغيير الجذري في تعاملها مع الظروف الجوية القاسية والكوارث الطبيعية، تفرض عليها الاستعداد المسبق للتعامل مع الكوارث وحالات الطوارئ.

من جهتها، عملت "الإغاثية" على تفعيل برنامج الإغاثة الطارئة الذي تخصص له ميزانية مستقلة، وفريق عمل يعدّ الدراسات العلمية والميدانية، إلى جانب الكوادر الإغاثية والطبية العاملة على الأرض، ولجان إدارة الازمات. ويعد هذا التقرير، جزءاً من الدراسات التي أجرتها الإغاثية لتقدير الموقف الحالي، إن كان من جهة حصر الأضرار أو من جهة معرفة النواقص والمستلزمات العاجلة لتفادي أكبر عدد من الخسائر والتقليل من النتائج السلبية لاحقاً، وخاصة مع استمرار موجة الصقيع وتسجيل درجات حرارة متدنية جراء تراكم الثلوج، وفي ظل احتمال تشكل عواصف جديدة يمكن أن تضرب لبنان على مدى الشهور المتبقية من فصل الشتاء.

تعرض الإغاثية في هذا التقرير أهم النتائج والاضرار، بالإضافة إلى الخطة التي ستعتمدها:

أولاً:

الخسائر المادية والبشرية بشكل عام: أودت العاصفة بحياة 10 أشخاص أغلبهم من اللاجئين السوريين وبينهم 7 أطفال، وبحسب التقارير الطبية فقد جرت الوفاة بسبب مضاعفات أحدثها البرد والصقيع بعدما حوصر أغلبهم في الخيام أو الوديان بلا طعام أو ماء أو تدفئة. من جانب آخر، تتجاوز الأضرار المادية فقط في مخيمات اللاجئين السوريين الـ 400,000$.

عرسال:

- عدد المخيمات: 72 مخيماً، يشرف الاتحاد على 22 مخيم منها، هي الأكبر مساحة.

- عدد الخيم/ الغرف: 4920 خيمة/غرفة، منها 1810 يشرف عليها الاتحاد .. ويسكن في الخيم أكثر من 5500 عائلة ويقدر عدد سكان تلك الخيام ب 34520 شخصا.

- عدد البيوت أو الغرف المستأجرة من لاجئين سوريين في عرسال: 5100 تقريباً، تؤوي أكثر من 7000 عائلة.

- عدد سكان هذه البيوت يقدر بنحو 40 ألف نسمة، نظراً لارتفاع كثافة سكانها مقارنة بالخيم. مما يرفع عدد اللاجئين في عرسال إلى أكثر من ثمانين ألفا بعد زيادة الفي عائلة تسكن الجرود في غرف ومنازل مع أكثر من 600 خيمة.

- سُجّل تضرر أكثر من 80 خيمة بسبب شدة الرياح وتراكم الثلوج عليها، معظمها في المخيمات العشوائية.

انعزلت عرسال عن العالم الخارجي خلال العاصفة، مما أدى إلى نقص في جميع المواد الأساسية والأدوية والمازوت.

ومن أبرز المشاكل خلال هذه الفترة، تجلد مياه الخزانات والآبار، مما يعني أن جميع المخيمات عانت انقطاع الماء لمدة 5 أيام متواصلة، ولا زالت حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

شبعا والعرقوب بجنوب لبنان:

- عدد اللاجئين: حوالي 3200 عائلة.

- تم تسجيل وفاة 3 أشخاص نتيجة البرد الشديد بينهم طفل في سن الخامسة.

- شلت الحركة وتوقفت العيادة النقالة عن العمل ليومين.

-نقص حاد في جميع المواد الإغاثية وحاجات الشتاء والأدوية.

منطقة البقاع الأوسط:

- اقتصرت الأضرار على الماديات ولم تسجل أي حالة وفاة، ولكن كان هناك نقص في حاجات الشتاء والتدفئة.

شمال لبنان:

- لم تسجل أي حالة وفاة، ولكن الأضرار المادية كانت مرتفعة، فقد تمزق عدد من الخيم بفعل الرياح الشديدة وحدث عطل في شبكة الصرف الصحي وشبكة الكهرباء.

- عدم توفر مخزون استراتيجي من المواد الاستهلاكية الأساسية والوقود والأدوية وحاجات الشتاء.

لابد من التنويه إلى التالي:

- المخيمات التابعة لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان كانت ولازالت صامدة حتى الآن، إذ تم بناؤها بطريقة علمية صحيحة، وعملت الإغاثية على توفير كل المستلزمات الحيوية لها.

- جميع سكان هذه المناطق بحاجة إلى تدفئة ومواد غذائية ورعاية صحية، سواء كانوا سوريين أو لبنانيين أو فلسطينيين أو غيرهم، فالعمل الإغاثي ينطلق من دوافع إنسانية دون تمييز.

وبناءً على ما سبق، واستناداً لملاحظات الطواقم الميدانية والطبية، نعرض مستلزمات الإغاثة العاجلة كالتالي:

1. شوادر نايلون لوقاية الخيم من المطر (5 آلاف من أصل 10 آلاف خيمة في لبنان، قيمة الشادر مع حبال التثبيت 35 دولار)، بقيمة إجمالية تبلغ 175 ألف دولار.

2. بطانيات (200 ألف، أي بطانية لكل محتاج، قيمة الواحدة 15 دولار) بقيمة إجمالية تبلغ 3 ملايين دولار.

3. سجاد (15 ألف سجادة، قيمة الواحدة 40 دولار) بقيمة إجمالية تبلغ 60 ألف دولار.

4. فرشات ووسادات (100 ألف فراش ووسادة، قيمة كل منها 15 دولار) بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليون دولار.

5. وقود تدفئة (مازوت) لمدة أسبوع، لما مجموعه 100 ألف عائلة تعيش في المناطق النائية (أي 70 ليتر لكل عائلة، بمعدل 10 ليتر يومياً، قيمة الحصة الأسبوعية 49 دولار) بقيمة إجمالية تبلغ 4.9 ملايين دولار.

6. مدافئ (صوبيات) لما مجموعه 100 ألف عائلة (10 آلاف مدفأة فقط ، قيمة الواحدة 40 دولار)، بقيمة إجمالية تبلغ 400 الف دولار.

- حصة طعام باردة مع خبز تكفي عائلة لمدة أسبوع، لما مجموعه 100 ألف عائلة (100 ألف حصة، قيمة الواحدة منها 25 دولار)، بقيمة إجمالية تبلغ 2.5 مليون دولار. على أن تجدد اسبوعيا

- حقيبة شتوية للأطفال، تحوي صوفيات وملابس شتوية، لنحو 50 ألف طفل (50 الألف حقيبة، قيمة كل منها 20 دولار) بقيمة إجمالية تبلغ مليون دولار.

- أدوية شتوية للأطفال، لنحو 56 ألف طفل (قيمة الحصة الدوائية الواحدة 10 دولار)، بقيمة إجمالية تبلغ 560 ألف دولار.

- تسيير 10 عيادات نقالة لمدة 15 يوماً (تكلفة تسيير العيادة الواحدة في اليوم الواحد 1500 دولار)، بتكلفة إجمالية تبلغ 225 ألف دولار.

ونأمل أن نتمكن -بالتعاون مع الجهات المانحة والجمعيات الإغاثية المختلفة- من تأمين المبالغ المطلوبة، لتجاوز آثار الأضرار التي خلفتها العاصفة، ورفع الضرر عن المنكوبين.

اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في لبنان

وحدة الدراسات والأبحاث

بيروت في 13 كانون ثاني يناير 2015.

               

ديمبسي:

القوات الأميركية مستعدة لخوض معركة برية

ضد نظام الأسد

مسار برس

قال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي اليوم الاثنين إن “القوات الأميركية مستعدة لخوض معركة برية ضد نظام الأسد إذا طلبت الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما ذلك”.

وفيما يتعلق بتنظيم الدولة أشار ديمبسي إلى أن نهاية التنظيم ستأتي من الداخل، وذلك عندما تعي المجتمعات التي يحاول التنظيم السيطرة عليها بأن المستقبل مع التنظيم لن يكون في صالحهم عسكريا، على حد وصفه.

وفي سياق متصل، طالب السيناتور الأميركي جون ماكين الرئيس الأميركي باراك أوباما بتدخل بري ضد تنظيم الدولة في سورية والعراق، وتسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر للطيران للقضاء على التنظيم”.

وقال ماكين في تصريح صحفي اليوم إن تجاهل الرئيس أوباما لرأي مستشاريه بعدم تسليح الجيش الحر أدى إلى إيجاد قاعدة لتنظيم الدولة الذي أصبح أكثر منظمة متشددة عرفها التاريخ.

من جهته، أكد خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن السبب الرئيسي في تمدد تنظيم الدولة الإرهابي هو عدم وجود استراتيجية سياسية وعسكرية واضحة لدى أصدقاء الشعب السوري في مواجهة آلة القتل لنظام الأسد، والتي تفتك بالسوريين منذ ما يقارب الـ4 سنوات.

ولفت خوجة إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لتمدد تنظيم الدولة كان نتيجة عدم تقديم الدعم العسكري اللازم للثوار من أجل مواجهة قوات الأسد.

وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قال في وقت سابق إن التوصل لاتفاق بين الدول الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة الأمريكية لتطوير التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بعد الهجمات التي شهدتها فرنسا الأسبوع الماضي.

               

الشيخ منقارة:

يدين تفجير جبل محسن

ويدعو لاستئصال الارهاب 

افضل رد يكون على الارهاب هو بالوحدة وبتعزيز الحوار بين اللبنانيين

دان “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة التفجير الاجرامي الذي وقع في مقهى في جبل محسن. ودعا لاستئصال الارهاب من لبنان وللضرب بيد من حديد على كل من يريد شراً بلبنان وبطرابلس خصوصاً , وقال لم يكد ينعم الطرابلسيون بنعمة الأمن بعد الخطة العسكرية والأمنية الأخيرة للجيش والقوى الامنية الشرعية والتي انتظرها الطرابلسيون طويلاً حتى جاء هذا التفجير الارهابي وليطرح العديد من الاسئلة حول الجهة التي تخدم أعداء لبنان والعرب والمسلمين في هكذا أعمال ارهابية.

وعليه نطالب القوى الأمنية والقضائية بالمزيد من الإجراءات الفاعلة للحؤول دون عودة مسلسل العنف والإرهاب الى مدينة طرابلس ولقطع دابر الفتنة كما نؤكد اهمية ان يكون للرأي العام الطرابلسي رأيه الواضح والمعلن إلى جانب المؤسسات الشرعية وفي طليعتها الجيش اللبناني وأن افضل رد يكون على هذا الارهاب هو بالوحدة وبتعزيز الحوار الذي بدأ بين اللبنانيين وضرورة توسيعه ليشمل الجميع من أجل صيانة أمن واستقرار لبنان.

               

مأوى من العاصفة

في سبعة لاجئين سوريين بسبب البرد في لبنان، بينهم أطفال. من الصعب تصديق أن هذا يحدث عام ٢٠١٥، لكن لا يمكننا أن نقف موقف المتفرج إزاء هذه الكارثة.

أدى النزاع في سوريا إلى أسوأ أزمة لجوء منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية، مما دفع بالدول المجاورة والمنظمات الإغاثية إلى نقطة الانهيار. يشكل اللاجئون السوريون ٢٥٪ من مجموع سكان لبنان -- وهم الآن يواجهون البرد القارس دون مأوى مناسب، في ظل نقص الدواء والغذاء والتدفئة. لكن إذا بادرنا الآن، بإمكاننا تغيير هذا.

على الرغم من قدرتها على تأمين ملجأ آمن، لم تسمح دول الخليج الغنية بتوطين أي لاجئ من لاجئي الحرب السورية الذين وصل عددهم إلى ٣ ملايين، متجاهلة روابط الدين واللغة. لكن إذا رفع مئات الآلاف منا أصواتنا مطالبين دول الخليج بتقديم ملاذ آمن لأكثر اللاجئين ضعفاً، سيكون من المستحيل لهم أن يتجاهلوا نداءنا. وقع الآن، وشارك على أوسع نطاق:

https://secure.avaaz.org/ar/gulf_resettle_syrians/?bHkbScb&v=51075

ناضل مجتمعنا لإنقاذ الأرواح وجلب الأمل لسوريا من قبل. تبرعاتنا ساعدت في تجهيز مشافٍ ميدانية بالمعدات الطبية، وتأمين حليب أطفال ومواد غذائية للعائلات المحاصرة. والآن يحتاج اللاجئون السوريون لمساعدتنا أكثر من أي وقت مضى. فلنفعل ما بوسعنا لنقدم لهم مأوى من العاصفة. 

مع الأمل والاصرار، 

ميس وكامل فريق آفاز

               

تسجيل حالة وفاة جديدة في عرسال

ارتفاع عدد ضحايا "زينة"

في لبنان إلى عشرة

بيروت – 12/1/2015

أفادت الطواقم الطبية في مستشفى الرحمة في عرسال بوفاة الطفلة السورية فاطمة الزين (4 أشهر)، صباح اليوم الإثنين، نتيجة البرد، ليرتفع بذلك عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة العاصفة "زينة" وموجة الصقيع المصاحبة لها في لبنان إلى عشرة أشخاص، بينهم 7 أطفال.

وفي اتصال مع د. باسم الفارس، المدير الإداري للمستشفى، أفاد بأن الطفلة وصلت إلى المستشفى صباح اليوم وهي في حالة تجمد، ولم تُفلح محاولات الأطباء في إنعاشها. وأوضح أن والدة الطفلة كانت قد أرضعتها الليلة الماضية قبل أن تضعها في فراشها، واستيقظت صباح اليوم لتجدها قد تجمدت من البرد، فسارعت لنقلها من مخيم اللاجئين الذي تقطنه العائلة في منطقة "وراء الجفر" إلى المستشفى التابع لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية، في محاولة لإنقاذ حياتها، إلا أن الوقت كان قد فات.

يُشار إلى أن عرسال هي من أكثر المناطق اللبنانية تضرراً جراء العاصفة، حيث انعزلت المنطقة التي تضم نحو40 ألف مواطن لبناني و80 ألف لاجئ سوري عن العالم نتيجة تراكم الثلوج، مع وجود مستشفى واحد يخدمهم، إلى جانب المستشفى الميداني في البلدة.

               

فرنسا تستفز المسلمين ب 16 لغة!!!

اغتيال محقق هجوم باريس وكتمان فرنسا

قال محامي صحيفة "شارلي إيبدو"، الاثنين، إن عدد الصحيفة هذا الأسبوع الذي أعده الناجون من المجزرة (بينهم المغربية زينب الغزوي)التي تعرضت لها الأسبوعية الساخرة، سيتضمن بالتأكيد رسوما كاريكاتورية ساخرة لنبي الإسلام.

وقال باتريك بيلو وهو أحد كتاب الصحيفة إن العدد الخاص الذي سيصدر الأربعاء، سيتوفر كذلك "بـ16 لغة" للقرّاء من جميع أنحاء العالم.

وقال محامي الصحيفة، ريشار مالكا، للإذاعة الفرنسية إن العدد القادم سيسخر "بالتأكيد" من النبي محمد وعدد من الشخصيات الأخرى، ليظهر أن الموظفين "لن يتنازلوا بشيء للمتطرفين الذين يسعون إلى إسكاتهم".

وقتل مسلحان 12 شخصا في هجوم على مكاتب "شارلي إيبدو" الأربعاء الماضي، بينهم خمسة من أبرز رسامي الكاريكاتور في الصحيفة، وثلاثة من الموظفين، "انتقاما للنبي محمد" بسبب الرسوم المسيئة

               

فنانة فرنسية تعلن إسلامها

بعد الهجوم على شارلي

أعلنت المخرجة الفرنسية "إيزابيل ماتيك"، عن دخولها في الإسلام ونطقها الشهادتين، بعد أيام قليلة من الهجوم الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية.

وقد أعلنت المخرجة نبأ إسلامها عبر صفحتها الخاصة  بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إذ كتبت أنها "اجتازت أول خطوة كبيرة لها على درب الدين الإسلامي بذكر الشهادتين"، فيما كتبت الشهادتين على صفحتها باللغة العربية.

وأضافت أن " الله تعالى هو من أراها الطريق نحو الحقيقة من وجود الإنسان"

في حين، أن المخرجة الفرنسية إيزابيل ماتيك صديقة للمثل المغربي هشام بهلول على "فيسبوك"، فقد احتفى الأخير بخبر دخولها إلى دين الإسلام.

وكتب بهلول الذي كان فرحا بالخبر" الله أكبر، الحمد لله. صديقتي وصارت الآن أختي، المخرجة الفرنسية Isabelle Maticأعلنت إسلامها، باركوا لها أحبتي هذه الخطوة والدعاء لها، وذلك على صفحتها".

وتقدم الممثل بهلول للمخرجة المسلمة بـ "الشكر على شجاعتها بإعلان إسلامها في هذه الظروف"، متابعا "فقد أخبرتني بخطواتها نحو الإسلام في آخر لقاء لنا بمهرجان مراكش".

               

بيان صحفي

القيادة العراقية

ترحب بمقترح مدني للمضي في وثيقة مكة 2

بغداد ـ 16 يناير 2015

أجمعت القيادة العراقية على ثقتها بالدور الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي لإيجاد مخرج من أزمة البلاد الحالية، ورحبت بمساعيها للبناء على وثيقة مكة سنة 2006، وإمكانية العمل على لقاء ثان يثمر عن (مكة ـ 2)، لدعم عملية المصالحة بين العراقيين التي تنتهجها الحكومة العراقية.

وأكدت قيادات عراقية مختلفة أهمية زيارة الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني إلى العراق، الذي عرض تصوره لمقترح المنظمة خلال استقبال فخامة السيد فؤاد معصوم، رئيس الجمهورية العراقية له في قصر السلام في بغداد الخميس، 15 يناير 2015.

وأكد الرئيس العراقي أن زيارة الأمين العام قد جاءت في وقتها، فيما يواجه العراق هجمات إرهابية، داعيا المنظمة لحشد جهود دولها الأعضاء، ومنظماتها بغية التصدي لهذه الظاهرة، عبر تهيئة الأجواء بين العلماء من مختلف المذاهب، ومعالجة الاختلافات المذهبية، مؤكدا أن المطلوب حاليا، هو إيقاف الصراع الجاري، ودحض أسبابه الدينية، ومفاهيمه المغلوطة.

كما أشار الرئيس معصوم إلى أهمية دور المنظمة في إطار إصلاح المؤسسات التربوية، وإعادة النظر في المناهج التعليمية لنشر ثقافة التسامح والوسطية.

بدوره أعرب الأمين العام عن تأييده لرؤية الرئيس العراقي المتبصرة، مؤكدا أنها من أولويات المنظمة، ومشددا، على أن الزيارة تهدف للاطلاع على مرئيات القيادة العراقية، وتصورها للحلول الممكنة من أجل التصدي للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، مثل التطرف والغلو، والاقتتال المذهبي، بالإضافة إلى ظاهرة كراهية الإسلام. وأضاف بأن المنظمة تعمل فعليا على تفعيل حوار الأديان والثقافات، عبر عدة منابر بادرت بها الدول الأعضاء مثل مركز التقريب بين المذاهب الذي أقرته قمة مكة الاستثنائية في عام 2012، وستكون المدينة المنوّرة مقرا له.

من جهة ثانية، التقى الأمين العام للمنظمة، بالسيد أسامة النجيفي، نائب الرئيس العراقي، الذي استعرض مع مدني الأوضاع في العراق، حيث أكد النجيفي أهمية المنظمة، وقدرتها على القيام بدور إيجابي، واتخاذ قرارات حاسمة في هذا الشأن.

ودعا النجيفي كذلك، المنظمة للاستمرار في التواصل مع الفئات العراقية المختلفة، والحصول على دعم الدول الأعضاء لها، اعتبارا للظروف الصعبة التي يعيشها النازحون مع دخول فصل الشتاء.

وأكد الأمين العام دعم المنظمة للعراق ومساعدته على تجاوز الصعوبات السياسية والإنسانية والمذهبية التي يمر بها، منوها بعزمها على متابعة جهودها التي بدأتها منذ عام 2006.

كما التقى الأمين العام بالدكتور سليم الجبوري، رئيس مجلس النواب العراقي، الذي أكد من جانبه بأن التنوع المذهبي في العراق، يعد عامل قوة، وأن إرهاب داعش أثبت للعالم أنه لا يفرق بين السنة والشيعة.

وأثار مدني مجددا مقترحات المنظمة لمساعدة العراق على تجاوز مشاكله، مؤكدا تعويل المنظمة على مجلس النواب العراقي باعتباره صوت الشعب، واستعرض المستويات التي تعمل من خلالها المنظمة لمساعدة النازحين عبر مؤسساتها التابعة والمتخصصة، وحث دولها الأعضاء على تقديم المزيد من الدعم للنازحين، وتفعيل الحلول من خلال منظمات الإغاثة الإنسانية في العالم الإسلامي.

في غضون ذلك، التقى الأمين العام للمنظمة، برئيس مجلس الوزراء، السيد حيدر العبادي، الذي شدد على أن زيارة أمين عام المنظمة تعد لحظة تاريخية نحو الأفضل، حيث يسعى الجانبين لدعم وحدة العراق وأمنه واستقراره. وأوضح العبادي بأن حكومته عازمة على تحقيق إصلاحات داخلية على قاعدة التوافق السياسي وتعزيز الوحدة.

وفي اجتماع مع وزير الخارجية العراقي، الدكتور إبراهيم الجعفري، شدد الأمين العام على تطلع المنظمة إلى عراق قوي وموحد ومنفتح بحيث يشكل ركيزة من ركائز العمل الإسلامي المشترك، ودعا الجعفري من جانبه المنظمة إلى استثمار ثقلها ومخزونها الثقافي والتاريخي، ومقوماتها الحالية، وما تمثله من ثقل ديموغرافي ومساحة شاسعة بغية توحيد الخطاب الإسلامي، ومواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب.

واختتم مدني زيارته التي استمرت ثلاثة أيام، بلقاء مع نائب رئيس الجمهورية، السيد إياد علاوي، الذي أكد بأن العراق يحتاج لأن يسلك خطين متوازيين؛ سياسي وعسكري، يتمثل الأول في ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية والخروج من الطائفية، وطي صفحة الماضي، مؤكدا أن للمنظمة دور أساسي في هذا السياق.

وكرر الأمين العام استعداد المنظمة للعب دورها المطلوب في هذا الشأن، كما استمع مدني لشرح مفصل عن الأوضاع الإنسانية والسياسية والعسكرية من قبل نواب ووجهاء المناطق المنكوبة بموجة التطرف والإرهاب في محافظات غرب وشمال وجنوب ووسط العراق.