اتخذنا القرار بإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل

سفير سورية في واشنطن:

والاعتراف ببعضنا!

نقل من وكالة فرنس برس و من مواقع ايرانية معارضة،

أعلن السفير السوري في واشنطن، عماد مصطفى  اليوم الاثنين، وفي اجتماع لناشطين حركة " السلام الآن،  أعلن اننا اتخذنا القرار بإنهاء حالة الحرب والاعتراف يبعضنا.

وحسب ما نقلت "فرنس برس"، الوكالة الفرنسية للأنباء، ان هذا الموضوع جاء بعد أسابيع من بدء المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل.

وفي كلمة له بثتها إذاعة إسرائيل اليوم، قال عماد مصطفی في خطابه، "هناك اقتراح واضح ومشخص، لنجلس مع بعضنا، ونثبت حالة السلام بيننا، حتى نكون مرة واحدة والى الأبد قد انهينا حالة الحرب القائمة".

وأضاف السفير السوري في واشنطن، أضاف ان " أي معاهدة سلام ستكون مرتبطة بخروج القوات الإسرائيلية من مرتفعات الجولان.

وكلمة السفير السوري هذه جاءت أسبوعين بعد ما أعلن الرئيس السوري، “ إذا انتهى الحوار بين سوريا وإسرائيل إلى السلام بين البلدين، ستقيم سورية علاقات عادية مع إسرائيل، حيث تشمل هذه العلاقات فتح سفارة في إسرائيل.  قبل ذلك، أيهود المرت، رئيس وزراء إسرائيل أعلن بتاريخ 13 من يناير لهذا العام، أعلن عن أمله ان تبدأ محادثات السلام بين سورية وإسرائيل. 

وقال المرت في ذلك الخطاب، " الاتصالات غير المباشرة الفعلية بين سورية وإسرائيل بواسطة تركية، يمكن لها ان تنتهي إلى محادثات مباشرة.

ومعروف ان المحادثات بين سورية وإسرائيل بدأت منذ فترة بين البلدين بوساطة تركية بعد ما توقفت قبل ثمانية أعوام بسبب الاختلاف الذي نشب بين الطرفين حول بعض الموضوعات الجوهرية، منها طلب سورية من إسرائيل سحب كامل قواتها من مرتفعات الجولان المحتلة وعدم قبول إسرائيل بالانسحاب من سواحل بحيرة " جليلية" التي تعتبر المصدر الرئيسي للماء العذب في إسرائيل بعد احتلالها ويقيم فيها أكثر من 20 ألف مستوطن إسرائيلي.   

كما وطلبت إسرائيل من سورية وقتها قطع كافة علاقاتها بحزب الله اللبناني وبحماس وجميع الفصائل المسلحة في فلسطين التي تطالب بتدمير إسرائيل كما وطلبت ابتعاد سورية عن النظام الحاكم في طهران.

في هذا الخصوص، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بتاريخ 22.مايو الماضي لراديو إسرائيل، أعلن: « سحب سورية بأي ثمن من دائرة تأثير النظام الإيراني ألإفراطي بأي ثمن هو هدف استراتيجي وثمين لإسرائيل.»

كما وقالت تزيپی ليونی، وزيرة الخارجية الإسرائيلية: « تود إسرائيل ان تعيش مع جيرانها في جو مسالم، لكن على سورية ان تدرك ان ليس بإمكانها في نفس الوقت ان تحامي عن الإرهاب وان تحافظ على علاقاتها السابقة مع الجمهورية الإسلامية أو بحزب الله وبحماس.

المركز الإعلامي لـ

الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز

‏28‏/07‏/2008