انفجار كبير وتدمير شامل لأحد أكبر المراكز الإدارية للنفط والغاز في ايران

تقرير جاد

انفجار كبير وتدمير شامل

لأحد أكبر المراكز الإدارية للنفط والغاز في ايران

في تقرير للمركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية جاء فيه أن أهم المراكز الإدارية الإقتصادية في ولاية أبو شهر الأحوازية أي مال تسمى بمحافظة بوشهر وذلك أثر انفجار شديد في رأس هرم العمارة الضخمة في ساعات مبكرة من يوم الأحد 14.12.2014،  حيث سقطت قطع من البناية واجزاء من قطع حديدية على الأرض على جانبي العمارة حسب التقرير مما يدل على شدة الإنفجار. العمارة تسمى "ساختمان مركزي مديريت پارس شمالی وعسلویه)=( المركز الإداري العامل لمديرية پارس وعسلویة) ولم تنتهي عملية الإطفاء للنيران فيها التي قضت نيرانها على العمارة برمتها إلا بعد 14 ساعة من اشتعال النيران التي قضت بالكامل على العمارة الضخمة التي مبنية على مساحة تتجاوز الخمسة آلاف متر مربع وبارتفاع 15 طابق على الأرض بالإضافة الى ما هو يعتبر مخازن في الطابق ماقبل الأرضي.

طبقا للأخبار التفصيلية التي وصلت للمركز، اشتعلت النيران في هذا المبنى الذي يضم كل الأسناد والوثائق وكل اجهزة الحاسوب والأجهزة الألكترونية الدقيقة التي تعمل لإدارة المركزين ولمؤسساتها التابعة،  حيث قضت على أحد المراكز الذي يعمل لأهم مركزين غاز ونفط في الأحواز وايران عموما وهما شركة بارس للنفط والغاز التي تعمل في مياه الخليج العربي و عسلوية للإنتاج والتكرير الغازية التي تعمل ايضا في الخليج العربي ومصفاتها متواجدة على الساحل الشرقي في وسط الأحواز بين الجنوب والشمال وهتين المؤسستين يرتبطان مباشرة بما يسمى بالحرس الثوري الإيراني ومعظم مسئوليها من الحرس.

حسب التقرير، اجهزة أطفاء ولاية أبو شهر العربية  وشركة النفط في الأحوازية من منطقة العميدية شاركت في الإطفاء بحوامات حيث بالإضافة الى ثلاثة حوامات تابعة لمفاعل أبو شهر النووي في أبو شهر حوامة واحدة شاركت ايضا من شركة النفط في ولاية الأحواز الشمالية في الإطفاء لكن كل هذه الجهود لم يتنجح باطفاء النار التي بدءت من فوق وهبطت للطوابق السفلى حيث ارتفاع مركز الحريق بداية منع من وصول رجال المطافي اليه وهبوط النيران وذوبان الأعمدة الفولادية وانفجارات انابيب الغاز في البنائة قضت على كل الطوابق الأخرى، والظاهر ان الحريق الذي كل تفاصيله وسكوت النظام عن ذكر اسبابه تشير الى أن عملية مخطط لها بدقة كانت خلفه، خصوصا أن الحريق لم يتسبب لتضحياة بشرية على الاطلاق ولم يقتل فيه حتى شخص واحد حيث الحريق تم في ساعات قبل بدء الدوام ولم يوجد في العمارة في تلك الساعة أبدا غير حراس المبنى الذين كانوا في غرفة الحراسة على الأرض.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الإنفجار، كما ولم تعلن السلطات حتى الأن وبعد اكثر 40 من  ساعة على اخماده، لم تعلن عن اسباب الإنفجار وحتى وسائل اعلام النظام تسترت عليه وحاولت ان تبينه في اخبارها على انه حريق عادي، لكن حسب التقرير هذا الحريق سيؤثر بشكل كبير على عمل الشركات النفطية والغازية في المنطقة بشكل كبير نظرا للتدمير الهائل الذي سببه في القضاء على كل الأجهزة والمكاتب الإدارية بكل ما تحتويه من اجهزة الكترونية دقيقة ومن وثائق ادارية.

وسنوافي قراء المركز الإعلامي بتفاصيل أكثر نتوقع تصلنا مع صور من الإنفجار.

المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية(جاد)

‏16‏/12‏/2014