العراب والزعران "شبيحة" والمناضل
العراب والزعران "شبيحة" والمناضل...
(أما آن لهذا النعيق أن يصمت)
د . محمد رشيد
بداية استميح القراء الكرام عذرا على ما سأورده من كلمات بحق شخص ليس بمقام الرد , أفاض وبشكل سافر من ذكر افتراءات وتلفيق وزيف وترهات وخزعبلات وسفسفات بحق مناضل , بذل كل ما يملكه في سبيل مبادئ وأهداف آمن بها وتعرض الى الملاحقة والاعتقال والسجن والمنفى وواجه المتاعب بروح نضالية ونكران الذات ليس إلا سوى الإيمان بقضية شعبه للتحرر والانعتاق , وهو بمنأى الترافع عنه كونه كاتب له باع في الكتابة , وكانت مقالاته الأخيرة في رد التهمة او التهم , درء الاعتداء والافتراء ( وهو هنا العدوان أو التهجم الكتابي ) , بان كل واحد يعمل بأصله في حكاية " حمو " و " حسنان وحسن " و " يغمرني الحزن وأنا أقرأ ما كتبه " آلان قادر " . وبما ان الدعي " الان " غمز وهمز ولمز بذكر اسمي مرارا وتكرارا وتلميحا , و" بان اللبيب من الإشارة يفهم " فكان لابد من قبول الرسالة وبأنه وصلت الى الجهة الصحيحة ولابد من الرد والتصحيح والتوضيح .
توطئة :
العراب بالانجليزية The Godfather) ) وأطلقت على" دون فيتو كورليوني " وهو زعيم العائلة و المفكر والمخطط والرأس الكبير لعائلة " ال كورليوني " إحدى أقوى عائلات " المافيا " الإيطالية في نيويورك سنة 1945 , وهو بطل رواية الكاتب الشهير ماريو بوزو1968 .بالرغم من ان الكلمة تطلق أحيانا لمن يلعب دور الوسيط في تقريب وجهات نظر خلافية أو لجمع الخصوم في مقايضات اختلافيه , واقتطف هذه التعابير من الكاتب ماريو بوزو في روايته بأنه شخص منحرف التفكير , مريض النفس , شارد الذهن , متدني الأخلاق , مزاجي متسخط , مهزوم الشخصية , سليط اللسان , كذوب حاسد كاره لمن حوله .
نحن من جهتنا نأخذ هذا الجانب وهو صفة زعيم " المافيا " أو" المافيوزي " والذي يستمد سطوته وقوته وجبروته من أفراد أسرته وأقرباءه وأصدقاءه والقتلة المأجورين ؟؟
موجز عن سلوكيات العراب الذي نحن بصدده :
من خلال متابعتي لحادثة الاعتداء التي تعرض لها رفيقنا العضو القيادي في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية ومن دون وجه حق ومن غير جريرة , وقبلها قراءتي لمقالين متتالين للسيد احمد خالد عبد القادر ( د . الان قادر ) وبعدها سلسلة مقالاته الثلاثة . وما قبلها شكوى الرفيق ابو جنكو من التشهير الذي يقوم بها هذا الدعي "آلان " بحقه وتصرفاته الغير سوية ان كانت على صعيد شخصيته المدعية للجدل والغرابة والاستغراب ( تغيير اسمه وديانته والقيام بالتبشير المسيحي بين أبناء الجالية الكردية في النمسا ) , مع جل الاحترام لوثيقة الاعلان العالمي لحقوق الإنسان المادة( 8 )*.فكان عليه وعلى اعتبار ان المذكور يدعى بأنه خريج كلية القانون ,ومختص في القانون الدولي فكان عليه ان يفقه من ألف باءها بل كان من الجدوى عليه ان يقرنها بالمادة ( 23 ) الفقرة – 2 - **منها .
لاشك ان تغيير الدين هي حالة شاذة وشنيعة ومستهجنة ولربما منكرة عن أخلاقيات وأعراف أبناء شعبنا الكردي ان كان في الداخل أو في المهجر .وبالرغم من ذلك فان تعميده وتنصره لم يسعفه في الحفاظ على أسرته حيث هجرته زوجته وأولاده , ويعيش منعزلا منفردا وحيدا بائسا مهجورا منبوذا . وعلى أية حال فان ظاهرة التنصر هذه منفرة ومستهجنة ومكروهة في مجتمعنا الكردي .
واستغرب شديد الغرابة بما ذكره وبترفع وخيلاء وعنجهية بأنه " يمارس أو يتابع العمل الأكاديمي والبحث في المكاتب والأرشيفات النمساوية عن كل شيء يتعلق بتاريخ شعبنا .." ومن خلال زياراتي إلى النمسا وتحديدا إلى مدينة لينز والالتقاء مع البعض من الاخوة والرفاق والأصدقاء وتتابع الاخبار عن نشاط أبناء الجالية الكردية والسؤال عن أمور المدعو د . احمد خالد عبد القادر أحيانا , كونه يجمعني به معرفة عرضية قبل أكثر من سبعة عشر عاما .
سأسرد هاتين الواقعتين لمعرفة شخصية وسلوك ونفسية هذا الدعي " الكردستاني " والباحث في أرشيف المكتبات والذي انقلب على نفسه قبل ان ينقلب على الآخرين .
وبالرغم من انه يحز في نفسي ذكر خصوصية احد , ولكن يتطلب بل ومن الواجب ذكر المنكر محملا على ان الشئ بالشئ يذكر , ضاربا به المثل بين أبناء الجالية الكردية .فهل لحسن سيرته وسلوكه وأخلاقه الرفيعة أم الى هذه السلوكيات المستهجنة المقيتة المذيلة .
1 - ذهب شابان كرديان الى كشك الدعي" الان " لتناول وجبة من الشاورما ( بصحن وليست صندويشة ) ولما دفعا له الحساب وذهبا , نادهما المدعو " الان " وبصفاقة بأنهما لم يدفعا سعر خبز تين ( صمونتين ) أكلاها زيادة عن الوجبة ويتوجب الدفع !!!
2 - في مطعم معسكر اللاجئين وكانت بداية تنصر الدعي " الان " جلس كل من " الان " وعائلته بصحبة احد الشبان الأكراد ( ابو آلدار )على طاولة واحدة , ولما هموا بتناول الطعام نظر ابو" آلدار " الى " الان " وهو مكنوس الرأس لايتناول الأكل . فهمس لزوجته , لماذا نكس رأسه ؛ فهل هو مصاب بصداع ويتألم من رأسه , أجابته لأ , انه يصلي قبل تناول وجبة الطعام !!!
3 – أفشى احد الشبان الألبان لصديقه الكردي بان هذا الداعي " الان " لايمكن ان يكون كرديا ’ فأجابه ولماذا ؟ فأجاب الصديق الألباني ؛ بأنه كان جائعا وطلب سندويشة شاورما , وبعد ان أكلها اخبر " الان" بأنه الان لايملك نقودا وغدا سيدفع له الحساب , فما كان من " الان " إلا وان اخذ هويته ( بطاقة الإقامة ) متوعدا بأنه في حال لم يأتي بالنقود غدا فانه سيخبر البوليس بذلك , فما كان منه إلا وان سدد له النقود في اليوم التالي واستلم بطاقته وتفل عليه شاتما .
- استغرب كيفية ممارسة العمل الأكاديمي والبحث في المكاتب والأرشيفات , وهو الذي لايملك من الوقت ساعة واحدة , بحيث يعمل من الساعة السادسة صباحا وحتى الثامنة مساء . كونه يعتاش من عمل في مطعم صغير ( كشك ) لصناعة الشاورما , على قارعة الطريق في مدينة لينز- النمساوية , وباعه مؤخرا , بعدما تبن له بان الاعتشاش أو الارتزاق على مساعدة مكتب الشؤون الاجتماعية خير له من ان يبذل المجهود وخاصة بعد ان نصب - بضم النون وكسر الصات - لمنصب وزير الداخلية في حكومة كردستان الغربية , وهذا لايليق بالمقام ، مع جل الاحترام لأي عمل يمارسه أي شخص .
- من خلال مقالات السيد احمد عبد القادر المعنونة ب .. تعرض الى الرفيق " ابوجنكو" بدأ بتسميته برأس الأفعى في المقالة الأولى , ومن ثم العصا الغليظة في المقالة الثانية ومن دون ذكر اسمه " لربما خوفا وتهربا في ان يقدمها الرفيق " أبو جنكو" كقرينة في المحاكمة التي ستعقد لاحقا بالتشهير به في المواقع الالكترونية , مستغبيا في المقالة الثالثة بذكر الاسم , وفي المقالة الرابعة بشطحات وترهات , وبمقاله الخامس عن افتراءات وهذيان وكيد ونميمة ودسيسة وتضليل وأفك لايجمع مفرداتها جامع , من ذكر حادثة الاعتداء الى الواقعة بملابساتها , الى التناقض مع نفسه الى التخبط في توجيه الإساءات , الى الجزم بان مانشرته ( كاتب هذا السطور ) باسم منظمة الخارج هو من كتابة الرفيق" ابو جنكو " , وان ما صدر من رابطة كاوا هو من كتابتي ( د . محمد رشيد ),الى المعلومات التي زودت حينها الرفيق ابو جنكو عن هذا الدعي ( ضع في بطنك بطيخة صيفية ولاتكل الاتهامات والظنون لأحد ) , وبأنها من المخابرات والاستخبارات السورية على حد هذيانه , الى ألفاظ وتعابير وضيعة هي على ضحالة ومقام وتربية ومدرسة " المدرسة الكوسموبوليتية " الدعي " الان " التي تخرج منها وبامتياز - من شب على شئ شاب عليه – .
- الأبحاث والدراسات والنشاطات التي يشير إليها , وقام بها فعلا من خلال تواجده لأكثر من 17 عشر عاما في النمسا " راجع مقالاته وبطولاته " , لم تتجاوز ثلاث نشاطات بحسب ما ذكره, وتلك كانت لأسباب معروفة لكل من يتقدم بطلب اللجوء للحصول على الإقامة , وهي لم تنفعه أيضا فلم يبقى أمامه إلا " التنصر " طالبا لاهئا متسولا خلف الكنائس المسيحية والطوائف على أشكالها وأنواعها وغرابتها , فكان له الانخراط في صفوف طائفة " شهود ياهوه " , وبعدها بدل من مذهبه متحولا الى طائفة " مورمون " بحيث يمكن لأتباع هذه الطائفة ان يتزوج من خمس نساء – راجع موقع غوغول على الانترنيت - !!
بالإضافة الى تسلمه منصب وزير الداخلية في حكومة كردســتان الغربية ( أناشد السيد رئيس حكومة كردستان الغربية بالتحقيق مع سعادة وزير الداخلية واجراء المقتضى للممارســـات وزيره المعربنة والبلطجة والعربدة ) , ومحاولاته المحمومة لتشكيل منظمة أمنية باسم الأمن القومي الكردستاني , وبعيدا عن الاتهامات يستشف من مآربه وما يربو إليه وما يكيده , بان الطائفة تدفعه لفعل وعمل مايستوجب في إنشاء منظمة أمنية أي بالعربي الفصيح منظمة مخابراتية , وتلك هي حالة الطوائف المنغلقة على نفسها مثلها مثل المحافل" الماسونية " !!.
- أما الكتب والدراسات والبحوث فاكذب ولا حرج التي يفتخر ويفاخر بها فهي .
صدر للدعي مقال وحوله الى كراس أو كريس بعنوان كردستان بين مطرقة الإرهاب وسندان الشوفينية عام 1991 كما أرفقها منمقة في مقاله الخامس ( عيب يا رجل مقال مضى عليه 18 عاما ولازلت متمسكا بعرقوبه ) , وفي سوريا طبع له كراس تحت اسم" الجينوسايد في شمال العراق " بعد اتيانه الى اوربا وضع لها عنوان آخر هو" الجيوناسد في كردستان العراق " مع شطب كل كلمة وردت في الكراس " شمال العراق الى كردستان العراق " لكي يتمكن بواسطتها من الحصول على حق اللجوء السياسي ؟؟؟.
ومن خلال هذا السرد لا يخالج القارئ بان الدعي" الان " يملك من مواصفات الجبن و هاجس الخوف حتى من ظله , والا ماذا يفهم من ذلك , هذا اذا أسلمنا بأنه خوفا من السلطات السورية من عدم طبع ونشر الكراس او الملاحقة الأمنية عنون كراسه الجيوناسيد في شمال العراق ؟؟
ولكنه يبدوا بأنه بهلواني في التدليس والتخطيط ولكنه جبان في التنفيذ ولن يفيده هرطقته وفذلكته في الخلاص من براثن المحكمة الجنائية , كونه مساهم في الجريمة الجنائية وستطاوله لأنها مهنية بامتياز مغلفة بالقانون , بحيث ان الدلائل والمؤشرات والإثباتات والقرائن ستشهد عليه كمساهم جنائي في الجريمة ( جريمة الاعتداء ) حتى وان كان لديه شهود عيان وبالأحاسيس الخمسة او " شهود ياهوه " , حتى وان كانوا من العيار والمعيار الثقيل , والذي يستنجد بهم لدفع نفقات المحكمة من أفراد طائفته " مورمون " , تصور عزيزي القارئ يطلب تعويض الف يورو ودفع نفقات المحكمة لكي يسحب قضيته التي رفعها مسبقا مثلما تناهى الى مسمعي !!.
وهنا فليسمح السيد د . احمد خالد عبد القادر بان أوضح له كيفية مشاركته في الجريمة والتي هي المساهمة في الجريمة من وجهة نظر قانونية , والملابسات دالة بكل أبعادها وقرائنها وثبوتيتها من حيث الركن المادي والركن المعنوي في مساهمته واشتراكه بالجريمة , ولا أخال بأنه قد غرر بالمدعوين جمال العمري وبهزاد حسن ممثلي منظمة حزب " أزادي " و" بكيتي " في النمسا من تنفيذ الجريمة , وذلك من خلال متابعتي للقضية من بداياتها وأبعادها وملابساتها وما صدر منهما من بيان توضيحي , وعلى حد علمي بأنهما غير ملمان بالكتابات , وخاصة كتابة البيانات الحزبية المحملة بمواد قانونية .
كلمة العراب و" الشبيحة " , احملها على هذا التفسير القانوني لمعنى ومدلول المساهمة الجنائية , وكما هو معلوم فان المبادئ العامة لقانون العقوبات الجزائية تكون متشابهة في جميع انحاء العالم والاختلاف فيه هو في المتن أو في القوانين التي تسن او تشرع من قبل كل دولة بحسب ما يناسب نظامها وإدارتها .
وإذا كان الدعي" الان " سيتهرب من واقعة الاعتداء ومن المحاكمة فهذا محال لأنه مساهم في الجريمة .
ولتبيان ذلك يمكن إن نشرح التالي قانونيا :
المساهمة في الجريمة
يقصد بالمساهمة في الجريمة أو المساهمة الجنائية بان يتعاون أكثر من شخص في ارتكاب جريمة واحدة ولا بد من تحقق هذه المساهمة من توافر امرين وهما :
1 - تعدد الجناة لارتكاب الجريمة ويتحقق ذلك باشتراك عدة أشخاص بالتهيئة والتخطيط والتنفيذ سواء كان ذلك مباشرا او غير مباشر لتحقيق النتيجة الجرمية . ( التهيئة والتخطيط من قبل الدعي " الان " اما التنفيذ فهي من قبل الجانيين الفاعلين ( جمال العمري وبهزاد حسن ) .
2 - وحدة الجريمة المرتكبة ويعني ذلك وحدة الركن المادي ووحدة الركن المعنوي . ويقصد الأول ان تكون النتيجة الجرمية التي حققها الجناة واحدة سواء كان ذلك بفعل مادي واحد او أفعال مادية متعددة . والمقصود بالنتيجة الجرمية الاعتداء الذي يقع على حق يحميه القانون . ففي حالة اقدام احدهم للقيام بفعل جرمي ويقدم الآخر المساعدة , ويترصد الآخر , وآخر يحمي الجاني فيزيائيا أو يقيد المجني عليه , والآخر يجهز على الضحية وآخر يخفي معالم الجريمة...الخ وبذلك يتعدد الجناة من هذه الناحية.
اما الركن المعنوي الواحد فان النية والرابطة الذهنية الموحدة التي تتوفر لدى المساهمين في الجريمة تلك يجب ان تتحقق حتى يمكن ان يتحقق الاشتراك او المساهمة في الجريمة وحتى لو لم يكن هناك اتفاق , والمهم في الوحدة الذهنية لدى جميع المساهمين هي ان يدرك المتدخل بانه لا يستقل عن الآخرين بارتكاب الجريمة المعنية والمتفق على ارتكابها بعد استيعاب جميع تفاصيلها ونتائجها.
وقد تناولت جميع القوانين لدى مختلف الدول المساهمة الجنائية حيث حدد بان عقوبة الفاعل وجعلها عقوبة الشريك آخذا بمبدأ وحدة الجريمة وعـد ( بتشديد الدال ) الجاني والمساهم بحكم الاستعارة للفعل الجرمي , من أدى به الى فرض ذات عقوبة الجاني على المساهم ومع ذلك فانه ترك للمحاكمة حق تقرير العقوبة بالنسبة للجاني والشريك , بل ان المحاكمة تحكم في بعض الأحوال بعقوبة للمساهم اشد منها للفاعل الأصلي.
وللمساهمة في الجريمة صورتان فأما تكون المساهمة أصلية ويسمى كل من أسهم بارتكاب الجريمة الصورة فاعل ويكون دور الفاعل دورا أساسيا لتحقق الجريمة وأما يكون تبعية ويسمى المساهم بارتكاب الجريمة في هذه الصورة بالشريك ويكون دوره ثانويا وتظهر أهمية هذا التميز في وجوه عدة أهمها : من حيث العقاب , ومن حيث توفر أركان الجريمة , ومن حيث تأثير الظروف , ومن حيث تعدد الجناة في الجريمة الواحدة .
ومن هنا فإذا كان " العراب " الذي وسمنا به العنوان , انه كان يهيئ ويخطط وينفذ لارتكاب جرائمه بقتل وتصفية خصومه , ومن دون شك كان يتسم بالجرأة والشجاعة وهذه هي حال عصابات المافيا , فان الدعي" آلان " " العراب " يهيئ ويخطط ولكن تنقصه الجرأة والإقدام فيما تقدم عليه ويحاول التملص منها بخسة وجبن .
من هو رأس الافعي والعصا الغليظة وورم ومرض السرطان الذي يجب استأصاله ومن هو الخرفان يا بطيحان ؟؟.
الرفيق ربحان رمضان ( ابو جنكو ) كان مناضلا وسيبقى مناضلا بالرغم من انفك ، أما المرض والورم السرطاني الذي تتكلم عنه, والأراجيف التي تخلقها وتختلقها , فانك لست الأول ولست الأخير الذي يبدعها من تخليط، وتلبيس، وتدليس، وتزييف ولغو ونميمة وذم وقدح وازدراء وكلام معسول .
و لن يزيده ويزيدنا إلا إصرارا وتحديا وعنادا في مواصلة الدرب الذي اختاره واخترناه , وبما رسمه لنا المناضلون الأوائل في الدفاع عن قضايا وحقوق شعبنا الكردي , وسيكون مصير العوالق والشوائب والتقرحات والدرنات التي تبرز بين الحين والآخر منعوتة من قبل أبناء شعبنا وبتسميات معروفة " جاش " و " قروجي " .
ختاما : ساقسوا عليك قليلا لانك تماديت بما هو غير مألوف , ويبدوا بأنك تتحلى بالسذاجة , فقد وضعت من جهتي إشارتين للتعجب ملاحقة يهما بإشارتين للاستفهام خلف اسمك في مقال سابق حول اصطحابك لمحامي في المحكمة ,للدلالة والتعجب بأنه , هل يحتاج دكتور في القانون الى محامى للمرافعة او الدفاع عنه ؟ وأنت الدكتور القانوني الذي تتواجد في النمسا لأكثر من سبعة عشر عاما , فما المعنى ان تضع تلك الإشارتين والمصطحبتين بإشارات الاستفهام وراء اسمي , واتهامك للرفيق " ابو جنكو " وغيره , وذلك (الغير) والمقصود به والإشارة إليه هو كاتب هذه السطور ؟؟؟
وأخيرا : اشد ما استفزني من مقالته الأخيرة هو بحشر اسم المرحومة والدة الرفيق " أبو جنكو"في المقال متجردا حتى من الأخلاق والآداب العامة ولا يسعني إلا أن أضيف , بان تفاخرك وبخيلاء وبان أخوالك من علي فرو ( طيب الله ذكرهم ), الم يكن من الأجدى ان تذكر تاريخك " النضالي " بدلا من ان تركب موجة تتهجم على مناضل بقامة " ابو جنكو " . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا وبحشرجة ( غصة,الم , حرقة ) وهو من أنت ؟
استوقفتني هذه الجملة , قالوا للبغل من هو والدك , فأجاب ؛ ان خالي هو الحصان .
أنصحك يا صاحبي من باب الموعظة بان تترك السياسة والكردايتي فإنها لا تعد بمقامك ولا تليق بها وهي بدورها لا تليق بك ولست من فرسانها , كونك لم تمارسها منذ ريعان شبابك وهي لا تليق بكهولتك . أمامك طريقين لا ثالث لهما , يمكنك ان تمارس الأدب والبحث والترجمة ويمكن ان تكون بها ضالعا وفيها المنفعة , او الرقود والمعالجة في مشفى الأمراض العقلية والنفسية ( العصفورية ) والذي ليس له من بد أو اختيار.
وعليه فأنني اسمح لنفسي بان أدون اسمي هكذا :
د . محمد رشيد , استاذ في كلية القانون والعلوم السياسية , هولير كردستان العراق .
فهل لك ان تدون اسمك سوى : د .احمد خالد عبد القادر " الان قادر " - خريج كلية القانون , صاحب كشك لبيع الشاورما , لينز – النمسا , والان عاطل عن العمل والمملئ والممتلئ بالحقد والخبث والضغينة والكراهية على الكرد ونشطاءها, يحاول ان يكون " عرابا " على شاكلة " المافيوزي " المنوه في التوطئة والمقدمة .
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
* المادة - 18 - " لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته ، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة "
**المادة 23-2 - " يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط ، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي".