الخطوات القادمة للنظام لمحاولة القضاء على الثورة
تحذير هام إلى ثوار حمص خاصة وسوريا عامة:
الخطوات القادمة للنظام
لمحاولة القضاء على الثورة
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت تتوضح معالم أخر مخططات النظام الفاشي لمحاولة القضاء على الثورة المباركة أوعلى الأقل جرها إلى المربع الذي يناسبه، و يمكن تلخيص هذا المخطط بالنقاط التالية:
- سيقوم النظام بالترويج واختزال الوضع في سوريا إلى النقطتين التاليتين (وقد بدأ بهذا الأمر منذ زمن ولكن كثف له مؤخرا بمساعدة خونة هيئة التنسيق وبعض الحمقى من المعارضة):
§ إقتتال طائفي على الهوية في حمص، و هذا ما يفسر ارتفاع عدد القتلى هناك.
§ بعض الحراك الشعبي السلمي في باقي مدن سوريا والذي يتعامل معه النظام بطريقة حضارية، ودليل ذلك انخفاض أو انعدام عدد القتلى هناك.
- سيحرص النظام على استقدام لجنة المراقبين ضمن شروطه ليظهر لهم وللعالم الصورة التي ذكرناها في النقطة السابقة، وكلنا يعلم أن الجامعة تلعب دورا مشبوها إن لم يكن مفضوحا لانقاذ النظام وهي البوابة الأخيرة دون تدويل القضية السورية.
- سيقوم النظام بحملة عسكرية جديدة أكثر وحشية على حمص في الأيام القادمة بحجة إنهاء الاقتتال الطائفي، وقد بدأ بذلك فعلا وروج بين أنصاره إلى أن القرار قد أتخذ للقضاء على حمص في 72 ساعة.
- سنرى استمرار ظاهرة انخفاض عدد القتلى في باقي أنحاء سورية في الأيام القادمة وذلك لتأكيد رواية النظام
- في حال اعتماد نظرية الإقتتال الطائفي في سوريا في الأوساط الدبلوماسية العربية والدولية، فاحتمالات التدخل الدولي تصبح شبه معدومة (وهو ما يريده النظام وهيئة التنسيق)
- إذا تمكن النظام –لا قدر الله- من تدمير حمص على أهلها بدعوة القضاء على “الطائفية”، فسيوجه ضربة قوية إلى الثورة وسيحاول تكرير السيناريو نفسه في باقي النقاط الساخنة بصورة مختلفة وتحت روايات مختلفة.
- الإستمرار بالقمع “غير المميت” كالاعتقالات والحصار لخنق باقي سوريا “على الساكت” والقضاء على الحراك الشعبي بطريقة تدريجية.
سقوط حمص لا قدر الله، عاصمة الثورة، هو أمر يجب منعه بكل السبل الممكنة إن شاء الله، والإعتماد في ذلك على الله سبحانه وتعالى وعلى أنفسنا فقط، لذلك نقترح على الثوار الخطوات الأتية:
إلى الثوار في سوريا:
§ الدعاء لأهلنا في حمص في جميع الصلوات وجوف الليل، فدعواتكم سهامنا ودرعنا في وجه قذائفهم ودباباتهم.
§ التصعيد الفوري والشامل للحراك في كل سوريا للتخفيف عن حمص وإجبار النظام على مواجهة المتظاهرين بدلا من إحتوائهم، و ذلك عن طريق التوجه إلى الساحات ومناطق الإعتصام، و حماية المظاهرات بكل التكتيكات المعروفة.
§ نشر أخبار حمص بين أهلنا من أبناء المدن والمناطق التي ما تزال تشكك برواية الثوار عسى الله أن يهديهم لما يحب ويرضى، وتوضيح حقيقة النزاع بيننا وبين النظام المجرم.
§ التكثيف من التغطية الإعلامية على حمص وأحداثها في الأيام القادمة ونقل هذه الصور إلى وسائل الإعلام العربية والغربية وكافة منظمات حقوق الإنسان.
§ تقديم المساعدات المادية لتخفيف الحالة الإنسانية المتردية في المدينة.
إلى مجاهدي الجيش الحر:
§ عليكم بكلاب النظام: اقتلوهم ولا تبقوا منهم أحدا في حمص.
§ شددوا الخناق على النظام في باقي أرجاء سوريا حتى لا يتمكن من التركيز على حمص.
§ كثفوا من الضربات النوعية فقد ثبت أنها من أكثر الأمور التي تؤذي النظام وتستقطب اهتمام الإعلام الغربي.
§ افتحوا باب التطوع والتجنيد.
إلى ثوار حمص:
قد خبرتم هذه العصابة الطائفية المجرمة، وعلمتم علم اليقين من معها، ولم يعد هناك سرّ يخفى عنكم في هذا المجال، فلا تنجروا إلى ملعب النظام ولاتدخلوا في لعبة هو من وضع قوانينها، وعضوا على النواجذ اليوم فثأرنا سيأتي في يوم غد، وإن غدا لناظره قريب بإذن الواحد القهار.
اللهم منزل الكتاب، مجري السحاب، هازم الأحزاب، سريع الحساب: اهزمهم وزلزلهم وانصرنا يا ذا الجلال والإكرام.
المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص
07/12/2011