رداً لاتهامات وليد المعلم
رداً لاتهامات وليد المعلم
صلاح الدين الطوخي .. فرنسا
إن كلامك عن الإستعمار قد فات الزمن عليه وأوأكد لك انه كلام قديم جداً
وقد مل العالم منه لقد
سمعناه منذ اكثر من خمسين عاماً ولماذا تريدون ان يعيش الشعب
السوري في الماضي وتحرمونه من التفكير بالمستقبل
وأوأكد لك وللشعب السوري وكمواطن فرنسي له مكانته في السياسة
الفرنسية لاأحد لا من الحكومة ولا من المعارضة الفرنسية قد فكر في
هذا الإختراع الذي تريد تخدير الشعب به لك والله حرام عليك لك شو
نسيت انك كنت سفير سوريا في واشنطن
يعني معقول إن لاعلم لك بالفقر وإرهاب الدولة تجاه الشعب
الى متى الإستهزاء بهذا الشعب وأنا إذن من وجهة نظرك عميل.
يجب عليك إحترام وجهة نظر الأخرين .. وأقول لك وأسألك متى
وجهتم دعوتكم للاوروبين للحضور الى سوريا أنتم منعتم حتى الصحافة
من الدخول ومنعتم كل الزيارات وكل التحقيقات بما يجري ..لماذا
إذن إذا كان الشعب كله يؤيدكم ولماذا لم يرى الشعب السوري أي
إنتخابات حرة ونزيهة .أدخلوا الصحافة العالمية إذا كنتم على حق
فلماذا هذا الخوف وأنتم تعلمون الأن بأنكم تسهزأون بسبعة مليار
ساكن على سطح هذه الأرض.. وليست سوى وجهة نظركم تحسب
في القواعد الدولية.. ياللأسف على ماتصرح به في الإعلام فهنا
في فرنسا اصبحت نكتة البرلمان الفرنسي في موضوع الإستعمار
لعلمك إن فرنسا دولة حرة وهى لاتحرض وإنما تدافع عن حقوق
الإنسان عن المظلومين عن النازخين والمشردين عن الجائعين..
أننم تستحمرون الشعب السوري والعالم بأجمع بكلامكم اليوم
والمثل السوري يقول إذا لم تستحي فافعل ما شئت.
وفرنسا لها مصالح مع جميع دول العالم وهى لاتريد إستعمار أحد
وكل من يخاف من فرنسا .. أكيد له سبب ؟ !!!