تهديدات حسون بشار تصب في قالب شبكة الإرهاب الإيرانية

تهديدات حسون بشار

تصب في قالب شبكة الإرهاب الإيرانية

والمضحكان المنّاع وجميل

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

وهكذا تكشف المستور عن تهديدات الجنرال أية الله حسون ، بإرساله انتحاريين كما ذكرهم في خطبته الماريشالية ،الى أوربا وامريكا وكل الأصقاع العالمية والإقليمية، ان تعرض نظام سيده بشار للخطر ، وقبله تلقى الإشارة من نفس المصدر شبكة الإرهاب العالمية الفارسية ن الموازية لتنظيم القاعدة ، بمن سُمّي بالمعلم ، وهو أفشل غبي ، إذ قرر ان يمحو أوربا وامريكا وكثير من الدول عن الخارطة ، اعتمادا على معلومات شبكة الإرهاب العالمية ، وآخرها تهديده الأرعن للدول التي ستعترف بالمجلس الوطني السوري ، الذي نال التأييد الجماهيري الشعبي العارم ، عبر جمعة "المجلس يُمثلني" لنتساءل عن سر قوّة عص هذا المعلم وسيده في هذه الأيام ، ولتتكشف لنا الأمور اليوم ، عبر الكشف عن تلك الشبكة في امريكا ، التي كانت تخطط لاغتيال السفير السعودي عادل جبير هناك ، ولربما كانت أولى العمليات الإرهابية المُزمع تنفيذها خارجياً ، للضغط على الموقف السعودي ، المُساند للشعب السوري ، عبر تصريح خادم الحرمين الشريفين الشهير ، لتبدأ عملية التآمر منذ ذلك التاريخ ، لتكن التصريحات مقرونة بالأعمال وليست عن هباء تصدر عن عصابات آل الأسد ، وهذا ماحذرت منه في السابق ، ان تؤخذ التهديدات على محمل الجد ، من نظام إرهابي حقير ، يملك كل أدوات المكر والخداع ، ولا يملك الجرأة عن اي مواجهة ، إلا على شعبنا السوري الأعزل ، وبث الفتنة بين الإخوة الأشقاء 

أول خيوط التآمر التي تمّ كشف النقاب عنها جاءت من أمريكا ، لتلحقها خيوط مرتبطة في أوربا فيما بعد ، بعد عمليات قتل واغتيال جرت وقائعها ، في كل من لبنان وسورية وغيرهما ، وآخرها قتل عماد مغنية المفاجئ ، وبأيدي إيرانية لخلافات لم يتم الكشف عنها ، ورُجحت حينها لارتباطاتها المشبوهة مع تجار المخدرات ، وتصفيات في صفوف حزب اللات والعزّة مع مناة الثالثة إيران ، لتثبيت زعامة حسن نصر الشيطان ، واليوم يبرز على الساحة حدث عالمي ، رواده مجرمان من الطراز الأول في عالم الإجرام ، وهما منصور أرباب سور ، الذي أُلقي القبض عليه ، وغلام شكور المختفي بإيران ، اللذان كشفا عما قلناه في السابق ، عن تلك العصابات العالمية التابعة لبني فارس ، والموازية لتنظيم القاعدة ، ومشارك فيها كل من حزب اللات الإيراني واللبناني ، وقوات غدر والصدر وتفرعاتهم العراقية ، وفرق ماهر الأسد القاتلة ، بقيادة الحرس الثوري الإيراني ، وجميع هؤلاء مشاركون بقتل الشعب السوري الأعزل بدم بارد ، حماية لمصالح آيات قم ، ورؤساء العصابات الأسدية ، بمعنى آخر الغاية تُبرر الوسيلة ، بعدما شاركوا في إراقة الدم العراقي واللبناني واليمني بجماعات الحوثي ، وما سيُكشف عنه النقاب هو الأخطر ، في سلسلة الحلقات التي ستتقطع إن شاء الله ، بسقوط نظام الإرهاب والجريمة اللقيط ، عصابات آل الأسد اللعينة

لأعود بحديثي عما سُمي بالمعارضة الداخلية ولا يعرفها أحد ، والمهرج جميل قدري المخبر العتيد من مطبخ آصف شوكت ، الذي ذهب الى روسيا ليبارك لها هذا الأحمق الفيتو الذي اتخذته مطية للإمعان في قتل شعبنا ، لأقولها بكل صراحة ، بان هذا القدري ومن معه هم الأعداء ، مثلهم كمثل آل الأسد ، بل هم من شبيحته فلتحذروهم ، وليسوا هم فحسب ، بل كل من يقف ضد إرادة الشعب الذي يرفض اي وصاية عليه بعد اليوم ، ولن نُبالي ان نذكر الاسماء ،وعلى راسهم رئيس الوزراء المقترح روسياً وأسدياً هيثم منّاع ، الذي وقفت زوجته فوليت داغر رئيسة منظمته لحقوق الإنسان ، مع حزب اللات في ذبحة لأهل بيروت عام 2007 ، والتي كتبت فيها مقالاً دسما ، ارسلت هي على إثره لأحد أعضاء المؤتمر القومي العربي الذي كنّا نحضره ، تترجى بان اكف عنها ، لأقول لهيثم منّاع الذي امتنعت عن تناوله طوال الفترة الماضية ، على امل ان يعود لرشده ، ولكنه زاد في غيّه ، ليعرفنا عن نفسه ومن هو ؟ ليس اكثر من كاتب طُفيلي يتكسب على حساب الوطن ، اشتراه بشار بعد سنوات من اغتصابه السلطة ، واعطاه من الميزات مالم يمنحها لأحد ، وتكلم في كل القضايا من حينها ، وعلى كل المنابر ، إلا عن معاناة ومحنة واضطهاد ودماء شعبنا السوري ، لنعينه في نهاية المطاف رئيساً للوزراء ، حتى دم أخيه لم يحترمه ، لأعده بفتح ملف لم يعهده لامن قبل ولا من بعد إن استمر في مسلكه المُعادي لإرادة الشعب السوري ، ولن ازيد ، والله اكبر ، والنصر لشعبنا السوري العظيم 

أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري : 

* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار

* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله وفضيحته في التنظيم المسلح فتح الإسلام

* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع الإيراني ، وعمل الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي

*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس القرآن ومجازر في مناطق الأكراد ، وعمليات الاختطاف الواسعة للمواطنين ، وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس ، هذا عدا عن نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ النظام برأسه العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ، ولكن حصانته كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها قريباً بإذن الله 

* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة 

* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة وعشرون ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، المطالب بحريته وكرامته ، لعمل المجازر وحرب إبادة على غرار ماحصل في الثمانينات من فظائع وتدمير المدن ، وإطلاق القذائف الثقيلة باتجاه الأهالي الآمنين ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس ، وقلع الحناجر وقتل الأطفال ذبحاً بالسكاكين ، والمعدات العسكرية بما فيها الطائرات والسفن الحربية مؤخراً ، والتي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، ومحاصرة المدن والقرى وتجويعها ، ومنع الإمدادات الإنسانية لها ومنع الإسعاف، وقطع الكهرباء عن الخدّج ليموتوا من ظلم عصابات آل الأسد ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط آل الأسد وما سُمي بنظامهم المشؤوم ، وهو اليوم قد حقق الإنجاز الأعظم إذ وصل الى مرحلة النهاية من عمر النظام بإذن الله .. ولا للحوار مع القتلة ولتسقط الدولتين المارقتين روسيا والصين عدوتا الشعب السوري والعروبة والإسلام.