الطفل الشهيد رضا علوية
للوهلة الأولى و لأنّ القاتل واحد تبدو لك الملامح وقد تشابهت بعد الموت !!
كلّما تمعّنتُ في صورة رضا علوية أجد شبهاً كبيراً بينه وبين حمزة
لعلّ بشار ظن نفسه ربّا بحق!! فأراد أن يخلق من الشبه ما هو أكثر من أربعين بمئات
لكن في الموت ،،لافي الحياة !!
وحدها زلازله الإنسانية من تفعل هذا،، وأيُّ زلازل ؟!!
رضا رضوان علوية ذو الثلاثة عشرة ربيعاً ذات عطلة صيفية
كان يريد أن يلعب ويتظاهر ويحدث أمه كيف هتف و غنى ..
حفظ كلمات خطبة الجمعة كلمة ..كلمة ليعيدها على مسامعها عندما يعود
لكن رصاصة القناص كانت أسرع من كل أحلامه ،،وكلامه ..
فعاد رضا إلى أمه صامتاً !!
وتركها هي لتقول وتبكي وترثي ..فهو سيستمع ويبتسم هذه المرة
كيف لا وقد ألغى كل الحكايات ...ليغدو هو الحكاية ..التي ستحكيها كل سورية
ذلك الطفل الذي نادى بالحرية،،
ابن ريف الشام العدية
ابن الكسوة ...رضا الحرّ
رضا رضوان علوية