مين فيهم المجنون
حارس الأمن في مستشفى شهار للأمراض النفسية كان يريد من أحد النزلاء العدوانيين القراءة عليه بعد أن أقنعه هذا المريض أنه ممسوس !، أبعد الحارس بعد أن كثر تردده على المريض النفسي العدواني، ولكنه تسلل إليه كي يكمل جلسات القراءة، طلب المريض من الحارس سكينا كي تضبط القراءة، أحضرها حارس الأمن بكل حماسة فطعنه المريض في رقبته، السؤال: (أيهما المجنون ؟!).
**
الأمريكان اتهموا بشار الأسد بالجنون بعد أن قال في مقابلة تلفزيونية إنه ليس مسؤولا عن أعمال القتل في سوريا !، وقد رد الناطق السوري ليوضح أن المقابلة تم اختصارها بشكل متعمد، والحق أن الأمريكان هم المجانين وليس الأسد لأنهم اختصروا المقابلة.. فبشار الثرثار يحتاج إلى مشوار طويل كي تصل فكرته فهو يريد أن يقول إنه رئيس للجمهورية وأن الجمهورية فيها حكومة والحكومة فيها وزارة دفاع ووزارة الدفاع فيها رئاسة أركان تتبعها قوات برية وهذه تتكون من ألوية والألوية تتكون من كتائب وهكذا حتى يصل إلى الجندي الذي أطلق الرصاصة...(يا إلهي.. متى يصاب الأسد برصاصة في رأسه كي يتخلص السوريون من وحشيته ويتخلص العالم من فلسفته الزائدة ؟!).
**
قالوا صدام مجنون فقلنا لقي مصيره، وقالوا القذافي مجنون فقلنا واجه نهايته السوداء، ثم قالوا بشار الأسد مجنون وسيقولون بالطبع علي عبدالله صالح مجنون... إذا استمر الزعماء العرب على هذه الحال فإنني أطالب بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى شهار !.
**
ذكرت إحصائية أن ثلث الألمان لا يملكون هواتف نقالة بينما نحن وأطفالنا وشغالتنا كل واحد منا يملك جهازي جوال أو أكثر، إما أن يكون الألمان متخلفين لا يجيدون استخدام التقنية الحديثة وإما أن نكون نحن مجانين ونحتاج من يقرأ علينا !.
**
وزارة التربية والتعليم قالت إن التطبيقات الخاصة بالمناهج المدرسية أصبحت متاحة لمن يريد تحميلها على الأجهزة الذكية مثل الأيفون والآي باد وهذه خطوة ممتازة إذا أفترضنا أن أغلب الطلبة يملكون مثل هذه الأجهزة باهظة الثمن (في بعض دول الخليج وزعوا فلاش ميموري مجاني وهذه خطوة أكثر عملية)، ولكن الشيء الذي (جنني) أنني سمعت بإيقاف توزيع الحقيبة الخاصة بمساعدة الطلبة الفقراء !.
**
مجنون بني عامر قيس بن الملوح سلبت عقله ليلى فكتب أجمل الأشعار، ومجانين بني حافز سلبت عقولهم وأحلامهم وزارة العمل فأصبحوا مشرفين على منتديات الإنترنت !.
**
حكمة من جنون الكادر: كل المهندسين في هذا البلد تعساء باستثناء ماجد المهندس !.
**
كان بهلول أشهر المجانين في التراث العربي، استدعاه الخليفة وطلب منه أن يعد زملاءه المجانين في بغداد فقال: (يا أمير المؤمنين.. أعد لك العقلاء فهذا أسهل) !.
