الصينيين قالوا لنا كشعب سوري
وقلنا لهم وللروس واللبنانيين وبني مجوس
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
تحت عنوان مصالحكم مع الشعب السوري وليس مع النظام السوري الفاشستي ، وان الفيتو التعسفي يُهدد مصالحكم ، وكل فيتو جديد يعني ألف شهيد ، وشعبنا السوري سائر لحريته مهما كانت التضحيات ، ونطالبكم بحماية الشعب السوري ، تم تنظيم عدة تظاهرات في مصر ، قام بها أبناء الجالية السورية بكل أطيافها وألوانها في القاهرة ، كنعبير عن كل الشعب السوري ، ممن وصفهم الشبيح يوسف الأحمد سفير عصابات آل الأسد الى مصر والجامعة العربية المطرود منها ، وصهر رأس العائلة الحقيرة الجرثومة بشار
، إبن الطاغية الحشرة السافاك حافظ ، عليه وعلى عائلته ومن والاه اللعنات الى يوم الدين بالمرتزقة ، وقال هذا الحيوان – يوسف الأحمد عن فئات الشعب يبيعون وطنهم بخمسين جنيه ، في اتهام مُباشر وحقير للشعب السوري ، ولا ادري إن كان كذلك ، فلما لايدفع الجنيهات ، وتنتهي ثورة الشعب إن كان كلام هذا الساقط صحيحاً ، الذي اُضطر فيما سبق أثناء ذهابي للسفارة لأمر قنصلي للنزول الى مكان تواجدي قسراً ، وهو يرتعد من الخوف ويشرب سيجاره المُغمس بالدم ، وقد انطفأ عدّة مرات وأنا أُصارحه بحقيقتهم
المجرمة لأقول له : لستم إلا أُجراء عند الشعب ، وليس من حقكم أن تمنعوا أي وثيقة عن أي مواطن ، مواعداً له بسوء العاقبة وانتقام الشعب منهم ، وقلت له القول الفصل رداً على شتمه للمتظاهرين حينها في الخارج ، الواصلة لعناتهم عليه وعلى أسياده الى مكتبه ، وهم يُرددون ياسفير وياحقير ياللا اخرج من أرض النيل : هؤلاء الكثير منهم أهاليهم ضحاياكم ، ممن قُتلو وعُذبوا .. ، وهو يصفهم في آخر لقاء له مع الرأي الكويتية منذ يومين بالمرتزقة ، وهو الأبخس ثمنا ، إذ لن يزيد ثمنه عن حبل يُعلق في رقبته
على جرائمه ، ومشاركته في قتل الناس وبشكل مُباشر فيما سبق ، أو رصاصة قيمتها لايتجاوز الليرات السورية بعد حكم المحكمة عليه .
وبكل الأحوال ابتدأنا المظاهرات من أمام السفارة الروسية المُعادية لشعبنا العظيم ، قمنا خلالها بترديد الشعارات المُعادية لنظام الإجرام الأسدي الذي يقتل شعبنا ، وشعارات تطالب بالانتقام من روسيا إن استخدمت الفيتو ، ووعدنا الروس بانضمام جمهورية مصر بأكملها شعباً وحكومة الى جانب مطالب الشعب السوري ، التي يطمح الروس أن يكون لهم فيها موطئ قدم ، بعدما تعافت من جراحها ، وسير الانتخابات فيها على قدم وساق لإعادة الدور الى سلطة المؤسسات ، مما يُمهد لموقف حاسم للدور
المصري ننتظره بعد غياب قسري لضرورات الثورة والتعافي ، وسلمناهم البيان المرفق مع المقالة ، ووعدناهم بضرب جميع مصالحهم في الشرق الأوسط إن استمروا في خزيهم وعارهم ، عبر المقاطعة والضغط الإنساني ، وكل السُبل التي تؤدي الى ذلك ، في نفس الوقت الذي بينا لهم ، بأننا لانُريد ان نُعادي أحداً إلا إذا عادانا ، وأن شعبنا يضمن مصالحهم إن هم جاءوا الى صالحهم
لتتوجه جموع المتظاهرين بعد ذلك الى السفارة الصينة عبر باصات تحمل أعلام الاستقلال ، كتعبير على أننا تحت سطوة المُحتل الأسدي والإيراني ، وقمنا بتعليقها على واجهات ولوحات السفارة ، ثم التقطنا الصور التذكارية في إشارات بما يُدلل عن عميق كرهنا لهذه الدولة التي تشارك في ذبح شعبنا بفيتوها اللعين ، وأبت إلا أن تكون تابعاً وضد مصالحها ، وذيلاً حقيراً للدب المترنح الروسي ، المأفول نجمه بسبب سياساته الضيقة الأفق ، وفقده للبوصلة الصحيحة ، وهو يندحر من كل مناطق العالم
، ومابين الطرافة والألم ، والسخرية والواقع ، رددنا شعارات كشكولية ك " تشين تشان تشو يلعن أبوك ياصيني ، وياصيني وياحقير دم السوري مش رخيص ، ويلعن اصلك ياجينا يابنت الملعونة ، وبدنا تجنجنك ياصينيا ياللي عبتشاركي في قتلنا ، وكل عبارات الهزو والسخرية ، وكما يقولون شر البلية مايُضحك ، ، وشعارات أخرى تُندد بجرائم النظام والصمت الدولي ، ليدخل وفدنا الى السفارة ، ونلتقي هناك بالمستشار السياسي شو بياو، الذي يُجيد العربية ، ونقول له بكل حزم ، بأن مصالحكم صارت مُهددة ، وشعبنا السوري لن
يقف مكتوف الأيدي من استعدائكم له ، وخاصة وهو – الشعب السوري المذبوح - يلقى تعاطفاً إنسانياً وأخلاقياً عربياً وإسلامياً ودولياً ، وأننا بصدد شن حرب اقتصادية كونية لمقاطعة بضائعكم ، وأن الكثير ممن تواصلنا معهم من التجار الكبار أبدوا استعدادهم لتغيير وجهة استيرادهم من الصين الى دول النمور الاقتصادية ، وحينها لاينفع الندم ، لنسألهم عن مصلحتهم في أن يكونو ذنباً لروسيا ، وأنهم بالأساس محسوبين على عهدة الدول العظمى ، فلما يُقزمون أنفسهم ، بدلاً من أن يوبخوا الروس ، وأن استخدامهم لحق
الفيتو جاء تعسفياً دامياً ، أباح لعصابات آل الأسد وزعيمها المعتوه السفاح بشار المعزول عربياً ودولياً ليمارس هوايته في ذبح ابناء شعبنا ، وإغراق سورية ببحر من الدماء ، لتكون روسيا والصين مسؤولتين مسؤولية مباشرة في ذلك النزيف ، وذلك القتل وبدم بارد بسبب الفيتوا التعسفي ، وبسبب الأسلحة والذخائر الروسية ، والقناصات والمُعدات الصينية
ليرد علينا بعد ذلك المستشار السياسي شو بياو بالقول على كل تساؤلاتنا ، وندخل معه في حوار عميق ، نُلخص ماجاء فيه ، وأوله أن شكرنا على زيارتنا لهم ، وعلى مواقفنا كما ذكر قائلاً : نحن في الصين على تفاهم ، ونحن لم نؤيد طرف ، ولم نُعارض طرف ، وإنما نقف موقف موضوعي ومتحرك ، وقد عبرنا عن موقفنا الرسمي لوقف القتل وحقن الدماء للحكومة السورية ، وندعو الى ايجاد تسوية في إطار الجامعة العربية ، فنحن نريد أن نحافظ على الاستقرار ، لنؤكد موقفنا من خلال التصويت لجهة ثالثة في
مجلس حقوق الإنسان الأممي ، إذ امتنعنا عن التصويت ، ولم نتخذ الفيتو ، ثُم تكلم عن الحوار وإجراء اصلاحات ومن هذا العلاك المصدي ، فأجبناه بكل حزم ، عن المهل التي أعطيت لنظام الإجرام ، وكل الوساطات الأوربية والتركية والجامعة العربية ، وهو لايفهم إلا لغة القمع والإرهاب ، وأن لاحوار مع قاتل ، من المفترض ان يكون في المحاكم والسجون ، او أعواد المشانق
لنتوجه الى السفارة اللبنانية ، والتي لم يجرؤ كلب من كلابهم المؤيدة للحقير حسن نصر الله أن يُلاقينا ليخرج بعضهم عند انفضاض مظاهرتنا ، ومنهم امرأة عجوز شمطاء ، وما إن اقتربت منها بكل لطف ، إلا وأركانها ارتعدت خوفاً ، ومباشرة حال بيني وبينها الأمن ، ليقع أمام ناظري أعتقد القنصل وشخص دبلوماسي آخر ، وهم يولون الأدبار ، اتواعدهم بصوت عال ليوم لاريب فيه قادم ، وأنه سيدفع المجرمين الذين أمر او سلم سوريين الى النظام الثمن غال ، أو كل من وقف مع النظام وسانده ، وأن
شعبنا سيلاحقهم إلى آخر الدنيا ، وطالبناهم إن كانوا شُرفاء ان يستقيلوا ، أو يُعلنوا تأييدهم لثورة الشعب السوري كما فعل الأحرار في لبنان ، وفي اليوم التالي توجهنا الى سفارة إيران التي يُسيطر عليها بني مجوس ، ابناء خامنئي وخميني عليهم لعنة الله ، ورددنا أمام السفارتين ، وهيه ياللا .. ويلعن روحك يانصر الله وياحزب الله ، ويلعن روحك ياخميني وياخمنئي ، ولا حزب الله ولا إيران.. بدنا واحد يخاف الله ، وأخرى بدنا ناس توحد الله ، ثم الى السفارة السورية التي شاركنا فيها أعضاء من المجلس
الإنتقالي الليبي ، وأمامها أيضاً أقسم الشباب بقسم كتبوه بعباراتهم ، وهو مرفق مع المقالة ، ومرددين عبارات ومنها ، ياسفير وياواطي ، تعا امسحلي صباطي ، ويامشير ويامشير ، ياللا اطرد هالسفير من أرض النيل ، لنتوجه الى منزل السفير الواطي يوسف الأحمد ، وإذ نُفاجئ بوجود الأمن ، الذين طالبناهم بتسليمنا المبنى المملوك لسورية ، لنجعله مكتباً ومأوى للفارين من جحيم النظام ، وبعد حوار طويل بهذا الخصوص ، رجعنا دون اقتحام للمنزل لأنه ملك للشعب السوري ، وكان كل أملنا ان نُقيم فيه ، وألقينا
الكلمات هناك ، ثُم انصرفنا وفي ذهننا الكثير من المشاريع ، ومنها مخاطبة الجهات الرسمية والخارجية المصرية لطرد الشبيح يوسف الأحمد ، وسحب السفير المصري
o بيان إلى السفارة الروسية ومثله للصينية بالقاهرة
o أما اللبنانية المُحتلة من حزب الله ، فهم أحقر من ان نخاطبهم
نحن تنسيقية الثورة السورية في مصر والناشطون المستقلون نتطلع إلى إجراء حوار بنّاء بين شعبنا السوري بالداخل والخارج وحكومة وشعب جمهورية روسيا الاتحادية وصولاً إلى نقاط التلاقي وتقاطع المصالح المستقبلية والتي ستكون حاضرة في المستقبل القريب بعد أن يقول الشعب كلمته ... ومن ثَمَّ نتطلع إلى قيام علاقات جدية في عهد جديد لثقتنا أن الشعوب دائمة وأن الأنظمة الاستبدادية زائلة .. ومعلوم أن شعبنا بعد تسعة أشهر من حراكه الشعبي المطالب بحقوقه المشروعة بطريقة سلمية مازال
يقمع ويقتل ويشرد ...
وهو ما كلفه آلاف القتلى وعشرات آلاف المفقودين والمعتقلين والمشردين ومع ذلك لم تزل حكومة روسيا الاتحادية تقدم للنظام القمعي مختلف أشكال الدعم اللوجستي والسياسي لذا نتقدم إلى سفارتكم ببيان نوضح فيه التالي: :
1 ـ نؤكد على أن ثورة شعبنا ثورة سلمية وهي ثورة جميع الأطياف وتواجه أعتى وسائل القمع من النظام السوري .
2 ـ نطالب بدعم قرارات المنظمات الدولية؛ وعلى رأسها مجلس الأمن بما يحقق مطالب شعبنا ، وندعوكم إلى عدم استخدام حق النقض " الفيتو " لئلا يكون لهذه المواقف تداعيات سلبية على مصالح روسيا الاتحادية مستقبلاً .
3 ـ نطالب بضرورة دعم قرارات جامعة الدول العربية والتي تتناغم مع مطالب شعبنا الطامح للحرية والديمقراطية .
4 ـ إن الآلة القمعية التي سلطها النظام على شعبه أسفرت عن انشقاقات في صفوف الجيش والقوات المسلحة مستهدفة حماية المتظاهرين السلميين ـ وهو حق مشروع ـ وبالتالي فلا صحة لما يدعيه النظام من وجود عصابات مسلحة خارجة على القانون .
5 ـ ندعوكم لوقف دعم النظام السوري بالسلاح لئلا تزداد معاناة شعبنا مما يؤدي إلى زعزعة الثقة بجمهورية روسيا الاتحادية .
6 ـ إن المصالح المشتركة بين البلدين تحتم عليكم الوقوف إلى جانب شعبنا الذي يضمن تحقيق مصالحكم المستقبلية في سوريا .
7 ـ إن الحراك الثوري السلمي في سوريا الذي يطمح إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية يدعوكم إلى حوار بناء لرسم ملامح المرحلة الانتقالية لسوريا الحديثة .
تنسيقية الثورة السورية في مصر
ناشطون مستقلون في مصر
.................................................. ....................................
o قسم الشباب السوريين الذين كتبوه بقلوبهم دون املاء من أحد
o نقسم بالله العظيم ثلاثاً , أن نثأر لدم الشهداء وإكرام المعتقلين والمنفيين والمهجرين
o ونقسم بالله العظيم ، بأننا لن نتراجع عن مطالب شعبنا في اسقاط النظام ورؤوسه العفنة ، مهما كانت الأسباب والظروف ، وأن نبقى نتظاهر متضامنين مع شعبنا العظيم حتى إسقاط النظام وإعدام القاتل بشار الأسد ، وأن نُلبي جميع مطالب أهلنا في الداخل السوري قولاً وفعلاً ، وأن نقف صفاً مرصوصاً ويداً بيد مع الجيش الحر ، وأن ندعم المجلس الوطني ، لما فيه مصلحة السوريين ، والله على مانقول شهيد ، وعاشت سورية حرة أبيه
o
o
o وأخيراً : شعر وصلني من احد الأحباب
اِحشدْ مَن استطعتَ فإنكَ راحلُ
و اِقتلْ مَن أردتَ فإنكَ قاتلُ
للكونِ ناموسٌ حكمهُ بأنكَ باطلُ
فخالقُ الناموسِ باقٍ و أنتَ زائلُ
بدموعِ ثكلانا تُروى السنابلُ
و بدماءِ شهدانا تُهزمُ الجحافلُ
و ببراءةِ أطفالنا تُلَمُّ الشمائلُ
و بهديرِ جموعنا تُحشَدُ القوافِلُ
و بإصرارِ عِنادِنا تُنالُ المسائلُ
و بحكمةِ شيوخِنا تُضاءُ القنادِلُ
و بحماس شبابنا تُقضى الوسائلُ
و بحنانِ أمهاتنا تُربّى الفضائلُ
و بعفافِ آبائنا تُبنى العوائلُ
و باجتهادِ أبنائنا يُخَطُّ المستقبلُ
و بصبرِ أسرانا تُحَررُ المعاقلُ
و بدماءِ جرحانا تُخَضَّبُ الأناملُ
و بعرقِ زُرّاعنا تُورقِ المشاتلُ
و باتحادِ كلمتنا يُزهَقُ الباطلُ
و بامتدادِ ثورتنا يُهزَمُ السافلُ
اسمعها منّا مُدوّيةً... إنكَ زائلٌ زائلٌ زائلُ
أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري :
* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار
* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله وفضيحته في التنظيم المسلح فتح الإسلام
* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع الإيراني ، وعمل الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي
*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس القرآن ومجازر في مناطق الأكراد وخاصة في القامشلي عام 2004 ، وعمليات الاختطاف الواسعة للمواطنين ، وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس ، هذا عدا عن نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ النظام برأسه العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ، ولكن حصانته كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها
قريباً بإذن الله
* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة
* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة وعشرون ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، المطالب بحريته وكرامته ، لعمل المجازر وحرب إبادة على غرار ماحصل في الثمانينات من فظائع وتدمير
المدن ، وإطلاق القذائف الثقيلة باتجاه الأهالي الآمنين ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس ، وقلع الحناجر وقتل الأطفال ذبحاً بالسكاكين ، والمعدات العسكرية بما فيها الطائرات والسفن الحربية مؤخراً ، والتي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، ومحاصرة المدن والقرى وتجويعها ، ومنع الإمدادات الإنسانية لها ومنع الإسعاف، وقطع الكهرباء عن الخدّج
ليموتوا من ظلم عصابات آل الأسد ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط آل الأسد وما سُمي بنظامهم المشؤوم ، وهو اليوم قد حقق الإنجاز الأعظم إذ وصل الى مرحلة النهاية من عمر النظام بإذن الله .. ولا للحوار مع القتلة ولتسقط الدولتين المارقتين روسيا والصين عدوتا الشعب السوري والعروبة والإسلام ، ويسقط المحتل الإيراني وأذرعته الإرهابية من حزب الله والحرس الثوري وقوات المهدي وغدر – بدر ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.