المشكلة الاقتصادية في إيران تتفاقم

المشكلة الاقتصادية في إيران تتفاقم

والناس يدفعون ثمن عنجهية خامنئي واحمدي نجاد

وجرائم النظام الإمبراطوري الحاكم

في الوقت الذي تصرف فيه إيران عشرات المليارات لصنائعها النظامية والتخريبية، وتتبجح بقوتها الصاروخية والتخريبية وترفع من وتيرة تهديداتها للمنطقة ، يعاني الناس والطبقات المحرومة خصوصا من مشاكل اقتصادية عدة وخصوصا من الغلاء الفاحش، حيث حل هذه المشاكل لا تحتاج لأكثر من عدة مليارات من الدولارات لحلها في الوقت الذي تجاوزت مبيعات النفط التسعين مليار سنويا.   التقرير التالي المترجم من إحدى الصحف الإيرانية يسلط الضوء على مشكلة الكهرباء وانقطاعها لساعات طويلة يوميا في حر هذا الصيف المرتفع في كافة الأقاليم والمناطق وأيضا في العاصمة طهران،

ترجمة لما جاء على جريدة "سرمايه" الإيرانية، الثلاثاء 15.7.2008

ازدياد ساعات قطع الكهرباء

جريدة سرمايه" رأس المال": في الأيام المعدودة الماضية إيران بمجملها واجهت قطع كهرباء واسع.

حسب ما أعلنه احد المسئولين في وزارة الطاقة، انه تم تخفيض مصرف الكهرباء هذا العام ألف وسبعمائة مغا وات بالنسبة للعام الماضي، لكن مع ذلك متوسط قطع الكهرباء وصل إلى ما بين أربعة ساعات وثماني ساعات في مناطق مختلفة من إيران.

وتضيف الجريدة وحسب قول المسئول:"التناوب في" قطع الكهرباء توسع حتى شمل المراكز الثقافية، دور السينما ومسارح العاصمة طهران حيث تم أمس عرض مسرحي في أحد مسارح طهران تحت ضوء المنورات اليدوية وعلى البطاريات. وحسب تقارير مسئولي وزارة الطاقة، ان تناوب الانقطاع تغير من مرة واحدة إلى مرتين في الأربعة وعشرين ساعة حيث الانقطاع الأول في طهران  يبدأ من الحادية عشرة ويستمر حتى الرابعة مساءا، والانقطاع الثاني من أذان المغرب ويستمر لساعتين بعده.

لكن في الوقت الذي يؤكد فيه وزير الطاقة قطع الكهرباء في الساعات المحددة المعلنة، بعض الشهود يتحدثون عن انقطاع في الساعات التي من المفروض ان تصلهم الكهرباء فيها بعد ساعات الانقطاع المحددة والمعلنة وهذا يشمل إيران كلها.

وحسب ما أعلنه احد مسئولي وزارة الطاقة، ان عدم وجود مديرية لازمة في الاستفادة من الإنتاج، وبسبب تآكل أجهزة و مولدات الطاقة، تواجه الوزارة مشاكل عديدة حيث يعزو احد الخبراء في الوزارة  بعض الانقطاع غير المبرمج لها التي تحصل في العاصمة و المحافظات ، إلى أسباب فنية وعدم المديرية في التوزيع.

وتشير إحدى السيدات من منطقة " بل رومي" لانقطاع الكهرباء في طهران، وتقول ان الخمسة ساعات انقطاع ممتد تسببت لفساد المواد المبردة المخزونة في البراد والمواد الغذائية في الثلاجة المنزلية، كما تحدث احد سكان طهران عن المشكلة على انها كبيرة في النهار حيث الحرارة المرتفعة في هذه الأيام. وأشار احد مقيمي طهران وهو يسكن في منطقة " دربند" في شمال طهران" ان أصدقائه في مناطق أخرى اخبروه ان مدة الانقطاع عندهم تجاوزت بكثير الساعات المحددة له.

وفي النهاية يشير التقرير لجريدة سرماية، إلى ان الانقطاع في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية لإيران وأيضا في غرب إيران، تتجاوز الساعات المحددة للانقطاع.

المركز الإعلامي لـ

الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي

‏15‏/07‏/2008