بذاءة أتباع النظام والبعث السوري
عامر العظم
سمعت من سوريين كثيرين عن أساليب التحطيم النفسي في السجون واستخدام الضباط والمحققين لألفاظ سافلة، أو التهديد بممارسات سافلة مع أهالي المعتقلين إن لم يعترفوا.. وسمعت أيضا عن سفالة وبذاءة مسؤولي النظام السوري مع أهالي أطفال درعا عندما طالبوا بإفراجهم، وسمعنا أيضا خلال خلال الثورة السورية أو عبر الرسائل التي تصل كثيرين، أو زيارة مواقع أتباع النظام على الفيس بوك. تقرأ ألفاظا لا يتصورها عقل بشري! ألفاظا في منتهى الخسة والانحطاط الأخلاقي، ولو لم تكن قويا أو خبيرا في علم النفس لانهرت أو غضبت! تشعر أنك ترى أو تتابع مزبلة بشرية في بث حي ومباشر! أو تخرج بانطباع أن هؤلاء أبناء أو خريجو مدارس القوادة، لا أب لهم ولا أصل! تشعر حقا أن أتباع النظام السوري هم مجموعة من السفلة أو أولاد الحرام أو "البناديق" الذي لا تعرف لهم أب..وتسأل نفسك هل هؤلاء من كانوا ينادون بأمة عربية واحدة! هل هؤلاء من يتحدثون عن العروبة والقومية! هل هذه عقيدة البعث أم عقيدة أتباع النظام السوري فقط! هل يبني المنحط أو المنحرف أو الشاذ وطنا! هل يمكن أن تتحدث المزبلة البشرية عن الوطنية والمبادئ! نحن حشرنا المئات منهم لتأهيلهم أو تحطيمهم، وننتظر سقوط النظام وحشر كل هذه المزابل البشرية التي نخرت بالجسد السوري في حظائر واسطبلات مخصصة.