جيش صدام والتعاون الخليجي معا...لمحاربة داعش

جيش صدام والتعاون الخليجي معا...

لمحاربة داعش

محمد سعد الدين

أتخذ أصدقاؤنا ..!!قرارهم بتحالف جديد بين قوات مجلس التعاون الخليجي ....وبين جيش صدام حسين وقادته الأوشاس...!!! الأمر ليس مزحة بل حقيقة تتجمع مشاهدها يوم بعد يوم.....500 الف مقاتل سنّي ربعهم من السعودية والبقية من الخليج والمغرب ومصر  وباكستان في طريقهم لمحاربة داعش العصية (سيعلن  خلال أيام عن تكوين الجيش الجرار )......وباشراف قادة سنّة من بقايا جيش صدام يُجرى الأن تعينهم (تحت إشراف المستشارين الأمريكيين )بدلا من القادة العسكريين والأمنيين الذين عزلهم العبادي دون أدنى إعتراض منهم أو من مرجعيتهم!!!

إيران تبدو سعيدة بتحالف الأغبياء والمنافقين السنّة لمقاتلة متطرفيهم..ربما لهذا لم تعترض هي الأخرى على عزل أذنابها من العسكريين العراقيين......السيستاني أكثر سعادة وهو يشاهد كيف سيستأد من أستسلم بخنوع امام الشيطان الأكبرسنة 2003 وهويقاتل أبناء طائفته....سعادة السيستاني ستزداد وهو يرى كيف سيجتمع جنود من الكويت وأخواتها مع مساعدي صدام..................يد بيد لمحاربة من يحمل رأية التوحيد المختطفة!!!

الأسبوع القادم وبالدوحة غير بعيد عن قناة الجزيرة سيعلن أمراء الخليج عن جيشهم الجرار وهدفه الأول القتال برا نيابة عن العالم كله!!! للوقوف أمام الإرهاب السنّي ومتطرفيه.

الأسابيع القادمة ستشكف هي الأخرى عن القادة العسكريين العراقيين الجدد المنوط لهم مقاتلة سنّته وتحرير مناطقهم من سنّته المتطرفين !! أسماء كانت الأقرب الى صدام حسين وسلطته.

يعتقد الكثيرون أن حرب شرسة يجري التحضير لها بالعراق وسوريا بين منافقي السنة ومغفليها من جهة وبين متطرفيهم وسذجهم من جهة أخرى...حرب سيدفع ثمنها بلا شك أمة غثاء السيل وأبنائها!!

سألت شيخي الحكيم ...لماذا ينتصر أعداء الله على أحفاد أبو بكر وعمر منذ عقود.......!!!رد الرجل بقوة لأنهم يقولون أن مالنا غير الله .......ثم يستجدون أعداء الله لنصرتهم!!

     لأنهم يدّعون محاربة الباطل........ويتخذون وكلائه حلفاء لهم!!!

     لأنهم يصرخون حي على الجهاد......ويبحثون عن متاع الدنيا وزينتها!!

    هز الرجل يده بقوة قبل أن يكمل.....لعلها حكمة من الخالق..ليجعل بأسهم بينهم و ليستبدلهم بقوم يقرأون القران فيفهمون من هم أولياء الله ومن هم أعدائه....حتى لا يكونون أمثالنا!!!

مركز النذير للدراسات

4-12-2014

أجرى رئيس الحكومة العراقي والقائد العام للقوات المسلّحة، حيدر العبادي، اتصالات مع كبار ضباط الجيش العراقي السابق، بعضهم كان مقرباً من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لإدارة وزارتَي الداخلية والدفاع، بعد حملة الإقالات التي نفّذها العبادي بحق كبار ضباط الوزارتين المعينين خلال حقبة سلفه، نوري المالكي. 

وقال مصدر مطلع، رفض الكشف عن هويته، لصحيفة "العربي الجديد"، إنّ "الاجتماعات التي عُقدت خلال الأيام الماضية، مع الضباط السابقين في تركيا والأردن وإقليم كردستان، حققت نتائج إيجابية، بعد إقالة عشرات الضباط من المؤسسة الأمنية". وفي سياقٍ متّصل، مهّد رئيس الوزراء العراقي لإعادة البعثيين إلى مؤسسات الدولة بشكل قانوني، عبر الحدّ من القيود التي يفرضها قانون المساءلة والعدالة "قانون اجتثاث البعث" الذي يحرم رموزَ نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، من تسلم مناصب حكومية. وقال العبادي، خلال كلمة له في مؤتمر "مكافحة الإرهاب"، إنّه "يعمل على تعديل القانون، الذي أضرّ بشريحة كبيرة من المواطنين، وإحالة هذا الملف إلى القضاء؛ مؤكّداً على "المضي في إحراز تقدم كبير في مشروع تأسيس الحرس الوطني، الذي سيضم المقاتلين من أبناء العشائر، ودمجهم في القوات الأمنية للمساعدة في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)". 

" وسبق للرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أن دعا إلى إلغاء "قانون اجتثاث البعث"، وعودة من لم يثبت تورّطه بجرائم، للعمل في مؤسسات الدولة العراقية، معتبراً أنّ "المصالحة تقتضي إلغاء قانون الاجتثاث، لأنّ هذا القانون انتقائي، ولابد من إلغائه أو تعديله". وأوضح معصوم، أنّ "قانون الاجتثاث الذي سُمّي في ما بعد قانون المساءلة والعدالة، أسيء استخدامه بشكلٍ واضح، إذ يسري على الكثير من الأبرياء ويحرمهم من تولّي الوظائف الحكومية"

كشف وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة المستور بخصوص تفاصيل الصفقة التي أنهت الأزمة الخليجية، تحت مسمى “اتفاق الرياض التكميلي”.

وبحسب تصريحات آل خليفة المنشورة في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية اليوم الإثنين، فإن الصفقة تتضمن تشكيل قوة عسكرية مشتركة في الرياض، لمواجهة التهديدات المحتملة من “تنظيم الدولة الإسلامية وإيران”، حسب قوله.

وأضاف الوزير البحريني إن القوة العسكرية التي ستتكون من مئات الآلاف من الجنود ستبدأ عملياتها عقب القمة الخليجية المزمع عقدها في الدوحة في شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مشيرا إلى أن مهام هذه القوة ستكون دفاعية، ولكنه لم يحدد تفاصيل هذه المهام.