فقدان الأستاذ شبلي العيسمي في لبنان

فقدان الأستاذ شبلي العيسمي في لبنان

لا يزال الأستاذ شبلي العيسمي مجهول المكان منذ أن وصل إلى لبنان عائدا من زيارة أنجاله في أمريكا من ثلاثة ايام وقد أكد لي ذلك نجله المعارض .إن أصابع الأخطبوط الأسدي التي تعمل لصالحه في لبنان تتولى أعمال القرصنة الرخيصة لصالح جملة الفساد القائمة عبر الهلال الممتد من طهران إلى لبنان عبر بغداد ودمشق ، لقد صمم نظام الوحش الشرس في سوريا أن لا يوفر شخصا بريئا في سوريا لم يستضيفه في زنزاناته وسجونه بدأ من الأطفال الرضع الذين قضوا مع أمهاتهم وهم على صدورهن والفتيان الذين لم يتجاوزوا الرابعة عشر ربيعا يقلع أظافرهم ويشوه وجوههم  وجلودهم بسياط مجرميه وشبابه عماد الوطن والأمة يختبر أجسادهم برصاص رشاشاته وشيوخه أمثال الشيخ هيثم المالح 80 والشيخ شبلي العيسمي 86 

نود أن نذكر الأوغاد في لبنان الذين يعملون لصالح دكتاتور سوريا بأن الشعب السوري لن ينسى هذه الأعمال الإجرامية التي تحرمها الشرائع الدينية والقوانين الحقوقية العالمية والأخلاق الفاضلة التي نؤمن بها وسوف نحتفظ لكم بأياديكم القذرة التي تمتد لكل مستجير بلبنان العظيم من الجنود والمواطنين الذين يهربون من دبابات صاحبكم التي يجربها بالنساء والأطفال الهاربين من جحيم عائلة الطغاة آل وحش وأزلامهم ومن انضم إليهم من فرسانكم لتقتلعوا كل ذرة من تأييد وأعجاب كان الشعب السوري الودوود يحتفظها لكم في مواقف ظن أنها تسعى لتحقيق ما عجز عنه رفيق طريقكم الخائب

الذي يسيء لكم أكثر مما تحسنون إليه

وأشير بالحكمة القائلة 

الدهر يومان يوم لك فإذا كان الذي لك فانظر ماذا تفعل، ويوم عليك فإذا الذي كان عليك فانتظر ما تستحق