تقرير مفصل عن اللقاء التشاوري لجبهة العمل الوطني لكرد سورية

تقرير مفصل عن اللقاء التشاوري

لجبهة العمل الوطني لكرد سورية

على مدى أربعة شهور قام المؤمنون بضرورة إيجاد إطار جامع للكرد السوريين، لا يدّعي احتكار الحقيقة أو شرعية التمثيل الكردي السوري، ولا يمارس سياسة الإقصاء، ولا يفصِّل الحزبيين والمستقلين على مقاس معين، فواصلوا الليل والنهار، وأجروا المشاورات والاتصالات المضنية، وطرحوا الأفكار الأولية على الأحزاب والأطر والأفراد ووسائل الإعلام في الساحة الكردية السورية، بما استطاعوا، للتشاور، ثم وزعوا الدعوات للقاء التشاوري الذي للفترة بين 12و15 من الشهر الجاري في مصر، القاهرة، نظراً لتعذّر عقد مثل هذا اللقاء في سورية، وخرج المجتمعون بالبيان الختامي ـ المرفق بهذا التقرير ـ الذي تضمن ما رؤيتهم للقضية الكردية والسورية راهناً ومستقبلاً.

كلمة تنظيمنا في اللقاء:

 ولقد كان لتنظيم وحدة العمل الوطني لكرد سورية شرف الإعداد، إلى جانب الأطراف الأخرى الموقّعة على البيان، للقاء والمؤتمر الصحفي، وألقى ممثل التنظيم خلال اللقاء كلمة التنظيم فيما يأتي نصها:

كلمة تنظيم وحدة العمل الوطني لكرد سورية في اللقاء التشاوري لتأسيس جبهة العمل الوطني لكرد سورية

أيُّها الإخوةُ والأخواتُ في هذا اللقاءِ الكريم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 نَجتمِعُ اليومَ في هذا اللقاءِ الكريمِ الذي طالَ انتظارُهُ، بهدف التأسيسِ لخارطةِ طريقٍ لكردِ سوريةَ، هؤلاء الكردُ الذين تعرّضوا لاضطهادٍ مُضاعَفٍ على مدى عقود، وحان أوانُ إنصافِهم وبناءِ علاقاتٍ متوازِنةٍ بينهم وبين المكوِّنات الأخرى للشعبِ السوري، على قاعدةِ المساواةِ في الحقوقِ والواجبات، وتعويضِهم بالعدل والإنصافِ عن الفتراتِ المظلِمةِ التي عضَّتْهم بنابِها، بل طحنتْهم طحناً.

 ونؤكد هنا أننا لسنا أقلية، ولا شعباً طارئاً على سورية، فلنا بصماتُنا التي لا تُمحى على هذه الأرض، منذ دخول الإسلام، مروراً بالأيوبيين، وصولاً إلى سورية الحديثة وتحريرِها من الاستعمارِ الأجنبي، عبرَ ثوراتٍ شعبيةٍ كان للكرد الدورُ المشرِّفُ فيها.

 أيها الإخوة والأخوات في هذا اللقاءِ الكريم:

 إننا نتطلَّعُ إلى بناءِ جبهةٍ عريضة، لا تستثني أحداً من الكرد السوريين المخلصين الصادقين في خدمتِهم لشعبهم، الذي يستحق منَّا كلَّ تضحيةٍ وبذلٍ وعطاء، نتطلَّع لِأنْ تكون هذه الجبهةُ إضافة ً نوعيةً على الخارطةِ السياسيةِ الكرديةِ السورية، وليست مجردَ رقمٍ هزيلٍ تُضافُ إلى الأرقام المشلولة الموجودة، لإيمانِنا أنَّ الضعفَ والتشرذُمَ لا يُحصِّلان حقوقاً، ولا يردّان جوراً وتعدّياً، ولا يَبنِيانِ مستقبلاً مشرِقاً لأبنائنا وبناتِنا.

 وإنَ شعبَنا يَنتَظِرُ فعلاً ميدانياً ملموساً وإنجازاتٍ على أرض الواقع، فقد ملّ الشعاراتِ الطنّانةَ، والخطاباتِ الجوفاءَ، وأوشكَ أن يصيبَه اليأسُ والإحباطُ من عجزِ التنظيماتِ والأطرِ السياسيةِ الضعيفةِ القائمةِ، غيرِ القادرةِ على الخروجِ من الشَّرنقةِ التي نسجتها حولَ نفسِها، منعتها من الانطلاق إلى الفضاءِ الأرحبِ والأوسع.

 إننا ــ ونحن في هذا اللقاء الكريم ــ نرى أنَّ من واجبنا أن نترحَّم على شهداءِ الثورة السورية، لاسيما أطفالُ درعا طلائعُ هؤلاءِ الشهداء والمناضلين، الذين كان لهم الفضلُ في شق طريق الثورةِ المباركة وإبراز معاناة الشعب السوري والكردي إلى واجهةِ الأحداث، والتفاتِ العالمِ واهتمامِه لهذه المعاناة، بل المأساةِ الكبرى، التي اصبحت القضيةَ الإعلاميةَ الأولى على مستوى قضايا العالم، ونريد أن نؤكد هنا أنّ من المستحيل أن يعود المارد السوري إلى قمقمه، بل إنه انطلق ولن يعود قبل تحقيق أهداف الشعب في الحرية والكرامة والسلام والغد الأفضل، ولجعْلِ سورية ما بعد حكم آل أسد بإذن الله محطَّ أنظارِ العالمِ وتقديرِه، وقِبلةَ الأحرار والمناضلين، يتعلمون منها الدروسَ والعبرَ في التضحية والفداء والتحرر والبناء وتجاوز آثار الظلم والظلام.

 سِيرُوا على بركة الله، فأنتم على الحق المبين، وعدوُّكم المُبطِل في النزع الأخير، وتباشيرُ الفجر الصادق تلوحُ لكلِ ذي بصرٍ وبصيرة، واللهُ تعالى من عليائهِ يبشِّرُكم ولا مخلِفَ لوعده:

(( ونُريدُ أن نمنَّ على الذينَ استُضعِفُوا في الأرضِ ونَجعلَهم أئمّةً ونجعلَهُمُ الوارثين، ونمكّنَ لهم في الأرض)) صدق الله العظيم. اللهم مكِّنْ لنا في الأرض.

 الرحمة للشهداءِ مشاعلِ الهدى والنور، والشفاءُ للجرحى الأبطال، والنصرُ المؤزَّرُ والعزةُ والكرامةُ للشعبِ السوريِّ البطل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قيادةُ تنظيم وحدة العمل الوطني لكرد سورية

يه كيتيا خه باتا نيشتيمانيا كوردين سوريى

13/1/2012م

 ونحمد الله تعالى أن المؤتمر الصحفي الذي أعقب هذا اللقاء التشاوري قد حظي بحضور إعلامي كثيف، وبتغطية إعلامية قلّ نظيرها في مثل هذه المناسبات، وكانت إجابات السادة والسيدات قيادة الجبهة وطروحاتهم موضع تقدير وإعجاب وثناء من قبل البعيد والقريب على حدّ سواء.

 ونظراً لأجواء النجاح والارتياح التي حظي بها القاء والمؤتمر فقد بعث تنظيم وحدة العمل الوطني لكرد سورية الرسالة الآتية لقيادة الجبهة:

 الإخوة الأحباب، الأخوات الكريمات: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

 إنني في الوقت الذي أتوجه إليكم بالتحية والإكبار على الجهد الكبير المشكور الذي بذلتموه، والسفر الطويل الشاق الذي تجشّمتم عناءه، , والتضحية بالمال والراحة والوقت، في سبيل إنجاح المؤتمر التأسيسي لجبهة العمل الوطني لكرد سورية، سائلاً الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتكم، فإنني أتوجه إلى الله تعالى أن يوفقنا وإياكم إلى تحقيق الأهداف التي من أجلها كان تأسيس هذه الجبهة، وأن يعيننا ــ بالتعاون مع أبناء الوطن الشرفاء ــ على إيصال سفينة الوطن إلى برّ الأمان، حيث الحرية والسلام والكرامة والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات والحب بين أبناء الوطن الواحد.

 ولا يفوتني هنا أن أتقدم بجزيل الشكر أيضاً إلى كل الإخوة والأصدقاء الذين ساهموا في إنجاح هذا المؤتمر، أخص بالذكر الأخوين الحبيبين مؤمن كويفاتية وأبا الخير معاذ، وإخوة آخرين آثروا أن يكونوا الجنود المجهولين.

 وإن أنس فلن أنسى أولئك الأحباب الذين لم تمكّنهم ظروفهم الخاصة من الحضور، وهم كانوا معكم بقلوبهم وعقولهم ومشاعرهم وكل ما يملكون.

فلكم ولهم جميعاً مني كل التحية والتقدير والاحترام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم

إبراهيم درويش

الناطق الرسمي باسم وحدة العمل الوطني لكرد سورية

في 15/1/2012م

ونختم تقريرنا بنص البيان الختامي لجبهة العمل الوطني لكرد سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

البيان الختامي لجبهة العمل الوطني لكرد سوريا

 اجتمع ممثلو جبهة العمل الوطني لكرد سورية في القاهرة ما بين12—15كانون الثاني/يناير2012، وأكدوا حقيقة أن الكرد بثقافتهم وعقيدتهم يعتبرون ضمن النسق الحضاري المشكل للأمة والمؤثر بها وبخط ارتقائها، فهم ليسوا دخلاء، لأن قاعدة وحدة الأمة تضعهم في مساواة مع الآخرين. وإذا كان الإسلام قد اعترف بالفطرة الجنسية والعائلية والتملك؛ فهل يعقل ـ وهو دين الفطرة الإنسانية ـ أن ينكر الفطرة الاجتماعية واللغوية التي اصطلح على تسميتها بالقومية.

 القومية ظاهرة اجتماعية ولغوية لكنها ليست عقيدة، فلا بد لها من عقيدة تستهدي بها، وعندما تتحول هي بذاتها إلى عقيدة تقضي على نفسها كما فعلت النازية.

 التنوع الإنساني حقيقة يؤكدها الإسلام، ووحدة الأصل لا تعني إلغاء التنوع، ونحتاج اليوم لتصحيح المسار لجعل التاريخ مفتوحا وواضحا لكافة أبناء الأمة، وإلا فسيبقى التاريخ أحداثا متفرقة وعرضة للاستغلال، ولذلك لابد من مبادرات سياسية واقعية، وفق القاعدة الحقوقية ووحدة الأمة للقضية الكردية. 

 وإذا كانت الشرعية تبحث عن شكل إنساني للكرد فإن الوضوح يقتضي أولا وأخيرا حصول الكرد على حقوقهم القومية كاملة، لأن إرادة الكرد جزء من إرادة الأمة ومصلحتهم هي مصلحة الأمة.

 ونحن ممثلي جبهة العمل الوطني المجتمعين في هذا اللقاء التشاوري، في العاصمة المصرية، قاهرة المعز، الموقعين على هذا البيان، انطلاقاً من واقع ومعاناة شعبنا ومن شعورنا بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا، إزاء شعبنا الكردي بخاصة، والسوري بعامة، الذي يخوض أشرف ثورة سلمية في التاريخ الحديث، منذ عشرة أشهر، متسلحاً بإيمانه بالله وبحقه في حياة حرة كريمة، في مواجهة أشرس نظام استبدادي وأعتى عصابة دموية فاقدة لأبسط القيم الإنسانية والوطنية، نؤكد أن ثورة شعبنا ماضية نحو تحقيق أهدافها، مهما غلت التضحيات، لإيمان هذا الشعب أن ثمن تراجعه سيكون أعظم بكثير من ثمن إسقاط النظام ألأسدي بكل رموزه، كما نؤكد أننا جزء من هذه الثورة المباركة العادلة، متسلحين بالواقعية السياسية، متلمّسين الخطى على بصيرة وموضوعية، وسط أجواء من التنافس بين الفرقاء السياسيين السوريين،عرباً وكرداً ومكونات أخرى، مع تأكيدنا في الوقت نفسه أننا لسنا بديلاً عن أحد، غير أننا نطرح الإطار الأوسع الحاضن لكل ألوان الطيف الكردي السوري، على طريق استكمال وحدة الحركة السياسية الكردية السورية وتوحيد خطابها السياسي في الداخل والخارج، مؤيدين كل خطوة إيجابية تهدف إلى تعزيز ثورة شعبنا في الحرية والكرامة، معتمدين أسلوب الحوار البنّاء، واعتماد الرأي والرأي الآخر، في جو من الاحترام المتبادل، رافضين بشكل قاطع سياسة الإقصاء والتهميش ولغة الاتهام والتخوين والمزايدة لأي تنظيم أو كيان أو فرد.

 إننا من أجل إنقاذ الوطن من الاستبداد والفساد والمخاطر المحدقة به ندعو الجميع إلى التعاون الإيجابي وتحمّل المسؤولية التاريخية، والابتعاد عن كل سلبية تفرق الصف الكردي والوطني، وتغليب المصلحة العليا للشعب على المصالح الحزبية والجهوية، وندعو الحكومات والمنظمات العربية والإسلامية والدولية لتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية شعبنا الأعزل من جرائم النظام التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.

كما نؤكد على المبادئ الآتية:

 .1 تحقيق التنسيق والتكامل بين الأعضاء المشتركين في الجبهة في جميع المجالات التي تتعلق بالعمل على مواجهة جرائم النظام الحاكم والتصدي لمخططاته .

2 . التأكيد على الشراكة الحقيقية مع مكونات الشعب السوري، وأننا جزء مهم من الثورة السورية العظيمة، ندعمها ونساندها على كافة الصعد، وبكافة الوسائل، لإسقاط هذا النظام بكل رموزه .

.3 الاعتراف الدستوري بالمكون الكردي في سورية، واعتبار القضية الكردية جزءاً من القضية الوطنية العامة في البلاد وأنها قضيةُ أرض وشعب، والعمل لحلها على أساس رفع الظلم وتعويض المتضررين والإقرار بالحقوق القومية للشعب الكردي ضمن إطار وحدة سورية أرضا وشعبا، وإلغاء كافة القوانين والإجراءات ضد الشعب الكردي من قبل النظام. 

4 . العمل على بناء دولة المواطنة والحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والاحتكام لصناديق الاقتراع ومكافحة الفساد والمحسوبيات وإقامة الحكم الراشد.

5 . تشكيل هيئة الإنصاف والمصالحة في إطار مشروع العدالة والوئام الاجتماعي، مهمتها رد الحقوق والمظالم لأصحابها، ونشر ثقافة التسامح في المجتمع والتعددية وقبول الآخر.

 .6 إيجاد هيئة خاصة بالشهداء والجرحى والمفقودين، مهمتها تعويض ذوي الشهداء وأسرهم ورعاية الجرحى وأسرهم، والبحث عن المفقودين والوقوف على مصيرهم، ورعاية أسرهم.

.7 إيجاد هيئة خاصة بحقوق الإنسان، تتمتع بالحيادية والمصداقية وصلاحيات وسلطات واسعة، مهمتها حفظ حقوق الإنسان ورعايتها ومتابعتها وفضح الانتهاكات والتعديات الواقعة عليها.

.8 تكريم الثوار المناضلين وتعويضهم مادياً ومعنوياً عما بذلوه طوال مدة الثورة المباركة، وإحلال كل منهم في المحل المناسب له في سورية الجديدة. 

. 9 تأييد المجلس الوطني السوري في تحركاته وسياساته الهادفة إلى إسقاط النظام بكل رموزه وأشخاصه، وإنقاذ وطننا وشعبنا من حالة الطغيان والاستبداد، وإقامة نظام وطني ديمقراطي منبثق عن إرادة الشعب. مع تأكيدنا على رفض مبدأ الحوار أو التفاوض مع هذا النظام الذي فقد كل شرعية ومبرر وجود وبقاء.

 .10 تأييد ودعم الجيش السوري الحر في انحيازه إلى ثورة شعبه ودفاعه عن المظاهرات السلمية، ونناشد شرفاء الجيش السوري وقوى الأمن إلى الانضمام إلى الجيش الحر للدفاع عن شعبه ووطنه.

 .11 التأكيد على مكانة العلماء وتقدير دورهم الريادي في مسيرة الثورة.

 .12 التأكيد على دور المرأة في الثورة السورية ومشاركتها في عملية التغيير المنشود.

 .13 قدمت الجامعة العربية مبادرة لوقف نزيف الدماء ولكن النظام لم يلتزم بها واستمر في سياسة القتل والقمع مما أدى إلى إفراغها من مضمونها الحقيقي، ولهذا نرى أن المبادرة قد سقطت فعليا على أرض الواقع، وأن استمرارها سيشكل غطاء لجرائم النظام، وهذا غير مقبول.

.14 الحماية الدولية والمناطق الآمنة 

وصلت جرائم النظام إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، لأنه استباح كل شي دون أي وازع من ضمير أو أخلاق أو دين، وهذا يفرض حماية الشعب الأعزل من عمليات الإبادة، وهي واجب وطني وعربي وإسلامي وإنساني ودولي، تفرضه الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، فالشعب السوري له حق الحماية بكل الوسائل المتاحة، ومالا يتم الواجب إلا به فهو واجب .

 .15 نداء للمعارضة 

تذكروا أنكم خدم للشعب ولستم نوابا عنه وعلى كل واحد منكم حسب موقعه الدفاع عن الشعب، ولا يليق بالمعارضين إذا كانوا صادقين أن ينشغلوا بأنفسهم عن المعركة بين موافق ومعارض وراغب ومشترط ومتصدر .

 دعونا نتحدث بصوت واحد ولغة واضحة، دعونا نطبق الديمقراطية في صفوفنا، ونعمل من أجل سوريا الغد، من أجل شعبنا الذي يتطلع إلينا، والعالم يراقبنا، فنحن نكبر بالاتفاق ونصغر بالاختلاف، ومجلسنا في موقع خدمة الشعب وليس في موقع الزعامة، وكما قام الشعب بثورته على النظام فإنه سيثور على كل من يفرض نفسه أو يعرقل المسيرة. 

 هذه معالم مشروعنا في جبهة العمل الوطني لكرد سورية، وكل فكرة أو اقتراح ستكون محل تقديرنا . 

 نمدّ أيدينا بصدق وإخلاص إلى كل العاملين في الساحة السورية، على طريق تحرير سورية من الطغمة الفاسدة وإحقاق الحق، ووضع أسس عصرية لبناء الوطن الحاضن لكل أبنائه على قدم المساواة في الحقوق والواجبات، في أجواء من الحرية والكرامة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.

 النصر لقضايا الشعوب العادلة, الرحمة لشهدائنا الأبرار، والشفاء لجرحانا الأحبة، والنصر لثورتنا العظيمة، والمجد لشعبنا السوري البطل.

 ويدا بيد على طريق إنهاء الاستبداد وإزالة الاضطهاد والطغيان.

 والله هادينا إلى سواء السبيل.

الموقعون

جمعية علماء الكرد

وحدة العمل الوطني لكرد سورية

تنسيقية أحرار قامشلو

التمثيل الكردي في تنسيقية الثورة السورية - الأردن

ممثلون عن عشائر كردية 

رابطة المرأة الكردية

مستقلون

مكتب جبهة العمل الوطني

هذا وقد اختار الجبهة مكتباً لها، والناطق الرسمي باسمها هو الدكتور حسين عبد الهادي

وللتواصل معه:

 هاتف : 966504731626+

البريد الإلكتروني:

[email protected]