بشار يلعب بالنار !..وستحرقه كالقذافي
بشار يلعب بالنار!.. وستحرقه كالقذافي
إيران تضحي ببشار!..
وهو يضحي بطائفته وعصابته
خطر الحرب الأهلية ..يلوح بشدة ..!
عبد الله خليل شبيب
بشار ..مُصِرٌّ على الانتحار!!:
وارث عرش سوريا المغتصب..بشار في حديثه للصحافة الأجنبية بدا مصرا على الانتحار.. متمسكا بنهجه القمعي الاستئصالي ..لكل من يعارض دكتاتوريته الطائفية العبثية ..وتفرده في الحكم مع عصاباته من فلول حزب العبث الستار المهلهل الذي لم يعد يصلح لتغطية الحقيقة البشعة لحكم طائفي – أو شبه عائلي - انتقامي حاقد ..يعامل الآخرين ..بنفسية وعقلية الموتور الذي يبطن حقدا تاريخيا مزمنا ..ويتحين الفرص للتنكيل بكل من يخالفه أو ينتمي للطائفة الأكثرية التي يعتقد أنها همشته يوما ما .. من مواقف ربما دفع لبعضها ولبعض سوء المعاملة لطائفة تشعر بالمهانة لأقليتها وشذوذ فكرها ومبادئها!.. وعزلتها ولضلوع بعضها في التعاون مع الغزاة على مر التاريخ ..فلا يعقل أن يكافأ الخونة والمتعاونون مع الأعداء ..! ولا بد أن بعضهم ناله بعض العقاب والتحفظ ! ويحتمل أن يكون خالط ذلك بعض الظلم وأخذ بعض الأبرياء بشبهة أكثرية من الجناة المتآمرين مع الأعداء !..- وكما هو الحال الآن - لايعرف من الجناة إلا المشهورون..والذين تثبت عليهم الجنايات ...ويضيع الكثير من الحقوق والجنايات والجرائم ..ويبقى كثير من الجناة مجهولين..آمنين ..نجوا بما أجرموا وما سلبوا ..ولا عقاب ولا حساب !
الثورة الشعبية : سلمية – لا طائفية – ولا تدخل خارجيا –وبشار وماهر وعصابتهما يصرون بسلوكهم على العكس!:
الثورة الشعبية العفوية التي فجرتها قسوة القمع والظلم وسوء المعاملة .والاستهتار بالآخرين والفساد المزمن والنهب الهائل .. كانت مصرة منذ بدايتها على ( مبادئها ولاءاتها الثلاث ) :
1- لا للطائفية : فالحقوق والحريات والمساواة وإيقاف الفساد والفاسدين مطلوبة للجميع ومن مصلحة الجميع بدون أي تفريق أو تمييز لأي سبب!
.. وبالرغم من إصرار نظام بشار على الطابع الطائفي الأغلب للقمع ..وكون كل أو أكثر أجهزة قمعه من طائفة النصيرية [ العلوية ] ..حتى لو كان معهم آخرون فلا شأن لهم ولا رأي مهما علت رتبهم ..فرئيس الأركان مثلا لا يملك من أمره شيئا ..ولا يستطيع أن يعصي أوامر ضابط أو شاويش علوي ! ..وهكذا قل في سائر أجهزة الدولة ..فهم عصب أجهزة القمع والتجسس والمخابرات ..والويل للسفير أوالوزير أوالقائد ...أو أي كان إذا غضب عليه العلوي – ولو كان ساعيا أو حارسا ..لأنه [ يخرب بيته ] في تقاريره ..فيحصل له ما لا تحمد عقباه !!هكذا هم وهكذا نظامهم ..وهكذا يتصرفون ويتحكمون..!
..ومع كل ذلك ..حافظت الثورة على تجنب الرد بالمثل ..وألغت القاعدة العلمية برد الفعل ..وتحملت الأمرين ..ولا فائدة !!
لقد حاولت السلطة القمعية – أول الثورة - الإيقاع بين أهل حمص والأقلية العلوية الطارئة عليها – بسبب الظروف المعروفة التي أخرجت كثيرا منهم من عزلتهم في الجبل !-- ..ولكن أهل حمص ..واسوا وواصلوا جيرانهم [ وإخوانهم العلويين ] ..وردوا الأمر لتصرفات السلطة الأسدية القمعية ..ورفضوا انشقاق الصف الشعبي الواحد كما يعتقدون وياملون !..لكن الأيام أثبتت أن [ ذيل الكلب أعوج مهما حاولت أو وضعته في أي قالب !] ..وظهر العلويون في حمص – أو معظمهم على الأقل – من أنصارالسلطة القمعية وشبيحتها وأدواتها !! ..وثبت أن تجاهل احقيقة ومحاولة تغطيتها ..لا يغير منها شيئا !
..وهذا هو سلوكهم – إلا من رحم الله – ويكفي أن جبال النصيرات [ العلويين] حتى الآن صامتة على ذبح مواطنيهم وإخوانهم ..ولا يحتج أحد منهم يذكر [ والسكوت رضا وموفقة !].. بل أُسكتت الكثرة المجرمة القلة المنكرة أوالمتخوفة ..أوالحكيمة وبعيدة النظر ! أوالأنفارالمحتجين بكل وسيلة ترهيب او ترغيب !..ولا يزال [الجبل ] يمد الآلة القمعية الأسدية بكل ما تحتاجه من[ وقود بشري ومدد تشبيحي وكوادر حاقدة مجرمة ..إلخ]..وهكذا يتصاعد الطاابع الطائفي للنظام القمعي يوما بعد يوم ..فإذا أضفنا إلى ذلك انفصال كثير من غيرالعلويين من الجيش ..وإعدام الكثير منهم....قلنا ( ألله يستر ) فقد تتحول المسألة إلى حرب طائفية حتى النهاية ..وقد تتعمق الثارات والأحقاد ..حتى تسوَدّ صورة المستقبل وتسُود الفوضى القاتلة ..!..ولا يعلم إلا الله ماذا تكون النتائج!!
..ولكن باختصار – وكما كررنا : أن بشارا مستعد للتضحية بآخر علوي أو سوري ليبقى ملصوقا على عرش سوريا !!
كما أن القوى الباطنية الأخرى في الخارج تمده بالمعونة والتحريض – مع اختلافهم في أصل المذهب ..ولكنهم توحدوا ضد النواصب ( أهل السنة ) .. فحزب الله والحرس الثوري الإيراني [ يؤاجر ] في قتل أؤلئك[الكفرة أعداء آل البيت الذين لا يكرهون ولا يسبون الصحابة ولا أمهات المؤمنين !!]
..وقد تواترت الأنباء عن مدد جديد من العراق .. حيث انضم إلى قوات القمع النصيرية..فرق مما يسمى [ جيش المهدي ] التابع لمقتدى الصدر!
وكل ذلك بهدف تطويل أمد المكعركة .. وعسى أمل أن تسود الباطنية الفارسية في المنطقة ... وهم يضمرون شرا حتى لبلاد الحرمين ..ولن يتوقفوا حتى يدنسوها إن استطاعوا !!! كما صرح كثير منهم في أكثر من مناسبة..
..ومع أننا لا يمكن أن نعبر إيران عدوا أول للعرب ولا للمسلمين –مهما كان تخبط سياساتها ..ومساهماتها القمعية والعرقية والطائفية ..ولكن أملنا في الشعب الإيراني أن يصحح مسار قيادته التي جنحت إلى منحنيات طائفية مناقضة لمبادئها المعلنة التي تزعم الإسلام ومناصرة المظلومين ..‘إلخ
.. ولا يمكن أن نغفل أبدا أن عدونا الأول هو [ الدولة اليهودية ] ولا يجوز أن يوجه السلاح إلا نحوها .. لا نحو إيران ولا نحوالشعب السوري ..ولا أي شعب أو بلد إسلامي ....وكما قال مظفر :
( كل بوصلة لا تشير إلى القدس خائنة ..حطموها على قحف أصحابها )!
2- لا للسلاح : بالرغم من أن النظام الطائفي الدكتاتوري استعمل كافة الأسلحة لقتل متظاهرين سلميين لا يحملون إلا الأعلام الوطنية وأغصان الزيتون ..ويطالبون بمجرد الإصلاح والحرية .. ولكن عنف النظام معهم..وتعامله من أول لحظة مع الجماهير بدموية وقمعية مفرطة واستخفاف بالغ ! دفعهم لتصعيد مطالبهم إلى الإصرار على المطالبة بتغيير النظام ومعاقبة الجناة ..وحتى الهتاف بإعدام الرئيس !..وهم يعلمون أن الأقلية المتحكمة تملك كل أنواع السلاح الكفيل بإبادة شعب سوريا كله !..والحاكمون القمعيون [ وشبّيحتهم]لا يبالون بذلك ظنا منهم أن كثرة القتل تخيف الشعب ..وتعيدهم فراخا في أقفاص السلطة الطائفية ..أو بهائم في زرائبها – كما ينظرون للناس فعلا وكما يتصرفون فعلا !!
..ولقد دفع العنف المتطرف البعض إلى المناداة بإجراءات لتخفيف سفك الدماء وللحيلولة دون إفناء المحتجين المسالمين أو أكثرهم فنادى البعض بالتسليح ..ومواجهة كلاب النظام وشبيحته – حتى يحسبوا حسابا لجرائمهم ويتحفظوا ويتراجعوا بل يهربوا – وهذا كان رأينا من أول وهلة – لعلمنا بالطبائع الخسيسة لهؤلاء الشبيحة الطائفيين..وحزب المخصيين العبثي الذي يتستر به النظام الطائفي العفن ..والذي سماه مؤسسه [ الحزب القاتل ] ..والذي كتب شهادة وفاته وفنائه بيده في تجارب مرة تحكم فيها في رقاب الشعوب .. فنبذته ولفظته ..ليصبح مجرد [ ذكريات سوداء لفكر غريب مشبوه معاد أُريد به تمزيق الأمة وتدميرها وتخلفها وتفرقها – كما ثبت في التجارب العملية الواقعية التي مارس فيها الحكم والسيطرة في أكثر من قطر !] ....كما كنا ننصح بالمواجهة المسلحة للقتلة من أول الأمر كذلك لعلمنا بالسلوك الإرهابي المنحط لأجهزة الأمن ال17 الطائفية المجرمة الحاقدة ..ولعقلية المسمى بالرئيس ..الذي نادى من زمان [ بأن لا حل مع المعارضين له – وخصوصا الإخوان – إلا الاستئصال – فلا ينفع معهم حوار ولا مفاوضة ولا مهادنة !!]..وهذا هو مبدؤه الذي لا زال يطبقه ويتمسك به – والذي يفهم من تصريحاته للصحيفة البريطانية[ صندي – تايمز ] مؤخرا !.. ذلك السلوك والأسلوب الذي لا بد أن يواجه بالمِثل ( فلا يفل الحديد إلا الحديد – ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم !..إلخ )
لقد سبق أن سمينا ( المسالمين المساكين – بالهابيلين = نسبة إلى هابيل –المسالم– ابن آدم الأول الذي رفض مقابلة عدوانية أخيه [ قابيل] بمثلها ! ..واستسلم لقتله فكانت أول جريمة قتل ابتدعها إنسان ..وظل يتحمل وزرها إلى يوم القيامة ..فتكتب عليه نسخة من كل نفس بشرية تقتل – حتى تنتهي الحياة على هذه الأرض !!)
.. فلا يجوز أن يستسلم [ المذبوحون ] للمجرمين الحاقدين ..ويمدوا لهم رقابهم [للذبح المجاني ] ويديروا لهم خدهم الأيسر ..بعد أن صفعوا الأيمن !..ولا بد أن يدفعوا عن أنفسهم (أُذِن للذين يقاتَلون بأنهم ظُلِموا ..وإن الله على نصرهم لقدير )
3- لا للتدخل الأجنبي بأي شكل : مع أن المسالمين غير مسلحين ..وتقتلهم العصابات الطائفية بدم بارد ..وبدون أن يطلقوا رصاصة واحدة أو يحملوا أي سلاح ..في استفزازات دموية دفعت بعض أحرار الجيش للانفصال عنه والانضمام إلى جماهير شعبهم ..ليساهموا في حمايتهم من تغول السلاح الطائفي ..الذي تجاوزت ضحاياه العشرة آلاف – حتى كتابة هذه السطور ..وتصعيد القتل اليومي بالعشرات والمئات – وسقوط الآلاف تحت التعذيب ..مستمر ومتصاعد بشكل جنوني حاقد ..مرير ... وما لا يُعلَم – في ظل تعتيم شديد – أكثر مما يُعلم ويُعلن بكثير !!
حقائق مرعبة في تقارير دولية إنسانية مطلعة..:
..ومع أنه لا يصل إلا القليل من الواقع الأليم الأثيم ومع ذلك وردت الحقائق التالية في تقارير إنسانية أوروبية – وهو قليل من كثير – ولكنه كلام مطلعين متأكدين مما يقولون !: تقول التقارير :
(عدد القتلى من المدنيين المتظاهرين تجاوز 4500 بينهم 282 طفلاً و197 امرأة, فيما تجاوز عدد المفقودين اربعين ألفاً وقتلى التعذيب المعروفين حتى الآن 121 وعدد المعتقلين 50 الفاً".)
ونقلت مصادر استخبارية ألمانية ومصرية عن اوساط امنية سورية داخل النظام "ان نصف عدد المعتقلين الخمسين ألفاً والمفقودين الاربعين ألفا لا يمكن معرفة مصيرهم ولا أين هم موجودون او مدفونون, فيما النصف الآخر من هؤلاء المعتقلين والمفقودين البالغ مجموعهم 90 ألفاً موزعون على اكثر من 40 سجناً في مختلف أنحاء سورية, وان مجهولي المصير يمكن ان تكون جرت تصفيتهم على مراحل لاخلاء المدارس والمراكز الاجتماعية التي كانوا معتقلين فيها, قبل ان تكتشف اي لجان عربية او دولية وجودهم الكثيف في تلك الاماكن رغم نفي النظام لمثل ضخامة هذه الاعتقالات".
ونقل البرلمان الاوروبي عن "لجنة حقوق الانسان" الأوروبية تأكيدها في تقرير رفعته الى الامانة العامة للاتحاد.. ان "ما قام به نظام بشار الاسد ومن قبله نظام والده حافظ الأسد في مطلع الثمانينات ضد انتفاضة الاخوان المسلمين في مدينة حماة, يندرجان في لائحة عمليات الإبادة الجماعية".!!( صح النوم )!
واضاف نائب بلجيكي ساهم في صياغة التقارير :ان تقرير اللجنة "لفت الانتباه الدولي الى ضخامة عدد الاشخاص في هرم نظام البعث ومفاصله الذي قام ويقوم بعمليات القتل والاعتقال والاخفاء والتهجير والتنكيل بالعائلات جماعيا, وكيفية توزع هؤلاء على المراكز القيادية المضبوطة بأيد من حديد ملطخة اصلا بدماء عشرات آلاف السوريين قبل اندلاع الثورة, وخلال حكم الاربعين عاما لحافظ وبشار الاسد ومجموعاتهما الطائفية والارهابية".( صح النوم مرة أخرى !)
واضاف ان التقرير يلحظ أسماء اكثر من 1600 شخص سياسي وعسكري وأمني, معروفين جيدا داخل سورية وبعضهم خارجها بتصرفاتهم الدموية وميلهم الجامح الى العنف والتدمير واصدار قرارات الابادة الجماعية, معظمهم من العلويين الذين يجري تأهيلهم لتسلم مناصبهم القيادية هذه منذ تخرجهم في المعاهد العسكرية والأمنية بإشراف دقيق من مؤيدي آل الاسد داخل الجناح العلوي في السلطة الحاكمة".
وكشف النائب الأوروبي ان بعض التقارير الأوروبية التي وصفها ب¯"المخيفة" تتضمن وثائق وصوراً ملتقطة من داخل الاطار الامني البعثي ومن اقمار التجسس الصناعية, الموضوعة منذ فبراير الماضي فوق الاراضي السورية, لعمليات تمثيل بجثث الضحايا قبل احراقها او دفنها او تذويبها بمادة الأسيد, وهو اسلوب اشتهر به النظام, في محاولة لادخال الرعب في نفوس السوريين العزل".
ونقل النائب عن مراجع أمنية داخل النظام تأكيدها ان "عدد المعتقلين داخل الجيش النظامي من ضباط وعناصر حاولوا الانشقاق والالتحاق بالثورة أو اشتبه بتأييدهم الضمني للانتفاضة أو بتشكيل وحدات مستقلة لحماية المتظاهرين, بلغ حتى نهاية أكتوبر الماضي اكثر من تسعة آلاف عسكري, بعضهم التحق بقوافل الشهداء والبعض الآخر قابع في المعتقلات في اسوأ الظروف واشدها قساوة".
وقدرت تقارير البرلمان الاوروبي عدد من تم اعدامهم من ضباط وجنود حاولوا الانشقاق او انشقوا بالفعل ثم جرى اعتقالهم, ب¯ 2600 عسكري, معظم جثثهم ألقيت في الشوارع والأنهار "كي يكونوا عبرة لغيرهم".
.. ومع أن مثل هذه التقارير تعكس أوضاعا أليمة ورهيبة.- وهي في الحقيقة أقل بكثير من الواقع [ كيفا وكما ]!
..ولكنها قد تكون مما قد يتخذه الناتو ذرائع للتدخل المرفوض شعببيا وعربيا !
ذلك أنه لا يتدخل لله – بالطبع- ..وأنه يضر أثر مما ينفع ..وأن على رأس أولوياته ومهماته واهتماماته [ ضمان أمن الكيان الصهيوني ].وأن التجارب السابقة من تدخلاته لا تبشر بخير ..وأنه يبتز من يتدخل في شؤونهم ..ويحاول أن يكسب منهم أضعاف تكاليف تدخلاته السمجة ..!
..وقد أخذ الناتو يعرض بالتدخل ..ولكنه يبحث عن ممول لنفقات تدخله ..
ولتحذر بعض الدول الغنية من استدراجه إياها لتمويله – تحت أي حجة -
ومع أن القضاء على نظام باعة الجولان حلفاء الصهاينة ضد الإسلام – واجب ..ولكن يظل السلاح والممتلكات والبنى التحتية ..ونحوها ملكا للشعب السوري ..ودمارها خسارة للشعب قبل غيره ..فيجب القضاء على نظام القمع الطائفي ..بأقل خسائر ممكنة !..وتدخل الأجانب ..يقصد لتدمير القوى التي يعتبرها خطرا على اليهود المحتلين للجولان وفلسطين –خصوصا إذا وقع في أيد يخشاها ويهجس بها كل الأعداء من صهاينة وصليبيين وكفرة.. بما فيهم بشار وطائفته قبل أي اعتبار آخر + ثم إنه- اي الناتو - يعلم أن الأسلحة المدمرة كسب لمصانع السلاح عنده ..لأنه لا بد من تعويض ذلك السلاح ..:وهذا يسهم في إرضاء احتكارات تجار الحروب والموت.؟.وفي نفس الوقت يشغل أيديهم العاملة ..ويملأ خزائنهم المفلسة ..كما أنه يسلب أقوات الشعوب [ الشارية للسلاح ] ويسهم في تأخرها وتخلفها ..واستمرار بؤس شعوبها بدلا من أن توجه جهودها وأموالها للتنمية والتقدم والنهوض !
والأفضل ان تقوم الشعوب والدول العربية والإسلامية التي ترفض الإفراط في القمع والطائفية وإراقة الدماء .. بالتعاون مع الشعب السوري وثورته ..وإمداده بالحماية والإمكانات المناسبة ..ومحاصرة النظام العبثي الإرهابي النتن ..حتى تضيق الأرض في وجوه المجرمين القتلة من ماهر وأخيه وعصائبهم الآثمة .. ويستسلموا لحكم الله والعدالة ..وينزلوا على ذلك صاغرين كما استسلم بنو قريظة الخائنون لحكم سعد بن معاذ – رضي الله عنه -فلقوا ما يستحقون ..
بقي أن نقول إن مبادئ بشار من الاستئصال ..ومادة أبيه [ رقم 49 لسنة 80] مرعية محافظ عليها ..واجبة التنفيذ ..ولكن الاستئصال لأعداء الشعب والأمة من القتلة والشبيحة وكل من يؤيدهم ويحميهم ويقدم لهم أي عون .
أما المادة [ 49 ] فهي لكل المجرمين الذين أشار إليهم التقرير الأوروبي الآنف الذكر ..ولكل منتسبي الأجهزة [ ال17 ]القمعية التي تسمى أمنية ..إلا من ثبتت براءته ..فكلهم دمويون بهائميون قتلة سفاحون فاقدون لكل ضمير وإحساس ودين وخلق وإنسانية ..-كما نرى ونسمع !
..ولا تفسير لتصرفات هؤلاء [ الأحط من الحيوانات سلوكا ونفسيات ] إلا أنهم مرضى ..ووباء لا ينفع معه إلا استئصال ..تماما كما قال بشار [ فُض فوه] وسقطت أسنانه تحت لطمات الشعب الذي سيمسك به كما أمسك الشعب الليبي بالقذاذفة وغيرهم! ..
وكما قال مظفر النواب ..( هذاالسوس فإن لم يُقضَ عليه تسوّس كل الوطن العربي ..)!
وهذا هو الواجب واللازم..ومن سوريا ومن دمشق نبدأ بإذن الله وقدرته ..وقدره الغالب الذي لا يُغلَب .. ..وصدق أحمد شوقي :
( فعز الشرق ..أوله دمشقُ)