هذه سورية وهؤلاء هم السوريون

احتضنت سوريا

اللاجئين المصرين من جيش إبراهيم باشا1839.

احتضنت سوريا اللاجئين من الشركس 1860.

احتضنت سوريا اللاجئين من الأرمن 1914. 

احتضنت سوريا اللاجئين من فلسطين 1948.

احتضنت سوريا اللاجئين من فلسطين 1967. 

احتضنت سوريا اللاجئين من الكويت 1990.

احتضنت سوريا اللاجئين من لبنان 1996.

احتضنت سوريا اللاجئين من العراق 2003.

احتضنت سوريا اللاجئين من لبنان 2006. 

سيكتب التاريخ .... و ستقرأ الأجيال

أن سوريا لم تغلق بابها يوماً بوجه نازح أو لاجئ أو هارب من بلده

إصمتوا....واسمعوا ياعرب...

إن سوريا لم تطلب يومآ تأشيرة للدخول من عربي يريد الزيارة

أو السياحة أو المرور

في سوريا لم تنصب أبدآ خيمة لنازح أو مشرد أو طريد من بلده

بل ان في سوريا أقيمت الأحياء والشوارع للم شمل الوافدين واللاجئين

لا تتكلموا ياعرب.....حتى أنهي كلامي

سيكتب التاريخ أيضاً ونحن من يدونه... وستقرأ الأجيال

أن السوري عندما احتاج مأوى لم تأوه إلا الخيام على الحدود

وعندما احتاج اخوته

منعوه حتى من الدخول ....!!!!!

لكن سأبقى مرفوع الرأس عالياً لأني سوري !!

شارك معنا في حملة

(سأترك معصيتي لتنجو بلدي)

 انطلاقاً من قوله تعالى:

 (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)و

 (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)

 و(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، 

سنبدأ بإصلاح أنفسنا.

 فليحدِّث كل واحد منا نفسه في ذنب يصر عليه منذ زمن مثل: ترك صلاة الفجر،تأخير الصلوات، هجر القرآن، النظر إلى محرم، عقوق الوالدين، الغيبة، الرشوة، الظلم، ... وغيرها.

 فيعاهد الله سبحانه ويترك هذا الذنب حتى يُفرِّج الله عز وجل عن بلدنا.

 فلو ترك كل واحد منا ذنباً واحداً مصراً عليه وقال في نفسه (معصيتي هي سبب في محنة بلدي) وأشهد الله على تركها نصرة للشهداء والجرحى والأطفال والشيوخ والمنكوبين فإن الله سبحانه سيفرج عنا عندما يرانا قد اتفقنا وعاهدناه وصدقناه.

  وفي الأثر الصحيح "ما نزل بلاء الا بذنب وما رفع الا بتوبه