نزهة المشتاق في تحصيل الأرزاق

نزهة المشتاق

في تحصيل الأرزاق وقنص الأوراق

د.مراد آغا *

[email protected]

أستذكر بداية وخير اللهم اجعلو خير حدثين هامين مقدمة لهذا المقال وهما

أولا المقاطعة العربية لاسرائيل واللائحة السوداء والتي انقلبت وبكسر الهاء حصارا على البلاد والعباد بدءا  من فلسطين ووصولا الى بغداد

ثانيا سحب وحجب الجنسية عن فلان وعلان حسب تقلبات الكيف والزمان وكان ياماكان

أما أول الأمرين وكلامنا عن المقاطعة ويخزي العين نجد أن محاصرة الأعراب كانت ومازالت عبر منعهم حصرا وقهرا من انتاج ماهو خطوطا حمراء كمنع الانتاج العسكري التقليدي وماأدراك بالنووي أو أشباهه في تلك البلاد وحصر اعتماد تسلح تلك البلاد على الخارج وتأرجحهم مابين هارج ومارج في استدراج العروض والقروض والمدارج

مرورا بالحصار على التقنيات العالية واستعمالاتها سواء السلمية أو العسكرية عبر حظر تعرفه بلادنا العربية وبالمعية

أما بقايا حصارنا هذا ان بقي حصار أصلا وخاصة بعد موضة التطبيع الفظيع فهو حصار على العربي نفسه عبر حصار الغذاء والماء وحتى الدواء وماحصار غزة الاسرائيلي المرافق لحصارها العربي الا مثال على انقلاب السحر على الساحر بشكل دائم أو عابر في زماننا الغابر

زمان الحدود والمعابر

وأما ثانيهما وهذا ماتتميز به أغلب دولنا العربية باعتبار أن جنسياتها تحمل القدسية وتدخل العباد في فردوس الجنان وبالمعية فان تلك الهبة والعطية يتم حجبها وسحبها من فلان وعلان حسب تقلبات الطقس والزمان وكان ياماكان

فمن قصص وحكايا البدون مرورا بالأكراد ومخيمات النسيان على الحدود العربية العربية والتي تتكرم هيئات الاغاثة الدولية وبعض البلاد الخيرة أمثال البرازيل وتشيلي بنقلهم وايوائهم بعد أن عجزت بلاد العربان الواسعة والشاسعة عن ايوائهم بينما تسرح السحالي والأفاعي والحرادين في الصحاري المراعي من وبغير داعي

لذلك لاعجبا والحال هكذا من رؤية الانسان العربي يطارد اضافة لمطاردته الرغيف والغذاء والماء والدواء فانه قد دخل حربا ضروس مع الرماح والتروس تزيد ضراوتها عن حرب داحس والغبراء وبكسر الهاء لا بل تفوق حرب البسوس وذات الصواري عبر الحدود والصحاري

هذه الحرب تسمى حرب الأوراق في الشرق ويوازيها في المغرب العربي مايسمى بحرب الكوارت أي جمع كرت أو كارت وهي حرب لقنص أي اقامة أو جنسية في أي بلد غير عربي يسهل الحصول على نوع من الحرية المفقودة ويحول قساوة وضراوة العيش في بلادنا العربية الى مجرد حادثة منسية

وان اختلفت الظروف من المخفي أو المستور فان الهدف واحد لاغير وهو العيش الكريم وحفظ الكرامة وضمان المستقبل الكريم للفرد ولأولاده من بعده

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

 فان ماوصلنا أو ماأوصلونا اليه من مجرد مشروع حصار الى شعوب محاصرة بالكامل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل لهو الطامة الكبرى وبقينا نهرول مابين مطرقة حصار البشرية وحكوماتنا لنا وبالمعية وسندان رحمة جنسيات بلاد العربان وكان ياماكان

 حتى وصلت الجماهير العربية الى نتيجة أن الهروب قد يكون حلا مطلوب بعيدا عن وصفة مغلوب ومزروب وبالكاد يضمن اللقمة ويادوب

كنت لأتمنى وجل من طفش وهرب من بلاده لأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في بلادنا العلية ذات الطلة البهية كنت لأتمنى أن أجد بلادي في وضع أفضل أو أن الحال أحسن ولعلي أتمنى ويتمنى الكثيرين أن تكون جل بلادنا العربية بلادا ذات سيادة بدلا من |أن تكون تابعة ومنقادة لهذه القوة أو تلك في حالة مرثية لاينفع معها لاحك ولافرك مصباح علاء الدين السحري ولا حتى شمشوم الجبار أوطرزان وسوبرمان بعد دخولها مرحلة من الهوان ودخول الكرامات فيها غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

اهدي أخيرا هذه المحاولة الشعرية وصفا للحال  والله أعلم

مطاردة الأوراق

يـامـن ابـتلاكم القدر iiفراقا
يـامن شبعتم الوعود iiوالحدود
بـصـبـر فـاق الحد iiطوله
ورؤوس  خـاضـعة iiوراكعة
فـلا  غـرابـة يادرر iiالبلاد
وتـمعنوا  في الهروب iiفرارا
وضـنـك عـيش لبلاد iiخير
وسـراب  حـق بـات iiبعيدا
فـليست الأوراق لمن iiتشردوا
مـن  أصفاد وأغلال iiأحكمت
مـتـى  يعود العربي iiعزيزا
ومتى ترجع الطيور iiالمهاجرة
يـوم  تـضـم الأم iiصغارها












حـبـا  فـي الكرامة iiوعناقا
وأنـفـتـم  الـشدائد iiوالنفاقا
وفـاقة  أمعنت iiبضعافهااطباقا
لـكـل متغطرس متجبر iiأفاقا
أن تطاردوا الرغيف والأوراقا
مـن ظـلـم بـالـعباد أحاقا
أوصـدت  الأبواب iiوالأرزاقا
ومـشاريع أخوة تضمر iiشقاقا
الا رجـاء عبيد تنشد iiالاعتاقا
فـكيها على أحرارها استرقاقا
يـباهي  بدياره البلاد iiوالآفاقا
تـعانق  حبا التراب والمشتاقا
بـدمـوع لـقاء تملؤ الأحداقا

              

*حركه كفى

www.kafaaa.blogspot.com

[email protected]

wwwww.alhurriah.blogspot.com

[email protected]