الأسد: "حزب الله" يقاتل بناءً لدعوتي..! وغاز الكلور ليس من أسلحة الدمار الشامل!

الأسد: "حزب الله" يقاتل بناءً لدعوتي..!

وغاز الكلور ليس من أسلحة الدمار الشامل!

نفى رئيس النظام السوري بشار الاسد الاتهامات الموجهة لقواته باستخدام “غاز الكلور” في مدينة ادلب بعد أن سيطرت عليها قوات المعارضة الشهر الماضي.

وقال الأسد في حديث لقناة “فرانس 2، ان رواية استخدام غاز الكلور في ادلب الشهر الماضي رواية مزورة اطلقتها الحكومات الغربية.

واضاف: لدينا معملان للكلور احدهما اغلق منذ بضع سنوات ولم يعد يستخدم، والآخر يقع في شمال سورية على الحدود التركية وهو المعمل الاكثر اهمية من المعمل الاول وتحت سيطرة المجموعات المسلحة منذ سنتين.

وذكر ان بلاده طلبت من الامم المتحدة المجيء لتقصي الحقائق ازاء هذا المعمل، بيد أنهـــم ردوا رســميا بعدم القدرة على الوصول اليه، مشددا على أن “الكلور في سورية يقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة”.

كما لفت الى أن غاز الكلور ليس من أسلحة الدمار الشامل، مبينا أن الاسلحة النظامية التي نمتلكها اكبر اثرا من الكلور ولهذا فنحن لسنا بحاجة لاستخدامه في كل الاحوال.

وردا على سؤال حول تقرير منظمة العفو الدولية، اكد الأسد ان قواته لم تستخدم الكلور وأنه في كل الاتهامات المتعلقة باستخدام الاسلحة الكيماوية في الماضي وفي الحاضر كنا نحن الطرف الذي يطلب من المؤسسات الدولية ارسال وفود للتحقيق.

وحول اتهامه باستقدام تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الى سوريا، بين الرئيس السوري ان “داعش” تأسس في العراق عام 2006 بإشراف الاميركيين واتى من العراق الى سوريا نتيجة عدوى الفوضى.

كما اوضح ان التحالف الدولي المكلف بضرب “داعش” غير جاد حتى الآن نظرا لتوسع التنظيم في سورية والعراق وليبيا وفي المنطقة بشكل عام.

على صعيد آخر، اشار الاسد الى وجود اتصالات بين اجهزة الاستخبارات في فرنسا وسوريا بيد أنه لم يرق الى مستوى التعاون، كاشفا عن اجتماعات تمت بين المسؤولين الامنيين في كلتا الدولتين، ونافيا وجود تبادل للمعلومات.

وحول وجود قوات لـ”حزب الله” للقتال الى جانب قوات النظام السوري، اكد الرئيس السوري وجود قوات للحزب بناء على دعوته، مؤكدا في الوقت نفسه “أننا لم ندع الايرانيين وليس هناك ايرانيون في سوريا، ولم يرسلوا اي قوة الى سورية!.

واضاف تربطنا مع ايران علاقات منتظمة وهناك قادة وضباط يذهبون ويأتون بين البلدين بموجب التعاون القائم ولكنهم لا يشاركون في القتال.