ماهو الفرق بين عدو الداخل والخارج

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الحديث عن السلمية في ظل الحالة الدموية السورية والمهل العربية والبروتوكولات الخلبية والمفتشين العرب عن الشاورما والكبة بلبنبة وتقاريرهم المألوفة والملفوفة بورق الكلينكس ماركة النسرين يانور العين يجعل من تلك الحركة السلمية حركة انتحارية سورية تماثل بعنفوانها الانتحار السياسي السوري كما حصل لكنعان ومحمود سليمان حيث يقصف المنتحر نفسه بثلاث رصاصات وأربع نقافات وخمس مصاصات

استقبال النظام لجوقة المفتشين بقتل  أكثر من خمسين من الغافلين في مقار أمنه المتين يذكرنا بأيام زمان في لبنان حيث كان يلصق بلاوي الانس بمصائب الجان  تماما كرسومات الكرتون والنينجا وتان تان

مآسي السوري المهان كما هو حال لبنان ومخيمات النسيان تدل على أن السلمية تعني اجمالا استمرارية للمختبرات الاستعمارية حيث يعامل الانسان معاملة الجرذان فيقطع العنق واللسان وتتطاير الحناجر والآذان طبعا مع البث الحي والمباشر لباقري الجثث وناقري الخشب وفاتحي المقابر

الحقيقة أن قيمة الانسان هي تحت الصفر ومن زمان في سوريا ولبنان ومخيمات النسيان وكل من على تلك الأراضي فان باستثناء عشيرة محرر الجولان وسفراء الكان ياماكان من فرنسيين وأمريكان ومعاونيهم من صيصان وديدان يعج بها المكان والزمان بحيث يتم ضمان قتل الانس والجان في ديار محرر الجولان وفلسطين ولبنان بحيث تحولت الديار ومن زمان الى معتقل كبير ومختبر تتحول فيه الأنام الى عصافير وزرازير ومشاريع نمل وصراصير

هذه هي الحقيقة المرة لكن الأكثر منها مرارة  في ديار المحششة والخمارة أن العباد السيارة في جمهورية باب الحارة تعامل جيوش الشبيحة الجرارة على أنها مجرد غبرة وعفارة ومجرد حواجز طيارة ورصاصة محتارة بمعنى أن آفة معاملة العدو الوطني برفق أخوي وعطف أبوي ووحوي ياوحوي بينما نتغنى العباد بمفاخر كحش الفرنسيين ودفش الغزاة والطامعين

المشكلة أننا وبعد أكثر من نصف قرن وعشرات القرون التي تم تركيبها ونصبها وتكبيرها على رؤوسنا أو ماتبقى منها لم نكتشف بعد أن العدو الداخلي يعني دود الخل هو أشد مكرا وقهرا وقتل وهو من يتولى عمليات التصفية والسحل في ديار الفلافل والبصل والفجل

يعني ماهو الفرق بعد أكثر من خمسة آلاف قتيل وخمسة وخميسة بالعيون الخسيسة والنوايا الدسيسة ماهو الفرق ياأنيسة بين الجندي الفرنسي والأمريكي ونظيره السوري أبو شحاطة وفريكة

وماهو الفرق بين الدبابات الأمريكية وبين الطراطير المجنزرة السورية

يعني ماهو جدوى تلك الانسانية والسبحانية التي طمرت البرية في ديار الكبة بلبنية لكي تموت عارية الصدور ارضاءا لنزوات ساكني القصور تمشي كالفراخ والصواص تبلع البسكوت وتمصمص المصاص من باب وكتاب ابتسم للرصاص وفرفش في وجه القناص

هل يختلف عدو الداخل عن الخارج سيما وأن القتل واحد والسحل جامد والدحل صامد

لاسلمية في الحالة السورية والجيش السوري الحر والسواعد السورية هي الدواء لهكذا بلية فاتركوا الغباء والسبحانية وحسن الظن والنية لئلا يتحول ماتبقى من البلاد الى كبة نية تتقاسمها الحية والحردون والسحلية

ساهموا بدعم الجيش السوري بالمال والرجال

الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا