تنويه وتذكير من اللجنة الإعلامية في لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية 

تنويه وتذكير من اللجنة الإعلامية

في لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية 

المكتب المركزي

يا أهلنا في سورية المنكوبة بحكم الطغاة . 

يا أحرار العرب والعالم

بعد أيام معدودة يطل علينا يوم الثاني من شهر شباط فبراير... حاملا معه ذكرى جريمة وحشية وبشعة ارتكبها نظام الأخوين آنذاك حافظ ورفعت اسد ضد ابناء مدينة ابي الفداء حماه المجاهدة بابنائهاالغيارى الذين كان لهم باع طويل في مقارعة المستعمر الفرنسي حيث اذاقوه مرّ الموت والهوان.

في اوائل شهر شباط من عام 1982 عبرت موع الشعب في حماه عن رأيها مطالبة النظام بتغيير سياسته الأستبدادية, وافساح المجال أمام الشعب ليمارس دوره الوطني الذي طالما اشتهر به وذلك باطلاق الحريات العامة واخلاء السجون من معتقلي الرأي والضمير,فكان رد الأخوين حافظ ورفعت سريعا,دمويا ووحشيا بارسالهم سرايا الدفاع التي انشأها وقادها رفعت بكل أسلحتها التدميرية, حيث طوقت المدينة وبدأت تقصفها برا وجوا, فاستشهد اكثر من ثلاثة وثلاثين ألف مواطن من نساء ورجال وشيوخ وأطفال ,وتهدم أكثر من نصف المدينة وبضمنها شواهدها الحضارية كقصر العضم والمقبرة التاريخية ومعالمها الدينية حيث تم تدمير ثلاثة وثمانين مسجدا وارعة كنائس... وسالت الدماء انهارا في شوارع المدينة,بعدها استباح رفعت أسد ومرتزقته المدينة فعاثوا فيها فسادا ونهبا وحرقا واغتصابا وتمثيلا بجثث الشهداء.

تترافق هذه الذكرى الأليمة مع نداء يوم الغضب السوري المزمع اقامته يوم الخامس من شهر شباط القادم امام مجلسي  الشعب,حيث ستكون ذكرى مجزرة حماه الوحشية حافزا قويا لدى الجماهيرالغاضبة من اجل المطالبة بالتخلص من حكم الطغاة واعادة سورية الى عهدها الحر السيادي الديموقراطي الذي يشارك فيه كل ابنائها.ولهذا فاننا سننشر تباعا احداث المجزرة وصورالمدينة المنكوبة اعتبارا من يوم غد الأثنين الواحد والثلاثين من شهر كانون الثاني الجاري. فالى ذلك نسترعي الأنتباه راجين من الأخوة الذين سيتابعوننا ان يعيدوا ارسال ما استلموه الى اصحابهم ومعارفهم ووسائل الأعلام المتاحة لهم , والله ولي التوفيق.