محضر الجمعية التأسيسية للائتلاف الوطني لدعم الثورة السورية

انعقد  في مدينة استنبول اجتماع  الجمعية العمومية التأسيسية  بدعوة تنادى إليها عدد من الشخصيات والمؤسسات السورية المعارضة في الخارج بتاريخ 24-04-2011 وذلك من أجل تشكيل هيئة وطنية سورية تساعد الحراك الشعبي السوري والثورة السورية -التي لا تزال تكتب الجماهير السورية سطورها لتصنع ثورتها على الطريقة والنمط السوري الذي خالف الثورات العربية الأخرى- وذلك لتحقيق غاياتها على الصعيد الخارجي في المجالات السياسية والإعلامية والحقوقية والتقنية.

الحضور :

الشيخ عبد الإله ثامر طراد الملحم ،

د. مهندس هيثم بن محمود رحمة،

الأستاذ محمد طيفور ،

الأستاذ ملهم الدروبي،

السيد الناشط السياسي غزوان مصري،

السيد عبد المهيمن السباعي الناشط السياسي .

الناشط الإعلامي  د. محمد سداد عقاد،

الأستاذ الناشط الحقوقي وليد سفور ،

الناشط الشبابي عبد الله العلبي،

الأستاذ الناشط الإعلامي أحمد رمضان ،

السيد سياد الكردي الناشط الكردي السوري،

د.خالد خوجة  الناشط المدني ،

الأستاذ سمير أبو لبن ناشط سياسي.

الناشط الحقوقي الأستاذ إياس هيثم المالح ،

الأستاذ الكاتب والمحلل السياسي محمود عثمان ،

والناشط السياسي مهندس محمد زهير الخطيب ،

الأستاذ سمير أبو اللبن ناشط سياسي .

وعدد آخر من النشطاء والمعارضين والمهتمين بالشأن السوري.

مجريات الاجتماع ونتائجه

أولاً:

تم تقديم عرض موجز ومركز  لما تمر به الساحة السورية من منعطفات خطيرة وتجارب مريرة وتجاوزات وانتهاكات لحقوق الإنسان السوري في الظروف الراهنة وجرائم ضد الإنسانية  تستوجب تحركاً من كل الشرفاء السوريين.. هذا وترحم الحضور على شهدائنا الأبرار ودعوا  للجرحى بالشفاء العاجل وللمعتقلين بالإفراج السريع.

كما تم عرض فكرة عامة عما تحتاجه الفترة الحالية من خدمات يجب أن تقدم للثورة السورية ريثما تتبلور وتفرز قيادتها الطبيعية كما فعلت الثورات التي انتصرت والثورات التي ستنتصر.. واستقر الأمر على الاتفاق على إنشاء هيئة وطنية لخدمة الثورة في المجالات التالية :

- المجال السياسي.

- المجال الإعلامي .

- المجال الحقوقي.

- مجال الدعم والإسناد.

بعد مداولات دقيقة ومهمة وبعد أن أدلى كل بدلوه تم الإتفاق على الخطوات التالية:

- إنشاء هيئة تأسيسية قابلة للتوسيع لاحقاً بحسب الظروف والمعطيات.

- إنشاء لجنة تحضيرية مؤقتة تتابع إنجاز المهام المتفق عليها بخصوص توسيع قاعدة المشاركة في المجلس التأسيسي واللجنة التنفيذية .

- ضرورة وضع ضوابط لكل مكونات هيكلية الإئتلاف المشكل في هذه الجلسة.

- ضرورة التواصل مع الداخل السوري للتفاهم وضمان التنسيق والتعاون.

قرار

قرر الحضور بالأصالة والنيابة  وبالإجماع الإعلان عن ولادة الإئتلاف الوطني لدعم الثورة السورية كهيئة مفتوحة لكل أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج ، هدف هذه المؤسسة دعم وخدمة الثورة والحراك السوري الحاصل وإيصال صوت الثورة للعالم الخارجي وتمثيله والنيابة عنه بتوكيله الصريح للئتلاف للخدمة في المجالات السياسية والإعلامية والحقوقية والتقنية.

اسم الهيئة: الإئتلاف الوطني لدعم الثورة السورية.

تاريخ القرار: بتاريخه 24-04-2011

ثانياً:

تشكيل اللجنة التحضيرية المؤقتة

تم تشكيل اللجنة التحضيرية المؤقتة للقيام بالمهام المطلوبة منها من أجل التواصل مع الشخصيات والمؤسسات السورية المعارضة  وذلك لتوسيع قاعدة المشاركة والإعداد للمؤتمر العام القادم.

أعضاء اللجنة

بعد التداول والترشيح  تمت الموافقة على عضوية الأسماء التالية :

الأستاذ أحمد رمضان ،

د.هيثم بن محمود رحمة،

الأستاذ غزوان مصري ،

الأستاذ ريمون معجون ،

الأستاذ ملهم الدروبي ،

الأستاذ محمد زهير الخطيب ،

الشاب عبد الله العلبي.

مهام اللجنة

- التواصل مع الجهات المعنية لتوسيع قاعدة المشاركة في الإئتلاف.

- الاعداد لعقد مؤتمر عام في القاهرة أو تونس.

- وضع خطة عمل للإئتلاف تقدم للمؤتمر العام.

ضوابط عمل اللجنة

- تعتبر اللجنة مؤقتة بحيث تتطور بشكلها النهائي في المؤتمر العام.

- تتشاور اللجنة فيما بينها وتتفق على أداء مهامها عبر التواصل التقني.

- للجنة مهامها المحددة والتي لا ينبغي لها تجاوزها بدون العودة للمؤسسين.

ضوابط عمل الإئتلاف

- الدعم للداخل السوري هو الهدف الأول للإئتلاف.

- الإئتلاف مفتوح لكل أطياف المعارضة السورية أفراداً ومؤسسات بدون استثناء طالما التزم المنضم بأهداف ووسائل وضوابط الإئتلاف.

- الإئتلاف يخدم فقط في المجالات السياسية والإعلامية والحقوقية والتقنية.

- الإئتلاف ليس قائداً للثورة ولا يرغب بالسيطرة عليها بل يرغب بخدمتها بحسب المجالات المقررة وبالاتفاق مع الحراك الداخلي لتحقيق الأهداف المرجوة.

- لا يتكلم الإئتلاف باسم الثورة إلا بإذنها وبالتنسيق المسبق معها ومع رموزها وقياداتها المتبلورة في وقتها ومن غير وصاية على أحد.

- يمكن للمنضمين للإئتلاف أن يحافظوا على ألوانهم وتوجهاتهم ونشاطاتهم في المعارضة مع وجودهم في الإئتلاف من دون حرج.

- الإئتلاف بوتقة لجمع الجهود لخدمة مصلحة البلاد.

- تنتخب لجنة تنفيذية جديدة و دائمة في المؤتمر العام الأول في القاهرة.

- الإئتلاف يعتبر واجهة سياسية لتقديم أنفسنا للعالم لتحقيق مصالح الثورة.

- الإئتلاف منبر للحوار الحر والشريف ويجمع ولا يفرق ويتواصل مع كل السوريين ويتعاون معهم بالمتفق والمجمع عليه.

ثالثاً:

مسودة خطة العمل المقترحة

خطة عمل الإئتلاف الوطني لدعم الثورة السورية

الرؤية : سوريا حورة ولكل السوريين

الرسالة: إيجاد مجتمع سوري متعدد وديمقراطي في ظل العدالة والحرية والمساوة

الأهداف

أهداف الإئتلاف تتمحور حول خدمة الثورة السورية في المجالات التالية:

- المجال السياسي: العمل على إيصال صوت الثورة كل المعنيين في اللعالم.

- المجال الإعلامي : خلق منبر إعلامي موثوق وذو مصداقية ومهنية عالية.

- المجال الحقوقي: الدفاع عن المواطنين السوريين في كل المحافل الدولية ذات الصلة .

- المجال التقني : تأمين ما يحتاجه الظرف السوري بالقدر المستطاع في المجال التقني والفني.

الوسائل

- إيجاد لجنة متمرسة وحرفية وذات كفاءات عالية وخبرات محترمة تمكنها من نقل هموم وطلبات الثورة للمعنيين في العالم أمام الدول والحكومات والمؤسسات الدولية وسائر مؤسسات المجتمع المدني الرسمي والشعبي.

- إيجاد ناطق رسمي للإئتلاف.

- إعداد ملفات متقنة في كل المجالات التي سيعمل فيها الإئتلاف.

- توجيه رسائل وشكاوى وبيانات ومواد إعلامية لكل المعنيين في العالم.

- عقد مؤتمرات صحفية وندوات علمية وإعلامية ومؤتمرات دولية لخدمة الثورة السورية.

- التواصل مع وسائل الإعلام العربي والعالمي.

- تكوين أرشيف علمي متخصص وإنتاج أفلام وبرامج تلفزيونية وإذاعية وللإفادة من كل خدمات الشبكة العنكبوتية.

- متابعة أخبار الثورة أولاً بأول ونشرها على نطاق واسع عبر صفحة خاصة أو تقرير يومي أو نصف يومي .

- تكوين كودار تخدم الحراك السوري بالتعاون مع المعاهد والمؤسسات الإعلامية والسياسية والحقوقية.

- إعداد دراسات حرفة وعلمية معتبرة ترسل  للجامعات والمعاهد ولمراكز إصدار القرار وشخصياته وكذلك ترسل لمراكز الدراسات المحترمة.

- التواصل مع كوادر وشخصيات الثورات التي انتصرت.

- دعم الشباب المنخرط في خدمة الثورة على الإنترنت.

- دعم التواصل بين كل أطياف المعاضة السورية.

ضوابط عامة

- اعتماد الخطاب المعتدل والنفس الديمقراطي الحر في الحوار والتعامل.

- الإبتعاد عن الخطاب الطائفي تحت أي ظرف كان والتأكيد على وحدة الشعب السوري وتماسكه.

- الرفض المطلق للعنف خطاباً وسلوكاً والتحذير منه.

- اعتماد كل الوسائل السلمية والمشروعة لتحقيق الأهداف.

- عدم إقصاء أي من الراغبين في العمل معنا طالما أنه اعتمد خطة عملنا وأهدافنا ووسائلنا.

- التعاون مع الدول والحكومات يكون بناءاً على المصالح المشتركة.

- التعاون مع المؤسسات الدولية ذات الصلة يكون بناءاً الحق الإنساني المشترك.

الهيكلية المقرحة

· المؤتمر العام

· المكتب التنفيذي

· اللجان الفرعية (السياسية و الإعلامية والحقوقية ولجنة الدعم والاسناد التقني)

انتهى

مع التحية

د.هيثم رحم