تصريحات الوفد العربي بالصلاة على النبي
د. مراد آغا
[email protected]
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تصريحات أحد أعضاء الوفد العربي القمور المرسل والمأمور بتقصي المصائب والأمور وملاحقة نابشي القبور في جمهورية الصمود والعبور بأنه يخشى أن يتحول أعضاء الوفد المذكور الى شهود زور بمعنى أن ماسيشاهدونه سيطلب منهم أن يكتموه ويحولوه ويلونوه ويشقلبوه ويزوقوه بحيث يتحول الجلاد الى ضحية والضحية الى مجرد صحن تبولة وشاكرية
يذكرنا التصريح المذكور بخفايا وأمور لجان تقصي الحقائق والأسرار التابعة لمحكمة قتلة الحريري وملاحقة المشتبهين على الخط السوري الى أن تمت الصفقة بتقديم كم نفر من فئة القربان المعتبر للحفاظ على النظام المفتخر
بمعنى أنه ان تمت تبرئة النظام السوري من مذابح تدمر وحماه واخراجه متل الشعرة من العجينة من مؤامرة ريا وسكينة لقتل الحريري ومؤيدينه وتصفية العباد المتينة في مخيمات النسيان الحزينة وخليها مستورة ياأمينة
تحويل سوريا ولبنان ومخيمات النسيان الى مختبرات للجرذان والسحالي والصيصان يقتل فيها أي كان ليست جديدة ولا قصة فريدة تحتاج الى وثائق الويكيليكس وقصاصات الوكس وبرقيات النحس ولايحتاج تحليلها الى ملفات دبكة ولا كمنجة أو دربكة
لكن الوورطة واللبكة في تلك الألغاز والحبكة أنه كلما نفذ النظام الأوامر الموكلة اليه بتصفية الشعب الفلاني أو السياسي العلتاني يطلب منه ومن باب حسن النية تقديم كم قربان على ضحية وهذا مارأيناه في سلسلة الانتحارات والحوادث المدبرات والسيارات المفخخات بحيث تتم تبرئة النظام الهمام بدبكة من ورا وفركة من قدام كلما قام بالتخلص من أنفار وأزلام من حاشية منبطحة وماشية منسطحة بحيث يكرر منظر انقضاض الأسد الكبير على رفاق الدرب بدءا من صلاح جديد وصولا الى كنعان والزعبي
سليمان والقائمة طويلة وخليها مستورة يانبيلة وطبعا الجميع سقطوا أثناء تحريرهم للجولان والهند وأفغانستان وكان ياماكان
وفد الجامعة العربية القمور لتقصي البلاوي والأمور لن يحصل الا على كم سندويش شاورما وكم علبة بسكويت من ماركة الكركور وخلي الطابق مستور ياعبد الغفور
من يسير نظام السعد بالتحكم عن بعد لن يتركه اليوم ولا الغد سيما وأن سفاح اليمن علي عبد الله صالح مهندس المصائب والمذابح قد سافر يعني رايح الى أسياده الأمريكان ليقزقز معهم لب وليمضغ بمعيتهم العلكة واللبان طبعا بعد نتره بالفتاوى الحسان وأبواب الصلاح والايمان المتعارف عليها في عالم نفاق العربان من باب اشتري مفتي وخذ اثنان
وهذا ماسيحصل مع نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان بحيث ستذهب دماء الشعب السوري وبكسر الهاء أدراج الريح والسماء تماما كما يتبخر الماء في الهواء.
من سكت عن مذابح نظام محرر الأنام دبكة من ورا وفركة من قدام منذ 1964 ولحد اليوم وتسلملي قامتك وصح النوم سيان أكانوا من السوريين أنفسهم أو العربان وأسيادهم من فرنسيين وانكليز وأمريكان سيسكت من ثان وخلي القضية اثنتان والعقول في المارستان والنواميس في الخان
عندما حرر سوريا سلطان باشا الأطرش ماكان يتوقع أن يخرج من سوريا عباد من فئة الأخرس والأطرش والأعمى لتشكل الأغلبية الصامتة والصامدة تمجيدا للثورة الهمجية على الشرعية والديمقراطية والانسانية في الديار السورية
ان لم يحل السوريون واللبنانيون والفلسطينيون مصائبهم بأيديهم فلن تحلها جامعة الأعراب وكل بوم ومحلق وغراب ولن يحلها العراب القادم من وراء البحار والأقطاب ومن لف لفه من مهللين وأذناب
لجنة الأعراب سترى العجب العجاب من محرر الجولان والبنجاب استمرارا لمسلسل باب الحارة وسراديب المحششة والخمارة حيث ستكثر التماسيح الطيارة والديدان الغدارة بعد تحول القتل الى عبارة وفن المؤامرات الى حضارة
بلادنا استبقت نزول المسيح الدجال وأعوان الشيطان المحتال بزمان عبر جحافل الدجالين الجرارة وجيوش المنافقين الطيارة ودعاة الفلهوية والشطارة
وهو ماجعل ويجعل من تسعيرة السوري في بازارات الأمم لاتخرج عن مستوى العدم أو الصفر ان كان رقم فالمشكة داخلية والمصيبة أزلية في عقلية مكر ودهاء ومشاريع زعماء تتحول في مجملها الى جفاء وتصحر وغباء حول ومن زمان بلادنا الى أشلاء تتقاذفها جحافل الغرباء وتتربص بها قطعان الأشقاء منتظرة كرم وسخاء رب السماء في أن يزول الفساد ويتبخر البغاء
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا