وماذا بعد
د. مراد آغا
[email protected]
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بعدما وصلنا اليه في حالنا السوري ووضعنا الأندبوري نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل نحن شعوب منافقة نبيع بطراب الفلوس الضميروالناموس بحيث تحولنا الى بشر مدعوس في وطن موكوس
أم نحن شعوب مقهورة وخانعة ومأمورة تمتطيها كل عصابة وصنم وصورة
أم نحن شعوب الفوضى الخلاقة نتمتع بالتنعيم والحلاقة لكل ذو همة وعنفوان وطاقة
أم نحن شعوب من المهاجرين والفاركينها والطافشين الى يوم الدين هروبا من حاضر ملعون ومستقبل لعين
أم نحن شعب زعماء وبكسر الهاء نعيش في الفضاء ونتمختر في الخلاء بخيلاء حيث لاماء ولاهواء بل أوهام وانغام واشلاء
وماهو الفرق بن الجيش المصري والسوري يامتنور ياجهوري
ان كان الرب واحد والعمر واحد وصحن الفول والطعمية واحد والبنطال واحد والموال واحد فلم تختلف المقاصد والموارد والمساند والمناضد
لماذا تفتقر سوريا الى أهل تواضع من فئة أحمد فؤاد نجم أو كبار عمرا وقدرا كالمناضل حافظ سلامة وخليها مستورة ياحمامة هذا مع اعتبارنا وتقديرنا للجميع
لماذا يختفي التواضع ويظهر التصنع والتدافع بعد جلسات العلاك والترافع أمام أول كاميرا أو شاشة فيتحول النفر الى كماشة يتشبث بالشهرة والبشاشة حتى لو شلح الكلسون والقماشة ودخل عالم السحيبة والحشاشة
مأساتنا المفزعة ماعادت تنفع معها ضروب القنزعة والتصنع والزعزعة لأن من يموتون بصمت أو ينجلطون بكبت يمثلون أرقاما مذهلة لاتحلها مهزلة المؤتمرات المذهلة ولابعقات الفحول المسترجلة أوالصناديد المستفحلة ولاحتى الشباري المطعوجة أوالنقافات المدندلة
ماأخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة ولن تنفع ابدا الفوضى التمام في محاربة نظام صبي الحمام لأنها ستكون كما عهدنا وياسلام كلام بكلام يعني كلمة من ورا وكلمة من قدام
جامعة الأعراب التي يصدح فيه البوم ويبعق فيها الغراب هي جامعة للمهل والقتل على مهل يعني فول وفلافل وخوازيق على مراحل يقدم فيها السوري بكل لون وشكل طبقا صالحا للمضغ ومستساغا للاكل بعد فرمه تنعيمه بالقتل وتنويمه بالتمسيد والسحل وتفريكه بالليفة والبل بعد تخديره المكنون بفتاوى البوطي وحسون وبطحه الموزون بمهدئات مجلس غليون والفرج
COMING SOON
عودة السفراء وتراقص الوزراء وترنح الزعماء وتلولح الملوك وتمرجح الأمراء كلها مهرجانات وعراضة لوقف الانتفاضة وبيع السوري بثمن الحفاضة في بازارات أبو برنيطة ودشداشة وعضاضة
هل أصبح السوري رخيصا ليتم بيعه عالملولح والناشف وعالمايل والواقف بكم سيخ شاورما وكم صحن بسطرمة على كم لعقة ضنضرما في فنادق الخمس نجوم والكحل احسن من العمى
أم أننا أصبحنا شعبا بلا ضمير بحاجة لابادة وتطهير تفوق ضراوتها أيام الأخذ عسكر والنفير حيث كان يتم تعليق المشانيق وصنبعة الخونة على الخوازيق و قصف السفلة بالمنجنيق
يبدوا أن تهذيب بني عثمان لم يفلح في تعليم العربان أن لكل وقت أذان وأن لكل حدث أوان بحيث ماعادت تنفع مع أهل اللف والدوران أن تذبح العباد كالخرفان وتسحق الأنام كالصيصان لأن موائد الشاورما والعيران قد أعمت البصائر وصمت الآذان
الى متى ياغلمان الطغيان وياأذناب العدوان وياديدان آخر زمان ياذوي العقول المليئة بالغباء والهذيان واللف والدوران وبطحات الويسكي والشامبان يامن تقتلون بصمتكم الجبان الحرائر والغلمان والشباب والشيبان فوالله ماأنتم الا مجرد عبيد في قطيع سعيد من قرابين العيد وعيد سعيد ياصناديد.
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا..