العلويون في انتظار الفرار الشامل من سوريا

عامر العظم

لا يمكن تبرئة العلويين عسكريين ومدنيين من الجرائم التي ترتكب في سوريا اليوم، وعندما يكون عشرات أو مئات ألالاف من العلويين في الجيش أو فرق الشبيحة ، فهذا يعني أن كل عائلة علوية لها ابن في الأمن ولو كانت ضد هذه الجرائم لطلبت من أبنائها الانشقاق، هم أحجموا عن الالتحاق بالثورة لأنهم متواطئون ومتورطون في جرائم النظام.

الجرائم لا تحصى خلال فترة حكمي الأسد الأب والإبن أكانت قتلا أو فسادا أو إفسادا أو اغتصابا أو إسقاطا وسيقاتل العلويون حتى الرمق الأخير ويبدو أنهم  يدركون أن مصيرهم كطائفة مرتبط بمصير النظام.

يعتقد السوريون أن هناك ما يقارب من 300 مسؤول ودبلوماسي وعسكري يجب قتلهم تحت أي ظرف نظرا لحجم الجرائم البشعة التي ارتكبوها بحق الشعب السوري.

نقل العلويون كثيرا من أموالهم وأرصدتهم خارج سوريا وهناك احتمالات أن يهربوا كطائفة إلى إيران أو فنزويلا أو روسيا أو تركيا، لكن ذلك مستبعد تركيا..

هناك حقيقة لا يعرفها كثيرون وهي أن أحمد بدر الدين حسون http://www.drhassoun.com مثلا درس ثلاث سنوات لغة عربية في جامعة حلب ولم يكمل البكالوريوس علما أنه يدعي أنه يحمل الدكتوراه في الفقه الشافعي الآن. كيف يكون المرء دكتورا وهو لم ينه البكالوريوس! هذا ما يجب أن يسأله القادرون!

الوضع الاقتصادي في حلب بدأ بالتراجع وبدأ رجال الأعمال يتذمرون من الوضع الاقتصادي وعدم سداد الناس لديونهم وهذا مؤشر على أنهم سيبدأون قريبا في الابتعاد عن النظام.

النظام أسقط واشترى الكثيرين مسؤولين وسفراء ودبلوماسيين ورجال أعمال سواء جنسيا أو بمنحهم امتيازات أو إعفائهم من ديون بنكية متراكمة. لذا لم تجد انشقاقا في هذه الفئات حتى الآن.

هناك معلومات موثقة أن النظام يستخدم سياسة الإسقاط الجنسي للأتباع والاغتصاب للمناضلات والمناضلين، وهناك معلومات من مصدر موثوق أنهم أمروا ثلاثة، منهم دبلوماسي، باغتصاب الشيخ أحمد الصياصنة عند اعتقاله.. هم يستخدمون الجنس والتصوير لإسقاط المسؤولين ليحافظوا على ولائهم، والاغتصاب للإسكات والتدمير النفسي للخصوم.

ما مصير العلويين كطائفة؟ هذا ما تجيب عنه الأيام والأسابيع القادمة!