الشعب يُريد إسقاط النظام برأسه العفن بشار

شعارنا نحن السوريين بعد اليوم

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

بشار الأسد هذا الدكتاتور الصغير واللص الحقير ، ابن الدكتاتور المجرم السفّاح حافظ الذي لم يعد ينفع معه شعار سوى اسقاطه ، وتهيئة شعبنا السوري الى ازالته ، لأنه لم يفهم الدرس ، ولا نراه بأنه يُريد ان يفهمه ، لأُحيي موقف جماعة الإخوان المسلمين على مراجعتها لوقف معارضتها ، لنكون يداً واحدة حتى اسقاط هذه الطغمة المجرمة الحاكمة بالحديد والنار ، فلم نعد نطلب تسويات أو أية مطالب لاتلبي طموحات شعبنا السوري الحبيب ، مما يمنحني الحق بأن اطالب هذه الجماعة الوطنية إعادة هيكلتها لتكون على مستوى التحديات ، لنؤكد جميعاً بأن سقف المطالب بارتفاع ، وما كان سبب اتخاذنا لهذا القرار الحازم ، إلا بعد ان تراءى الى سمعنا عن تدهور صحة المناضل الثمانيني غسان النجار ، والذي تم اختطافه منذ البدء لجمعة الغضب ، وحسب ماوصلنا ، فهو في تدهور خطير في صحته ، ليُنقل من السجن الى المستشفى في الإنعاش ، وما تركته الرسالة الملعونة من النظام لشعبنا الحبيب ، بالحكم على المدونة الشابة طل الملوحي بخمس سنوات ، ورسالة اليوم الخشبية من بشار مباشرة

هذه الرسالة التي وصلتنا اليوم اثر الإحتفال بالمولد النبوي الشريف ، واستغلال الدين في السياسة ، بقصد التاثير العاطفي على شخصية هذا المهزوز خُلقاً وأخلاقاً وانفصاما في الشخصية ، ليُعطّل الدوائر الحكومية والمدارس بهذه المناسبة ولأول مرّة ، ليُرينا مشهداً كاريكاتورياً هزيلاً بمولد أعظم الخلائق محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي تُردد عصاباته وبلطجياته – الله سورية بشار وبس – تلك العصابات المجرمة  التي غررت بأعتى طاغيتين ومن على شاكلتهما كأمثاله ، وهي لم تستوعب مظاهرات الشموع على ضحايا الشعب المصري في سورية ، ولا مظاهرات الإحتجاج على ارتفاع أسعار الهاتف النقال ، المملوكة للوغد الحقير اللص رامي ابن مخلوف ، لاخلف الله عليه ، صندوق بيت مال الطاغية بشار الأسد ، والتي على إثرها تمّ ضرب المتظاهرين ، والإعتداء على سيدة الوطن المناصلة سهير الأتاسي ، ولكمها وسبابها بأفظع وأقذع العبارات السوقية ، والتي كتبت ماجرى لها ، بما لايُقدم عليه إلا سفلة اوغاد منحطين عديمي الضمير ، وليس سلطات مسؤولة على امن الناس والمواطنين ، ليُعيدنا التاريخ الى عصابات سرايا الدفاع والصراع ، وانتهاكاتهم الصارخة لحقوق الإنسان ، ولنتسائل عن سر هذا الظهور الأحمق اليوم لهذا الطاغية بهذه الصورة

إنه استفزاز للجماهير الذين ينادون من أعماق قلوبهم ... "الشعب يُريد اسقاط النظام "" وارحل يابشار" ، وهي نفس الشعارات التي اُستخدمت في الثورتين التونسية والمصرية ، والتي قال عنها الفرعون المصري مبارك ، بأن مصر ليست كتونس ، وهو ما يُردده الطاغية السافاك بشار ، ابن السفاح حافظ ، الذي تُردد عصاباته وبلطجياته " بشار وبس " ، كما رددت بلطجيات مبارك " مبارك وبس "، ولم يستطع اخراج مظاهرة عندما حقّت المحقوقية بألف عنصر ، بينما على الجانب الآخر الملايين التي كانت تهتف  وتُضحي بالأرواح ، وهي تطالب برحيل مبارك الدنس ونظامه الألعن ، لأُجدد دعوتي السابقة الى التكتلات الحزبية والشخصيات السياسية ، وجموع الشباب والشابات الى إحياء فكرة اعلان المهجر التي اطلقتها في السابق ، ولاقت القبول من كل القوى الفاعلة ،  ولم ينقصها الا التمويل ، أو لايجاد فكرة بديلة تستوعب كل القوى المناهضة لهذا النظام السافاك .

وأخيراً وليس آخراً لأقول مُفسراً لمسرحية بشار اليوم ، بقصد اظهاره للعالم ، بأنه يحظى بتأييد شعبي كبير ، ليُذكرني بالحزب الواطي في مصر ، والذي ادعى بأن عدد منتسبيه ثلاثة ملايين شخص ، قد تبراوا منه دفعة واحدة ،وكان في مُقدمتهم الأمين العام للحزب ، ليذهب أصحابه الى مذبلة التاريخ ، كما ستذهب كل عصابات بشار وبلطجتيه ، الذين وعلى مدار يومين كاملين ، يقومون باستفزازي شخصياً ، في رسائل مُبطنه لاتخلوا من المخاطر والتهديد على حياتي ، وهم يضعون لي خطب البعث العسكري والتمجيد بالطاغيتين بشار وأبيه ، وخطب الأفّاق حسن نصر الله ، عبر اتصالاتهم المستمرة والغير منقطعة ، وقد أخبرني احد الأصدقاء ، بان علي أخذ كل أسباب الحيطة والحذر ، وانّ هذا من عمل الإستخبارات السورية المكينة في السفارة ، التي حالت الظروف القاهرة السبت ماقبل الماضي للإحتجاج امامها ، لنكتفي بإرسال الفاكس بالمضمون الذي تمّ نشره على النيت في وقت سابق ، لنعلن بأنه من اليوم ومنذ مسرحية بشار في عيد المولد النبوي الشريف ، قد بدأ العد التنازلي لإسقاطه ، عندما بدا بالفعل استشعار سقوطه ، ليتحرك بما لم يُعهد عنه ، ويسقط في هاوية الخزي والعار وأحجار الدومينا ، فالى العمل ولاشيء سواه ، لتحريك الجماهير وتامين الحماية الدولية لها عبر المعارضين المتواجدين في المنافي ، وعبر فتح ارشيف النظام الإجرامي وتدميره للمدن ، وقتله لعشرات الألاف من المواطنين السوريين ،  واختفاء مايُقارب الثلاثون ألف في الزنازين منذ عقود ، ونفي مئات الألاف ،  ولننطلق على اسم الله مستعينين به ،  والله اكبر ، ولتعش ارادة امتنا السورية

رسائل متفرقة

·         العمل على انشاء صفحة في النت ، تكون تحت ادارة جماعية ثقة من كل الأطياف ، وليست متفردة ، ويُمنع فيها استهداف اي طيف سياسي معارض ، لتكون تحت الادارة المسؤولة والواعية ، يُصب فيها كل الجهد والمداولات ، كصفحة كلنا عبد العاطي المصرية ، ويتم الدعوة اليها واعتمادها كصوت الحراك الشعبي

·         انشاء موقع مُشابه لهذه الصفحة ، يُصب فيها كل الجهود ، وتكون الناطق الرسمي باسم الحراك

·         لمن هم في المنافي : عليهم الإتصال والتواصل كل مع الدولة التي يُقيم بها ، للتعاون لفتح الأراشيف ومذابح النظام ونهجه ، وتسليط الأضواء على كل جرائمه وممارساته في السابق واللاحق ، وأعتقد الأجواء الدولية موائمة لمثل هذا التحرك

·         الى المدونين السوريين والعرب ، ممن هم يعملون تحت الحراك الشعبي ، لنطالبهم بكثافة المشاركات ن والتعبير عن أرائهم

وهذا باختصار ، ولمن يُريد الاستزاده فليدلي برأيه ، لصالح معركة الشعب السوري العظيم

أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيهاالشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية لإطلاق سراح أصحاب الرأي والفكر وعلى رأسهم قادة اعلان دمشق باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار ، وبورك صديقك غسان النجار الذي حمل الأمانة من بعدك على خير مايُرام ،وبورك أبناءك وبناتك الذين غرست فيهم قيم التضحية من طل الملوحي الى آيات عصام أحمد الى كل الأحرار والأبرار.