لن نقف مكتوفي الأيدي
عبد الله محمود
هو وغيرهُ
على الجزيرة وغيرها
يقول ويردد عمر موسى
بشكل ممل بئيسا
!لن نقف مكتوفي الأيدي
وما هو بعمرو ولا بموسى
وما عزمه في التنفيذ
!إلا ما عنده للحلاقة من موسى
:يقول
أنه إن أحس ولو حسيسا
أن خطرا يلم بالعرب وجيسا
لن يقف في سوق الخضار حبيسا
وهو وهم خير من يُسوّق للعرب الخيار والكوسا
!لن نقف مكتوفي الأيدي
سنكلف أنفسنا كل العناءْ
(*)ْبانتظار أمر الأميرة الشمطاء
بإشارة من إصبعها
تطير أيدينا في الهواء
وبإشارة أخرى نلصقها على الرؤوسا
وبثالثة نجثُ على الغبراء
نشم نبحث نعض ننهش
من تَراهُ هي بيننا دسيسا
ولو كان من لحظة لنا أخا أنيسا
لجعلنا عظامه لمسرتها هريسا
!ولو شاءت نبشنا لها قبر طارق
وقبله تربة رمسيسا
ولإرضائها دفنا فيها عزة
!لم يبق لها عندنا نفوسا
ألا ترون
لم نقف مكتوفي الأيدي
و و و و و و و
!لن نقف مكتوفي الأيدي
وعد يقوله وينفذه
!!!كلُّ خروف صار في حظيرة الحملان رئيسا