سوريا: نحو الحسم الدموي
عبد الله خليل شبيب
بشار يصر على الاستئصال والسلاح والطائفية فهل يتم له - أو عليه - ما يريد ؟!
هل تتمسك الثورة بمباديء بشار [ الاستئصالية ]؟
ومباديء والده : المادة الاستئصالية [49- لسنة 80] ؟!
-- --------------------------------------------------
روسيا والصين : إنسانهما لا قيمة له فلذا يؤيدان إهانة الإنسان وإبادته !!
هل قتل [شبيحة بشار الجحشيون ] الحمير لأنهم فهموا هتافها ضد رئيسهم ونظامهم–حيث يفهمون لغة أقاربهم؟!!
مصادر [ الشرعية المزعومة ] لنظام الأسد
من شهادات الهاربين من جحيم الإجرام التشبيحي القرداحي :
أجمعت شهادات الهاربين من جحيم إجرام النظام القمعي القرداحي الذي ابتليت به سوريا..على أن الوجه الإجرامي للنظام طائفي بحت...وبكل حدة وتحد وصفاقة !
ولقد أدلى بعض المنكوبين الفارين [ بجلودهم ] من ذلك الجحيم بوقائع رهيبة تقشعر لها الأبدان ..وتؤكد ما بيناه مرارا من طبيعة ذلك النظام الخسيس ..وأدواته الهمجية المنحطة التي فقدت الصفات البشرية ..بل وهبطت لما هو أحط من الوحشية الحيوانية .. فالحيوان يقتل الآخر للأكل مثلا لا لمجرد القتل ..ولا يتفنن في التنكيل به وفي إيذائه ..ولا يستعين [بطواقم طبية تشبيحية باطنية] لسرقة أعضاء الضحايا وبيعها ..مما شهدت به مؤخرا تقارير بعض هيئات حقوق الإنسان ..وكنا ذكرناه منذ شهور !
المجرمون الجحشيون يراكمون عقوباتهم بقدر جرائمهم !:
.. لا بد أن يعلم بشار الأسد [ وطواقم قمعه الإجرامية البشعة ] أن القانون الطبيعي ..- في العلوم والاجتماع وسائر الشؤون – هو أنه ( لكل فعل رد فعل ..مساو له في القوة مضاد له في الاتجاه) .. ولن يكون الأسد ومجرموه بمنجاة من هذا القانون وتطبيقاته !.. فكلما أمعنوا في الإجرام والفتك والهتك ..كلما راكموا حسابات جرائمهم ..ورفعوا وتائر جزائهم والانتقام منهم!
بشار وعصابته .. يلعبون بالنار والدماء بشكل مفرط ..وبكل استهتار ولا مبالاة! ولا يقيمون وزنا لأية قيمة أو مبدأ أو خلق أو عرض او شرف أو دين .. ! فهم فاقدون لكل ذلك – وكذلك كل من يؤيدهم ويوافق على جرائمهم !
إلى أحرار العلويين : لا تتوانوا عن الالتحام مع شعبكم ومواطنيكم وشركائكم في الوطن والمستقبل !:
.. والكرة الآن في ملعب الطائفة العلوية .. ..فما هي إلا أيام أو أسابيع أو شهورعلى الأكثر ... وتتهاوى أركان الطغيان الجبان..وتنجلي المعركة عن سقوط ذريع للنظام – وإن كان يسند ظهره لمدد يظنه لا ينضب من آلاف أو ملايين من العلويين في سوريا وجوارها ..ومن ورائهم ملايين أخرى من الإثنى عشرية – وقد قيل إن تشكيلات مسلحة من روافض العراق والبحرين ولبنان يجري تجميعها وإرسالها إلى سوريا لتساهم في [ إفناء النواصب ]!
.. على الطائفة العلوية أن تسارع إلى التبرؤ الفعلي المحسوس من ذلك النظام المتطرف في الإجرام والإرهاب الوالغ في دماء الشعب وأعراضه وأملاكه ! وترفع كل أصواتها وأيديها معارضة لقتل مواطنيها وتدميرهم.. .. وتمنع أبناءها من الانضمام للقتلة والشبيحة والسفلة ..وأن تشارك بزخم كبير في الثورة يعوض صمتها المطبق السابق !.. قبل أن تجد نفسها في مواجهة الشعب السوري كله ..وآلاف ضحاياه ..وجبال مآسيه والأهوال التي لاقاها على يد نظام ينتسب إليها .. و[ يتشدد ] بها ويستمد معظم قوته البشرية والمعنوية والآيديولوجية منها !!!
..ولا ينفعها أن تترقب .. فإذا انتصرت الثورة الشعبية أعلنت تأييدها فهذه [ انتهازية ] لم تعد مقبولة !
الكل يرفض الطائفية ..ولكن النظام يصر عليها عمليا !:
لا أحد من المظلومين المقهورين ..وكافة المعارضين ..وأمثالنا من المناصرين للمظلومين ومطالبهم الشرعية ..والرافضين لأي تجاوزات بحق أي إنسان في أية رقعة على ظهر هذه البسيطة .. لا أحد يريدها حربا طائفية ..ولا صراعا مذهبيا .. ولكن هذه الرغبة العارمة لا تغير الواقع الآسن ..[ لحقيقة وتصرفات وطبيعة ولون القمع الأسدي القرداحي ] ..والتغافل عن أن كل المخابرات والسجانين والشبيحة هم من النصيرية [العلويين]..هو تعامٍ عن حقيقة قذرة يزيدها قذارة وإمعانا في الإجرام تحت ستارات وأغطية بعثية وأمنية ورسمية وغير ذلك !
وكشف هذه الحقيقة واجب ليرتدع النظام عن توغله في الإجرام واستنصاره بلون معين من الأدوات الطائفية - مما يعد جناية خطرةعليها وعلى أهلها !- ومما يرفضه الجميع بكل وسيلة ممكنة وبأعلى صوت ..ويحذر من عواقبه الوخيمة التي تعني مزيدا من [ بحار الدماء والأشلاء وضحايا التعذيب والتدمير والنهب والإجرام ].. وقد يجر لحرب كبيرة وطويلة تصل إلى حد [كسر العظم وإبادة الجنس أواللون].. وربما تثير فوضى عارمة في المنطفة كلها ..وهذا ما لا يريده أحد ..أو يؤيده – إلا مارق أو عدو للجميع ..وهذا هو عين ما تجر إليه سياسة الأسد القمعية المفرطة .. وإصراره على الإجرام الطائفي العنيف والمنحط إلى أسفل الدركات !
مباديء بشار[ الاستئصال ] ووالده [ مادة 49] محفوظة ومتبعة:
ومعروف أن بشار الأسد هو الذي أصر على سياسة [ الاستئصال ] للمعارضين والرافضين لإجرامه وسفالات عصاباته ! وسيكون له ما يريد ..[ استئصال مقابل استئصال ]..والعين بالعين والباديء أظلم ! ويبدو أن هذا المبدأ سيكون هو المطبق ـ حسب رغبة الرئيس ! - ليس في خصومه فقط ..,لكن في أنصاره أيضا .. فلا يلومن أحد أحدا إذا عوقب بمثل ما عاقب به أوما فعل ! فهذا هو العدل !
..وهنا وهناك .. لا يجوز – في نظرنا - لأحد من الثائرين والمظلومين والمعارضين أو غيرهم..أن يحتج ( بشريعة أو قانون أو مباديء إنسانية !) أو غيرها .. فلا تكون تلك الأشياء ولايكون العدل والرحمة والإنسانية إلا لمن يؤمن بها ويحترمها ! ..ويؤجل تطبيق الشرع أو غيره إلى أن تتوافق عليه الأكثرية !!!
ولا يحق لأؤلئك المارقين اللقطاء من [ جلاوزة التعذيب والشبح والإجرام ] أن يحلموا أو يفكروا أو يأملوا دقيقة واحدة أنهم سيكونون من (الطلقاء) اعتمادا على [ سلمية وتسامح وغفلة وطيبة و[ هبل ] الثائرين والمتدينين منهم خاصة !!!]
وكذلك المادة [ 49لسنة 1980] والتي نص عليها حافظ الأسد – في سابقة وحشية دنيئة لم تسبق في قوانين العالم من قبل – حيث نصت على [ إعدام كل من ينتسب للإخوان المسلمين ] ولو لم يفعل أي شيء!
.. ونحن ندعو السوريين للتمسك بهذه المادة الفريدة ..وهذا القانون [المتطرف الوحشي الجحشي الأسدي ]..ولكن مع تغيير كلمة الإخوان المسلمين إلى[القرادحة وأعوانهم من طواقم المخابرات والسجون والتعذيب والتشبيح..إلخ] والخمسة عشر جهازا إجراميا التي تخدم وتحمي النظام الطائفي التشبيحي القرداحي الجحشي.. وتسهم في إجرامه وجرائمه!
كيف يبرأ المشبوهون من تطبيق المادة 49 ومبدأ الاستئصال ؟!:
..ولكن مع شيء من العدل .. فلا يكون الإعدام عشوائيا لمجرد الانتساب إلى طائفة معينة أو جهاز قمعي .. مع أن جميع هؤلاء تلتصق بهم شبهة الإجرام والسرقات والهتك والفتك والتجاوزات الحقيرة المعروفة من أمثالهم !..ولكن هناك فرصة [ للإفلات من العقاب ] ..في حالات: ..لو شهد السوريون كلهم ببراءة عنصر معين وأقسموا على عدم مشاركته في الجرائم ..أما إذا وجدوا في بيته أية قرينة – كقطعة سلاح – أو مصاغ أو غيره من المنهوبات .. أو نحو ذلك فهو مدان قطعا !
.. ويمكن أن يبرأ العنصر التشبيحي التعذيبي المخابراتي ..إذا شهدت أعضاؤه – بلسان عربي فصيح –أنها لم تشارك في أعمال القمع والقتل والفتك والهتك والنهب والتعذيب ..إلخ أو إذا شهدت [ قريته] أنه لم يغادرها طيلة عهد الإجرام القرداحي الجحشي على مدى أربعة عقود ! أو إذا نزل من السماء ملائكة يشهدون له بالبراءة !!
ماعدا ذلك .. فالشبهة تلتصق بالجميع إلا أن تكون هنالك براهين دامغة – كالتي ذكرنا ونحوها – تشهد ببراءته ..,حينئذ يسعد بها ولا سبيل عليه ولا إليه!
[حمير] فهموا لغة الحمير برفض رئيسهم فقتلوها وحصدوها!:
لقد رأينا – ورأى العالم – منظرا عجبا .. بعض [ شبيحة بشار الجحش ] .. ينهرون حميرا .. ثم ينهالون عليها بالرصاص حتى حصدوها !.. ونحن لا نعلم مبررا لفعل هذا الإجرام بحق حيوانات بريئة لم تذنب ..ولكن لا نستطيع أن نعلله إلا بشيء واحد .. فالقتلة يبدو أنهم من [الجحشيين – الأسديين لاحقا وبالمصطلح والمسمى الفرنسي ] .. يعني أنهم أصلا من جنس الحمير وأنهم جحوش ربما كبرت !..ويبدو أن الحمير هتفت بسقوط [ الجحش الأكبر = بشار الأسد ] ونظامه .. ففهم عليها [ أقاربها ] فحصدوها حصدا!!!.. هل هناك تفسير غير هذا ؟!
.. ويؤكد هذا أنه لم يبق في سوريا حجر ولا بشر ولا حيوان ولا شجر ولا كائن ..إلا وهو يرفض هذا النظام الحاقد المدمر لكل شيء ..عدو كل شيء ..البشر والحجر – فلطالما هدم ودمر – والشجر – فلطالما حرق وخرب ..والبشر ..وليس سرا ما يفعل بالبشر ..ولم ينج شيء من إجرام كلاب النظام الحاقدة المعبأة حقدا وغلا على الوطن والمواطن والشرف والدين والخلق..وكل ما يمت إليها بصلة ..!
روسيا والصين تؤيدان قتل البشر لأن إنسانهما لا قيمة له ! :
لقد عمت القطر السوري مظاهرات معاددية لروسيا تهتف ضدها وتحرق أعلامها .. وتندد بموقفها المؤيد لقتل الشعب السوري – والذي يتهمه بالإرهاب [ وهو بذلك يزايد على النظام الأمريكي الذي يصم بعض المسلمين بالإرهاب والإرهابية ] فكل الشعب السوري[ المسلم الأغلبية الثائر ومن معه ضد القمع القرداحي الطائفي العفن ] كلهم عند روسيا إرهابيون ..يجب [ استئصالهم ] كما يقول بشار الأسد [ عفوا – الجحش]!
.. وإذا عرف السبب في روسيا بطل العجب ! ..ومن عرف السر عذر النظام الروسي .. فقد تعودت النظم الحاكمة هناك – منذ عهود القياصرة وما قبلها وما بعدها – مرورا بالحقبة الشيوعية الماحقة - أن تعامل الناس – تحت حكمها – معاملة العبيد والأدوات الصماء !.. وقد التصق هذا الإسم بالشعب المحكوم المقموع دائما ..حتى اشتهرت تسميتهم [ بالحنس السلافي !: فهم سلاف ] أي عبيد باللاتينية ..وهي التي اشتق منها المصطلح اللاتيني الشهير !.. ولذلك فقد طبعهم حكامهم بطابع العبيد ..واعتادوا ان يحكموهم كالعبيد تماما ..!.. فالشيء من معدنه لا يستغرب – كما يقولون!
.. اما الصين – وما أدراك ما الصين – فالإنسان عندها أحقر وأقل شأنا من [ الأحياء – حتى الحيوانات ! – أجلكم الله !] .. إنسانهم ماهو إلا ترس أو برغي في آلة منتجة .. لا ينبغي أن يكون له رأي أو كيان بشري ..أو حرية .. فهذه [مصطلحات] غريبة على مثل ذلك النظام !
إنهم يعاملون الإنسان بأحط مما يعامل به الحيوان ! فقد رأيناهم يعدمون [ الأمهات ] بالرصاص ..لجريمة أنهن أنجبن أكثر من مولود!!!
..ولم نرهم يعدمون الحيوان لمثل ذلك أو غيره – كما فعل جنود بشار الأسد بحمير الريف السوري !!!
.. فهل ينتظر من أمثال هؤلاء أن تأخذهم رأفة بأي شعب يلقى الإبادة والإهانة على أيدي سلطاته القمعية ..كالشعب السوري ؟؟!!!
كلمة أخيرة عن دعوى الشرعية للنظام القرداحي المرفوض!!:
.. يتشدق النظام الأسدي [ الجحشي حقيقة ] وأنصاره .. ويتابعهم آخرون ..عن شرعية نظام آل الأسد .. .. فمن أين أتته تلك الشرعية المزعومة ؟!
1-..هل من [ صفقة بيع الجولان ] حيث ضمنت المخابرات الأمريكية والصهاينة لحافظ الأسد - وزيرالدفاع وقائد الجيش سنة نكسة 67 – ضمنوا له [ شرعية العرش السوري : مقابل التنازل عن الجولان وتسليمه للدولة اليهودية – وتشهد كل القرائن على ذلك ]..؟ ثم حماية مكاسب الصهيونية – الصفقة – ما دام النظام قائما – على الأقل ..ولذا فهم - أي الصهاينة والأمريكان أشد الناس حرصا على بقاء نظام كهذا ..ولا يغرنك التصريحات ..والمواقف المدعاة والمعلنة ..فما هي إلا تضليل ..ولحماية الدولة الصهيونية ..والاستعداد لأي تدخل إذا خشي المجرمون أن تتعرض [ لأي مكروه] – فيما لوتغير النظام – خصوصا إذا وقع المحظور صهيونيا وأمريكيا وكفريا ..ورجحت كفة الإسلاميين – كما يتوقع الأعداء ويتوجسون في كل ثورات ما يسمى بالربيع العربي !..ويحاولون الحليلولة دون ذلك – بكل السبل والوسائل !! فالدولة اليهودية [ لقيطتهم الأثيرة لإفساد المنطقة وتدميرها ]! ويحرصون عليها حرصهم على أرواحهم وكياناتهم ! .... وبنفس القدر أوأكثر يحرصون على الحيلولة دون وحدة الأمة ونهضتها على أساس مصدر عزتها وحريتها .. = دينها القويم !!
هذا– صفقة الجولان واليهود والأمريكان - أحد مصادر الشرعية المزعومة !!
2- ..أم أتت تلك الشرعية من الدبابات التي زحف بها حافظ الأسد – متسترا بحزب المخصيين – على أجساد وأشلاء المواطنين السوريين وووطنهم المقدس ؟
3- ..أم أتت الشرعية من غدر حافظ الأسد بزملائه في الحزب والجيش ..- وحتى الطائفة .. حيث غدر بنور الدين الأتاسي – رئيس الجمهورية باسم الحزب ! والذي سجن عشرات السنين حتى مات في السجن مريضا حسيرا كسيرا !..وكذلك اغتيالة لعدد من رموز الحزب والجيش والطائفة أمثال : صلاح جديد واللواء محمد عمران وانتقامه من أقارب الشاعر العلوي الوطني الحر الكبير ( بدوي الجبل ) الذي عذبوه ورموه شبه جثة هامدة قرب المزة ..حيث كان مما قال – وما أصدق وأروع وأوجع ما قال في رائعته المسماة ( رمل سيناء ) التي كشف فيها الأوجاع بعد هزيمة 67:
كل فرد من الرعية عبد ومن[ البعث] كل فرد أمير !
وقد قتلوا شقيقه ( منير الأحمد ) وابنه ( د. أحمد سليمان الأحمد ) وغيرهما كثير من أبناء الطائفة وغيرهم ..لأنهم لم يوافقوهم على جرائمهم وطائفيتهم الحاقدة !
حتى أحد أكبر مؤسسي حزب البعث ومنظره الكبير ( نور الدين البيطار ) لم يسلم من غدرهم ..فبعثوا من اغتاله في مكتبه في ( فرانكفورت ) بألمانيا ..كما وصل غدرهم وحقدهم وانتقامهم الأعمى حتى من النساء ربات البيوت .. حيث اغتالوا ( بنان الطنطاوي – أم أيمن ) ابنة الشيخ العلامة علي الطنطاوي وحرم الأستاذ الكبير عصام العطار ..في منزلها في آخن بألمانيا ..غدرا وغيلة وخسة ونذالة ..! وتواطأت معهم المخابرات الألمانية والصهيونية؛ فلم تكشف من تلك الجرائم شيئا!
.. كما اغتالوا اللواء سليم حاطوم ورئيس الوزراء الأسبق يوسف زعين ..وأخيرا .. أحد أعمدة حزبهم ونظامهم – عبدالعزيز الزعبي -..والذي خدمهم سنين طوالا رئيساً – رمزيا لما يسمى مجلس الشعب - ..وما يسمى مجلس الوزراء ..ثم سجنوه – ربما لاعتراضه على تغيير الدستور لتولية [ الصبي بشار الجحش ] الحكم وارثا لوالده ..بعد أن أزاح [ رفعت السفاح ] عم الرئيس ..أزاح ابن أخيه [ ولي العهد : باسل الأسد ] عن طريقه بعملية مدبرة قتله فيها .. ليخلو له الطريق [كوريث شرعي] لأخيه حافط .. فأُبعِد للخارج ..ولم يبق في الميدان إلا حميدان [ بشار ] فغيروا له الدستور – على مقاسه في لحظات – كأنه حذاء - ليرث عرش سوريا – بموجب [اتفاقية بيع الجولان].. وربما احتج الرئيس الزعبي .. فحل عليه الغضب النصيري القرداحي ..وسجن .. ثم قتلوه في سجنه ! وزعموا – كالعادة أنه انتحر ..! ولم تشفع له كل سني خدمته لهم ..وإخلاصه للحزب والحكام .. وهذا درس لكل أذنابهم ..إن كان لهم عقول أو أبصار أو أسماع ! فمصيرهم معلوم ؛ .. ولن يكونوا أعز من الزعبي أو جديد أو الأتاسي أو البيطار أو عمران أو الأحمد أو حاطوم ! ..أو غيرهم من ضحايا ذلك النظام المجرم المحموم المحطوم !!
4- أم نال نظام الجحشيين ..شرعيته من [ نظام الأربع تسعات أو خمس تسعات :99،999 !! والذي ساد في فبركة طغاة المنطقة ] حيث اعتادوا أن يزعموا أنهم أكثر عصمة وشعبية ومحبة حتى من الأنبياء والرسل ومن رب العالمين !