اعتراض علما السنة في بوكان
تقرير المركز الإعلامي للجبهة
وشكواهم منعت من الوصول للقضاء !
في تقرير سابق للمركز الإعلامي للجبهة جاء فيه ان 56 من رجال الدين السنة حكم عليهم بـ 156 عام، ونقلت وكالات أنباء متعددة الخبر مثل ما نقل المركز الإعلامي، واليوم وبعد فشل كافة محاولات رجال الدين السنة في كردستان لفك اسر علماء السنة من السجن، قام إمام جمعة مدينة بوكان الكردية بكتابة رسالة وشكوى، أرسلها لقضاء ولي الفقيه لإعادة النظر في الأحكام الصادرة بحق هؤلاء الأبرياء من علماء السنة الذين سجنوا بتهمة ( التبليغ للتسنن!!!)، وهذا ما آلت اليه الأمور في نظام يدعي الإسلام ويسجن ويعدم المسلمين.
وحسب تقرير وكالة أنباء هرانا، التابعة لـ " مجموعة حقوق الإنسان الإيرانية" ان الرسالة التي كتبها الشيخ إبراهيم صوفي زاده، إمام جمعة بوكان و وقع عليها خمسة من علماء السنة هناك وهم السادة حسين عزيزي وعبدالرحمن عبدالله اسعدي ومحمد محمودي ورسول چراغی وسید احمد حسینی وعدد من رجال الدین الأخرین وائمة جمعة مساجد المدينة، وأرسلها الى القضاء الإيراني، تم منعها من الخروج من المحافظة واحتجزها الأمن الإيراني التابع لوزارة الإستخبارات(اطلاعات) في مدينة ارومية عاصمة المحافظة.
ولم تحمل الرسالة إلا شكوى ومظلمة يقول فيها رجال الدين ان الذين حكم عليهم بالسجن هم مسلمون ولم تصدر منهم خطيئة بل بالعكس كانوا يحثون الشباب للحضور في المساجد كثيرا وليس كما ذكر الإدعاء بأنهم مخلين بالأمن ودعوة الناس للمساجد للصلاة لم تكن يوما مخلة بالأمن وهي مجرد عبادات مسموح بها في كل العالم.
يذكر ان من بين الـ 56 سجين سني كردي حكم عليهم قبل عدة أسابيع، كان 6 منهم من مدينة بوكان وهم ماموستا محمد برائي وحسين جوادي وعثمان احسني وعبدالله خسروزاده وهيمن محمود تختي وحسام محمدي وحكموا مجموعا بالسجن 38 عام وتمت محاكمتهم في الشعبة الـ 28 لما تسمى بمحكمة الثورة في طهران. هؤلاء السجناء تم اعتقالهم قبل ثلاثة أعوام في بوكان وكانوا سجناء في زنزانات انفرادية في سجن الإستخبارات في مدينة بوكان ومدينة ارومية وفي سجن إفين سيء الصيت في طهران وبعد ثلاثة سنوات تعذيب، اعترفوا حسب القضاء! أنهم " مبلغين مذهبيين!" والآن هم مبعدين وسجناء في سجن رجائي شهر في مدينة كرج بعيدا عن أهلهم وذويهم بفاصلة أكثر من 700 كيلومتر.
المركز الإعلامي للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز