بيانات وتصريحات
بيانات وتصريحات
تهنئة وعزاء .. واستنكار وإدانة ..
بيان من جبهة الخلاص الوطني في سورية
كان المفترض أن يحمل هذا البيان، بطاقة تهنئةٍ لإخواننا المواطنين الكرد في سورية، بمناسبة يوم النيروز، عيد الطبيعة والربيع .. لكن أبى الظالمون إلاّ أن يحوّلوا العيد إلى مأتم، تُزهَق فيه أرواح المواطنين، وتُسفَكُ فيه دماء الأبرياء، ويُشعَلُ فيه فتيل الفتنة، في وضعٍ أحوج ما يكون فيه الشعب السوريّ إلى الوحدة والوئام.
لإخواننا المواطنين الكرد في سورية .. التهنئة بعيد النيروز، وللشهداء الأبرار الذين سقطوا برصاص الغدر في مدينة القامشلي .. الرحمة والرضوان، وللجرحى والمصابين .. عاجل الشفاء، ولأهالي الشهداء والمصابين وذويهم .. طيب العزاء.
أيها الإخوة المواطنون ..
إن جبهة الخلاص الوطنيّ تعلن إدانتها واستنكارها الشديدين، لهذا السلوك الوحشيّ غير المبرّر، ولهذا النظام الذي لا يملك وسيلةً يتعامل فيها مع شعبه غير الحديد والنار .. وأهون شيءٍ عليه إزهاق الأرواح، وإراقة الدماء .. فمن انتفاضة آذار التي كانت بمناسبة مباراة كرة قدم! إلى مذبحة آذار التي كانت بمناسبة (دبكة عيد)! يثبت هذا النظام عجزه وضيقه وعدوانيته ..
إنه نظامٌ يضيق بالكلمة الحرة، وبالهتاف الوطنيّ، وبالاحتفال بعيدٍ شعبيّ! ويعجز عن احتواء شجارٍ في ملعبٍ رياضيّ! إنّ نظاماً هذا شأنه، ليس قادراً على قيادة وطن، أو تدعيم استقرار، بغير أدوات البطش والحديد والنار .. وهذه هي دلالات هذا الحدث الجريمة إلى العالم أجمع.
إن جبهة الخلاص الوطني في سورية في هذه الظروف الخطيرة التي يمر بها الشعب السوري بسبب سياسة نظام الفساد والاستبداد تحذر من مغبة الاندفاع في طريق الاستهتار بحياة المواطنين ودمائهم ومشاعرهم .. لتدعو أبناء سورية أجمع .. إلى التكاتف والتعاضد في سبيل قضية الوطن الواحدة، قضية الحرية والكرامة والسيادة .. ففي الوطن الحرّ السيّد، يعيش جميع أبناء المجتمع السوريّ أحراراً متساوين متعاونين .. والوطن الحرّ لا يُبنى إلاّ بنضال الأحرار.
21 آذار/ مارس 2008 جبهة الخلاص الوطني في سورية
سورية: ثلاثة قتلى وأربعة جرحى
في مواجهات بين الأكراد ورجال الشرطة في القامشلي
دمشق ـ خدمة قدس برس
حذر ناشط حقوقي سوري من مغبة استمرار السلطات السورية في تجاهل مطالب المواطنين السوريين الأكراد وغير الأكراد، وأشار إلى أن مواجهة احتفالات الأكراد بعيد النيروز في القامشلي بالقوة وقتل ثلاثة وجرح أربعة آخرين لا تنسجم ووعود السلطات لتلبية مطالب الأكراد ولا لمطالب الحريات التي أصبحت قاسما مشتركا بين الجميع.
وانتقد المحامي والناشط الحقوقي السوري هيثم المالح في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" طريقة تعاطي السلطانت السورية مع المطالب الحقوقية للأكراد ولكل السوريين، وقال "للأسف نحن نعيش في ظل نظام استبدادي قمعي لا يستطيع أن يسمح بأي تحرك سلمي، وقد أصبحنا مكبلين من كل الجهات، فهنالك ما لا يقل عن 1200 معتقل سياسي في فرع تحقيق الأمن السياسي بالفيحاء، ولدينا ما بين 3000 و4000 معتقل في باقي السجون، وهم من الأكراد وغيرهم، والنظام السوري له سياسة ممنهجة ضد كل المواطنين الذين يطالبون بالحريات وليس ضد الأكراد فقط".
وكشف المالح النقاب عن أن مواجهات حصلت يوم أمس الخميس (20/3) في مدينة القامشلي- ذات الغالبية الكردية ـ بين متظاهرين أكراد يحتفلون بعيد النيروز وبين رجال الأمن، وقال "ما لدي من معلومات أن ثلاثة قتلى وأربعة جرحى سقطوا في هذه المواجهات، وهي مواجهات تأتي بسبب مماطلة النظام السوري في الوفاء بما تم الاتفاق عليه قبل سنتين من ضرورة إعطاء الأكراد حقوقهم كاملة كمواطنين سوريين، ومنحهم حق الجنسية والجواز، ومعاملتهم معاملة متساوية مع باقي السوريين"، كما قال.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار في بيان له أرسل نسخة منه لـ "قدس برس" إلى أنه وبينما كانت مجموعة من الشبان الأكراد يضيؤون الشموع احتفالا بعيد النيروز حصلت ملاسنة كلامية بينهم وبين عناصر من الشرطة في مدينة القامشلي تطور إلى إطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين هم محمد زكي رمضان (25 عاما)، وأحمد محمود حسين (18عاما)، ومحمد يحيى خليل (36 عاما)، وجرح خمسة آخرون جراح بعضهم خطيرة نتيجة إصابتهم بأعيرة نارية من رجال الأمن.
وطالب المرصد الرئيس السوري بشار الأسد بسرعة التدخل لوقف هذا القتل بدم بارد من قبل عناصر الأمن بحق العزل من أبناء الشعب السوري خوفا من أن يتطور الأمر إلى مجزرة أكبر من مجزرة القامشلي عام 2004 التي سقط ضحيتها عشرون مواطنا كرديا سوريا و تقديم من أطلق الرصاص الحي على العزل إلى المحاكمة من اجل وقف مسلسل القتل المستمر الذي سينعكس سلبا على الوحدة الوطنية في سورية، على حد تعبير البيان.
إعلان دمشق:
بيان حول أحداث القامشلي المؤلمة
الجمعة/21/آذار/2008 النداء: www.damdec.org
عشية عيد النيروز الذي يحييه المواطنون الكرد كمناسبة قومية واجتماعية ، وأثناء قيام مجموعة من المحتفلين بالإعداد للاحتفال في منطقة القامشلي ، قامت قوات الأمن بإطلاق النار على المجتمعين ، فتسببت بقتل ثلاثة مواطنين وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة . مما أثار موجة من التوتر والاستنكار في محافظة الحسكة . أعلنت بعدها القوى السياسية والاجتماعية الكردية – في موقف مسؤول يستحق التقدير- عن توقف احتفالاات النيروز لهذا العام حداداً واحتجاجاً .
رغم أنها ليست المرة الأولى التي تطلق فيها السلطة النار على المواطنين دون أسباب موجبة ، إلا أن هذا التصرف في هذه الظروف التي تمر بها سورية والمنطقة عموماً لابد من استغرابه أشد الاستغراب . فهو يبعث القلق لأنه يتناقض مع موجبات الوحدة الوطنية والسلم الأهلي التي تحتاجها بلادنا ، أكثر من أي وقت مضى ، لمواجهة الاستحقاقات الداخلية والأخطار الخارجية التي يمكن أن تتعرض لها .
إننا في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي ، نضم صوتنا إلى جانب الأصوات الشعبية والسياسية المختلفة باستنكار فعل السلطة ، الذي يشكل اعتداء على حرية المواطنين وحياتهم خلافاً للحقوق الدستورية والقانونية التي تحمي الجميع . وندعو السلطة للكف عن مثل هذه الممارسات الخطيرة التي تلحق أفدح الأذى بالتماسك الوطني المطلوب ، وفتح تحقيق جدي علني وشفاف بالحادثة ، يؤدي إلى معاقبة الفاعلين وإنصاف المتضررين لمنع تفاقم المشكلة .
علماً أن تاريخية التجربة السياسية لسورية تثبت أن الحلول الأمنية لا تقدم علاجاً للأزمات الكثيرة والمتفاقمة التي تطفو على سطح الحياة العامة . ونأمل أن لا تتاخر السلطة طويلاً حتى تدرك أن الحل الديمقراطي هو المخرج الإنقاذي الوحيد لكل ما تعاني منه البلاد . وأنه ليس ممكناً فحسب ، إنما مطلوب أيضاً .
21 / 3 / 2008
الأمانة العامة
لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
حول أحداث الجزيرة
مساء أمس العشرين من أذار حدثت في مدينة القامشلي، أحداث مؤلمة أودت بحياة ثلاثة شباّن، وأصيب فيها خمسة آخرون بجراح إثر تعرضهم للرصاص. لقد تجمعت لدينا المعطيات التالية:
1- عشية عيد النوروز، وهو عيد شعبي عند المواطنين الأكراد، تجمع عدد من الشباّن والأطفال في أحد أحياء القامشلي وأشعلوا النار في الإطارات، ورفعوا صوراً وأعلاماً مختلفة، وأطلقوا شعارات وأهازيج.
2- جاءت عربات الإطفاء وسيارات شرطة حفظ النظام وبدأت برش المياه على المجتمعين وعلى الإطارات المحترقة، فرد الشبان بضرب الحجارة وحدث صدام بينهم وبين الشرطة.
3- أخذت قوات الشرطة بعد ذلك بإطلاق النار فقتل محمد زكي رمضان، ومحمود الحسين، ومحمد يحيى خليل.وجرح خمسة مواطنين بينهم طفلة صغيرة. وقد شيّع القتلى، اليوم، الواحد والعشرين من آذار، إلى مثواهم الأخير.
إن جمعية حقوق الإنسان في سورية، إذ تنطلق من حق المواطنين في الاحتفال بأعيادهم الشعبية في إطار النظام والقانون وبعيدا عن أساليب العنف، تعتقد أنه كان بإمكان السلطات استيعاب الأوضاع القائمة، خصوصاً والمواطنون الأكراد يحتفلون سنوياً عشية الواحد والعشرين من آذار بإشعال النيران، وكان بالإمكان التفاهم مع الهيئات المدنية المعروفة جيداًّ من هذه السلطات وتحديد أماكن وأساليب الاحتفال، دون اللجوء إلى الرصاص الحي والعنف الشديد الذي لا يؤدي إلا إلى زيادة الاحتقان والتوتر في وقت تزداد فيه عدوانية الولايات المتحدة على بلادنا وعلى المنطقة وعدوانية إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، أي في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى تخفيف التوترات وتنفيس الاحتقانات.
إن جمعية حقوق الإنسان في سورية، إذ تتوجه إلى الهيئات الاجتماعية في الجزيرة، داعية إياها للعمل على تهدئة الأحوال،تطالب السلطات بفتح تحقيق نزيه في الحادث ومحاسبة من يثبت خروجه على القانون، فالوطن للجميع، وحياة المواطنين لا ينبغي أن تكون رخيصة .
دمشق21 آذار 2008 جمعية حقوق الإنسان في سورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
السلطات السورية تفتح النار على احتفالات النوروز
أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ما أقدمت عليه السلطات السورية بفتح النار على الكرد المحتفلين بعيد النوروز في القامشلي يوم أمس الخميس 2/3/2008.
وبينما كان الكرد في مدينة القامشلي يحتفلون بعيد النوروز قامت أجهزة المخابرات السورية مستعينة بقوات الشرطة بمهاجمتهم وتفريقهم بالقوة بوسائل عديدة منها استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي مما أدى إلى مصرع المواطنين الكرد محمد زكي رمضان ، محمد يحيى خليل ، محمد محمود حسين. وجرح العديد منهم: كرم إبراهيم اليوسف، رياض شيخي، محي الدين حاج جميل عيسى، محمد خير خلف ...
دأبت السلطات السورية على استخدام العنف الشديد ضد المواطنين الكرد بصورة متكررة وفي كثير من المناسبات أردت بعضهم صرعى، وتضيق باستمرار ذرعاً باحتفال تقليدي متبع منذ مئات السنين، وهي مستمرة في إخماد اللون الثقافي والتراثي للكرد السوريين، وكلها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
إن الحياة قيمة عليا لا يجوز لأحد إزهاقها، وكل من يزهقها بصورة مقصودة أو متعمدة فهو مجرم يجب تقديمه للمحكمة والعقاب الصارم. ومن هذا المنطلق تطالب اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتحقيق محايد بما حصل من انتهاكات خطيرة وتقديم المتورطين آمرين ومنفذين للمحاكمة.
وتدعو اللجنة السورية بوقف استخدام الرصاص الحي ضد المواطنين العزل المسالمين واحترام الخصوصيات الثقافية والفلكلورية للاثنية الكردية السورية.
كما تتقدم اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأحر التعازي لأسر وأقارب الضحايا وتعلن عن تضامنها معهم وتأمل الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
21/3/2008
تصريح رباعي بشأن إطلاق النار
على المحتفلين بقدوم عيد نوروز
أكدت منظماتنا من مصادر مطلعة ومؤكدة من ذوي المصابين – حتى ساعة إعداد هذا التصريح مساء 20-3-2008- بأنه قد تم إطلاق نار
عشوائي على تجمع من المواطنين الكرد في مدينة القامشلي ( الحي الغربي) ، كانوا يحتفلون بمناسبة عيد نوروز بشكل سلمي وحضاري، ومن دون أي مظاهر استفزازية أو مخلة بالأمن ، حيث قامت قوات أمنية ، حسب شهود عيان بإطلاق رصاص مفاجئ على المحتفلين وبدم بارد ، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص :
1- محمد زكي رمضان والدته سليمة - 25 سنة .
2- محمد محمود حسين والدته سامية – 18 سنة.
3- محمد يحيى خليل من قرية أصلان - يقارب 36 سنة.
كما جرح عدة أشخاص وهم :
( كرم إبراهيم اليوسف - 23 سنة أُصيب بالصدغ ، و رياض يوسف شيخي أصيب بالكتف الأيمن ، ومحي الدين جميل عيسى والدته شكرية – 35 سنة وحالته خطرة أصيب في البطن ، ومحمد خير حاج عيسى – 25 سنة أصيب في البطن ).
كما أنّ هناك طفلة جريحة لم نتمكن من معرفة اسمها .
كما أكدت المصادر بأن هناك اعتقالات طالت بعض الشباب لم نتمكن من الحصول على أسمائهم إلى هذه اللحظة
إننا في المنظمات الموقعة أدناه ندين هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الأمن في مدينة قامشلي ، كما ندين هذا الأسلوب الذي يتنافى مع أبسط القيم الانسانية ، والذي يدلُّ على العقلية الشوفينية في التعامل مع الآخر . كما ينم عن استهانة واستخفاف السلطات بأرواح الأبرياء ، وبات أسلوباً شائعاً في تعاملها مع أبناء الشعب الكردي . كما إننا نطالب السلطات إلى الكف عن هذا الأسلوب الذي يؤدي إلى المزيد من الاحتقان والتوتر، وتهديد السلم الأهلي الذي نحن بأمس الحاجة إليه ، و نطالب بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة لينالوا جزاءهم العادل .
لكل شخص حق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية
المادة العشرون من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
(( يكون الحق في التجمع السلمي معترفاً به، ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقاً للقانون وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم . )) .
المادة / 21 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
20-3-2008
الموقعون:
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا .
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)
منظمة حقوق الإنسان في سوريا (ماف).
اتحاد الحقوقيين الكرد في سوريا YMKS
بيان إدانة من الحركة الكوردية
في سورية لجريمة 20 آذار 2008
إلى جماهير شعبنا الكردي في سوريا
إلى الرأي العام السوري- القوى الوطنية والديمقراطية
استكمالا لمخطط التأمر ضد الشعب الكردي الذي يستهدف وجوده وبعد سلسلة من السياسات العنصرية والشوفينية التي طبقت بحقه بعد استلام البعث للسلطة في سوريا بدأت منذ أعوام تغيير نوعيا في سياساتها باتجاه المزيد من القمع والإرهاب والقتل ضد أبناء الشعب الكردي بغية رضوخه وإخضاعه لسياسات السلطة وإرادتها ودفعه إلى التخلي عن حقوقه القومية وهويته الثقافية وفي هذا السياق جاء إطلاق الرصاص الحي وبطلقات متفجرة وبتاريخ 20/3/2008 مساء ليلة عيد النيروز في مدينة القامشلي على مجموعة من الشباب الكرد الذين كانوا يغنون ويدبكون على شكل حلقات حول شعلة نيروز فادى إلى استشهاد ثلاثة شبان هم :
1- محمد زكي رمضان.
2- محمد يحيى خليل.
3- محمد محمود حسين.
وجرح مجموعة عرف حتى الآن منهم رياض شيخي – كرم إبراهيم اليوسف ـ محي الدين حاج جميل عيسى – محمد خير خلف.
إننا في الوقت الذي ندين بشدة عمليات القتل هذه ضد الشعب الكردي والتي تكررت ونحمل السلطات السورية مسؤولية القتل العمد وتداعياته فإننا نعلن عن حالت الحداد العام وإلغاء الاحتفال بعيد النيروز في هذا العام في كل المناطق داخل سوريا وخارجها احتجاجا على هذه الجريمة النكراء فإننا نؤكد بان الشعب الكردي وحركته السياسية ماضون في الدفاع عن الحقوق القومية لهذا الشعب بكافة الوسائل والأساليب الديمقراطية مهما بلغت حجم التضحيات وان مزيدا من القتل لهذا الشعب على أيدي السلطات السورية لن يرهبه ولن تفنيه عن عزمه للدفاع عن قضيته العادلة .
وفي هذا السياق فإننا ندعو كافة القوى الوطنية والديمقراطية السورية وكافة محبي الحرية والسلام وحقوق الإنسان في العالم إلى إدانة هذه المجزرة والتضامن مع الشعب الكردي وحقوقه وفضح سياسات النظام السوري وممارساته القمعية ضد هذا الشعب المسالم.
القامشلي 20/3/2008
الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا لجنة التنسيق الكردية
التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا الحزب الديمقراطي الكردي السوري
وفد من قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي
يزور الجرحى في مشفى فرمان
مراسل الخطوة من القامشلي
قام وفد من قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا ظهر اليوم الأحد المصادف لليوم الثالث من نوروز المجيد بعيادة الجرحى الأبطال .
وقد نقلوا إليهم تحيات وتضامن قيادة وقواعد الحزب اللامحدود مع الجرحى الأبطال الذين واجهوا بأجسادهم رصاص الإجرام والغدر ، معربين لهم عن تمنياتهم لهم بالصحة والعافية .
وقد صرح أحد الجرحى قائلا : أن الرصاص لن يرهب شعبنا وسنبقى أوفياء لشعبنا ولقضيته العادلة ، بلغوا تحياتي إلى رفاقكم ، وإلى جماهير حزبكم المناضل .
حملة إعلامية إنسانية لمطالبة سورية
بعدم تسليم سعيد حمادي لإيران
سبق وطالبت هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان بإطلاق سراح الأحوازي سعيد حمادي، المعتقل في دائرة الأمن الخارجي السورية بغية ترحيله الى ايران، ولم يصلنا ما يؤكد قرار رسمي بإيقاف ترحيله سوى ان السلطات اكدت للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين انه لن يرحل، لكن للأسف، التجربة الماضية مع الأمن السوري والذي سبق واعاد خمسة من الأحوازيين إلى الأمن الإيراني وهم اليوم يواجهون اشد انواع التعذيب وحكم على بعض منهم بالإعدام، هذه التجربة المرة لا تعطينا الأمان انه فعلا تم ايقاف ترحيله، لذا تطالب الهيئة من كافة القوى الأحوازية ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بالمشاركة في حملة إنسانية إعلامية دولية واسعة لخلاص سعيد حمادي، البريء الذي يحمل وثيقة سفر مع بطاقة للدنمارك. وسعيد حمادي البريء اعتقل يوم 5.3.2008 في مطار دمشق الدولي قبل خروجه الى البلد المضيف له.
وتدعوا الهيئة في نفس الوقت من القيادة السورية التدخل لإيقاف إعادة سعيد حمادي والسماح له بالخروج الأمن تطبيقا للقوانين الدولية التي تطالب الدول بضمان الخروج الآمن للاجئين من البلد الذي سجلوا فيه وحصلوا على القبول من المفوضية العامة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الى البلد الذي تقبلهم كلاجئين، وسوريا عضو في الأمم المتحدة وموقعة على قبول قراراتها في هذا الخصوص.
هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان
22.03.2008
البَيان الخِتامي
لمؤتمر نُصرَةِ النَبيّ الأمين
صلى الله عليه وسلم وشعبِ فِلسطين
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسّلام على نبيّه المصطفى الأمين، وعلى إخوانه الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين، وبعد/span>
ففمع احتدام الصراع السياسي الداخلي، ومع تزايد الضغوط والتدخّلات الخارجية، ومع استمرار تعطيل المؤسسات الدستورية، والفراغ في سدّة الرئاسة الأولى، وتجميد أعمال المجلس النيابي، والطّعن بمشروعية الحكومة، وجعل المبادرات الداخلية والخارجية- وآخرها المبادرة العربية- تصل إلى طريق مسدود، ينعقد هذا المؤتمر الإسلامي اللبناني اليوم، بهدف مواجهة الحملة الشرسة على الإسلام والمسلمين تحت عنوان (صراع الحضارات) التي ينظّر لها بعض المفكّرين المعاصرين، وتخفي وراءها التخويف من الإسلام (إسلاموفوبيا)، والرغبة في منع المسلمين من استئناف دورهم الحضاري في هذا العصر.
إنّ مواجهة هذه الهجمة الحاقدة ضدّ الإسلام والمسلمين واجب شرعي بالنسبة إلينا كمسلمين، ونأمل أنّ يشاركنا فيها جميع المواطنين، فلبنان رمز حيّ للحوار بين الحضارات، وساحة للتفاعل بين الثقافات، وهو لا يمكن أن يتقبّل فكرة صراع الحضارات. وإذا كان لبنان اليوم يتعرّض لأزمة سياسية حادّة، فإنّ من أهمّ سبل مواجهتها تلاحم اللبنانيين بجميع شرائحهم على طريق إعادة بناء الدولة، وفق الثوابت الوطنية التي أرساها اتفاق الطائف.
المحور الأول: نُصرَة النبّي صلى الله عليه وسلم
لم تكن إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية الشهر المنصرم في كثير من الصحف الدنماركية حدثاً منفرداً، بل هو حلقة في سلسلة طويلة من التشويه والتحريف، تغذّيها وتروّج لها الصهيونية العالمية، بما لها من نفوذ واسع على المؤسسات الإعلامية والإعلانية، وقد تأثّرت بها مجموعات من المفكّرين والصحفيين والسياسيين الأوروبيين، العنصريين أو المتصهينين، الذين يربطون الإرهاب بالإسلام. وقد نشر أخيراً في الصحف العالمية خبر إعداد فيلم في هولندا يقوم على اتهام القرآن بالدعوة إلى الإرهاب. وكان صاحب هذه الأكذوبة نفسها قد دعا في الشهر الماضي إلى تمزيق القرآن الكريم، وطالب بحظره وتحريم اقتنائه في هولندا، لأنّه-حسب زعمه- كتاب فاشي يحضّ على الكراهية. لكن الإحصاءات المنشورة في البلاد الأوروبية تبيّن أنّ الرأي العام بأكثريته الساحقة لا يتبنى هذه الأفكار. (آخر إحصاء نشر في هولندا أظهر أنّ (75%) من الهولنديين رفضوا طلب حظر القرآن في هولندا أو مصادرته، وأنّ (29%) منهم طالبوا بضرورة ملاحقة هذا المفتري أمام القضاء بتهمة نشر الكراهية والعداء داخل المجتمع الهولندي).
إنّ الواجب الشرعي على كلّ مسلم تجاه النبّي الكريم صلى الله عليه وسلم هو نُصرتُه. قال تعالى: (وإذ أخَذَ اللهُ ميثاقَ النَّبيين لَما آتيتُكُم من كتابٍ وحكمة، ثمّ جاءَكُم رسولٌ مُصدّقٌ لما معكم، لَتؤمِنُنَّ بهِ ولَتنصُرُ نَّه...) آل عمران: 81. فالمطلوب من المسلم الإيمان برسول الله r ثمّ نصرته. وبالتالي فإنّ واجبنا أمام هذه الإساءات، هو العمل بكلّ ما نستطيع لمنع تكرارها، ولتصحيح النظرة المشوَّهة عن الإسلام. إنّ سبب نشر هذه الإساءات هو كراهية الإسلام عن جهلٍ به وبنبيّه r وبرسالته، ثمّ استغلال حرية التعبير السائدة في بلاد الغرب من أجل نفث هذه السموم. وإنّ العمل لمواجهة هذا الواقع السيّء واجب ديني وثقافي وحضاري، وهو يتطلّب السعي إلى استصدار قوانين محليّة ومواثيق دولية تمنع التعرّض للأديان والمقدّسات، أو العمل بالموجود منها.
إنّ شجب وإدانة أي قول أو عَمَل ينتهك حُرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر طبيعي وواجب على كل مسلم ومسلمة، لأنّه تعبير عن إيماننا برسول الله صلى الله عليه وسلم وعمق محبّتنا له، وعن يقيننا أنّه المثال الإنساني الأعلى الذي أرسله ربّ العالمين للبشرية جمعاء.
إنّنا نكرّر استنكارنا وبراءتنا من كلّ أنواع الاعتداء التي شوّهت مسيرة النصرة المباركة في بيروت عام 2005 وطالت ممتلكات الناس، كما طالت بعض الكنائس، والتي قامت بها عناصر مدسوسة بقصد إثارة الفتنة، وتخريب السّلم الأهلي والعيش المشترك، خاصّة أنّ جميع القيادات المسيحية، الروحية والسّياسية، كانت تستنكر معنا الإساءة للنبيّ صلى الله عليه وسلم.
إننا إذ نشجب بشدّة استمرار الإساءات المتعمّدة للنبيّ صلى الله عليه وسلم، نؤكّد التزامنا بالوسائل المشروعة والحضارية للتعبير عن هذا الموقف الديني والأخلاقي، ومنها مقاطعة المنتجات الدنماركية. ففي اعتقادنا أنّ هذه المقاطعة تشكّل ضغطاً على الرأي العام في الدنمارك، لحثّ الحكومة والقضاء على تطبيق القوانين المتعلّقة بمنع التجديف على الأديان والمقدّسات عامة.
لذلك فإننا:/span>
1- ننطالب الحكومات العربية والإسلامية، وجامعة الدّول العربية، ومنظّمة المؤتمر الإسلامي، بتحمّل مسؤولياتها في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بكل الوسائل المتاحة، ومنها السعي لدى هيئة الأمم المتّحدة، وسائر المنظّمات الدولية لاستصدار ميثاق عالمي يمنع التعرّض للأديان والمقدّسات، وتقديم المساعدة للمسلمين في بلاد الغرب من أجل القيام بدورهم في التعريف بالإسلام.
2-/span> نطالب المسلمين المواطنين في الدول الأوروبية بذل كلّ جهدٍ ممكن، بالتعاون مع القوى المحلية والمجالس الكنسية الوطنية، من أجل استصدار قوانين وطنية تمنع التجديف على الأديان والمقدّسات، أو تفعيل القوانين الموجودة. كما ندعوهم إلى الاتصال بالمؤسّسات الإعلامية والثّقافية في هذه الدول، لتعريفهم بالنبي r وبرسالته وأخلاقه، ومقامه العظيم عند المسلمين، وأن يكونوا بسلوكهم وأخلاقهم نماذج تعبّر عن أسمى القيم الإنسانية.
3- نندعو المسلمين إلى التعبير عن استيائهم وشجبهم لإمعان الصحف الدنماركية بنشر الرسوم المسيئة، وذلك بجميع الوسائل المشروعة ومنها مقاطعة المنتجات الدنماركية. كما ندعوهم إلى مقاطعة منتجات شركات الدول الأخرى الداعمة للعدو الصهيوني، التي تتّخذ موقفاً معادياً لحقوقنا المشروعة. إنّ من شأن هذه المقاطعة أن تدعم في نفس الوقت منتجاتنا الوطنيّة واقتصادنا القوميّ، وتساعدنا على التحرّر من التّبعية الاقتصادية.
4-/span> ننطالب الحكومة اللبنانية بإعلان موقف واضح من تكرار نشر هذه الإساءات في الصحف الدنماركية، وإبلاغ احتجاجها الرسمي إلى حكومة الدنمارك وإلى الاتحاد الأوروبي.
5-/span> نندعو وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعدم الاكتفاء باستنكار الإساءات المتعمّدة، ونطالبها ببثّ برامج خاصّة للتّعريف بالنبّي صلى الله عليه وسلم وإظهار جوانب عظمته، وكشف الافتراءات المنسوبة إليه.
المحور الثاني: نُصرَة شعب فِلسطين/span>
ممِنَ المؤسف أنّ معظم الدول العربية منذ اتفاقات كامب ديفيد تحوّلت تدريجياً من حصار الكيان الصهيوني ومقاطعته، إلى محاصرة الشعب الفلسطيني، فتخلّت عن حرب التحرير التي دخلتها عام 1948، ثمّ تخلّت عن القضية بشكل كامل، وحرصت على حجب المساعدات الإغاثية عن الجمعيات الأهلية الفلسطينية، وعلى تغطية ذلك بتحويل بعض المساعدات المحدودة إلى السلطة الفلسطينية. هكذا تأكد إحكام الحصار على الشعب الفلسطيني، خاصّة بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، وهو فوز يؤكّد إصرار الشعب الفلسطيني على برنامج المقاومة، ورفضه مسلسل التنازلات الذي لم يتوقّف منذ أوسلو عام 1993.
عندما استطاعت الحكومة الشرعية الفلسطينية إلى ضبط الانفلات الأمني في غزّة بمساعدة حركة حماس، توجَّه الحصار الصهيوني إلى التشديد على غزّة، دون أن يخفّف عن الضفّة، وأصبح الموقف صريحاً في تخيير أهل غزّة: إما الموت جوعاً، أو الخضوع والاستسلام. إنه محاولة يائسة لكسر صمود أهل غزّة، وإجبارهم على إنهاء مقاومتهم./span>
ففي هذا الوقت بالذات، وحيث يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى نصرة إخوانه العرب والمسلمين، سمعنا أصواتاً تتحدّث عن فكّ الحصار بحياء، لكننا لم نر فِعلاً يُذكر، بل سمعنا تهديداً بكسر رجل الفلسطيني الذي يقتحم الحدود ليفكّ الحصار عن نفسه، كأنّ النظام العربي الرسمي مجبر على التعاون مع الصهاينة في إحكام حصار الفلسطينيين حتى الموت.
أمام هذه الوقائع يعلن المجتمعون ما يلي:/span>
1- مطالبة الدول العربية والإسلامية بتحمّل مسؤولياتها الكاملة في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزّة. والتنبيه إلى خطورة ما يمارسه الإرهاب الصهيوني من عدوان شامل على القطاع، ومن تصعيد للحصار، ومن حرمان للشعب الفلسطيني من الكهرباء والوقود والمواد الأساسية، خاصة الطبيّة والغذائية. والتنبيه إلى ما يرافق هذا العدوان من عمليات استيطانية واسعة في الضفّة الغربية، وهذا ما يستدعي الاستنفار لمواجهتها بكل الأساليب الممكنة.
2- مطالبة الدول العربية والإسلامية بالتصدّي لمشاريع تهويد القدس، ودعم صمود المقدسيين، وحماية دور العبادة المسيحية والإسلامية وخاصة المسجد الأقصى الذي يتعرّض لمحاولات مستمرة تهدف إلى تهديمه لبناء الهيكل المزعوم مكانه، أو تسعى لتقسيمه بين المسلمين واليهود. إنّه المسجد المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهو أمانة في أعناق المسلمين جميعاً: شعوباً وحكومات.
3- مطالبة السّلطة الوطنية الفلسطينية بوقف المفاوضات العبثية مع العدو الصهيوني، التي لم يعد لها من معنى سوى تبييض جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وضد أرضه ومقدساته.
4- مطالبة الفرقاء الفلسطينيين بالجلوس إلى طاولة حوار وطني شامل، دون شروط مسبقة، وصولاً إلى إعادة بناء الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة، وفي إطار الثوابت الفلسطينية واتفاق القاهرة ووثيقة مكّة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها بيتاً لكل الفلسطينيين، والعودة إلى حكومة الوحدة الوطنية التي تعيد اللّحمة إلى ما كانت عليه بين قطاع غزّة والضفّة الغربية.
5- انطلاقاً من مفهوم سيادة الدول على حدودها، نطالب القيادتين المصرية والفلسطينية بتغليب المصلحة الوطنية والقومية العليا، وفتح الحدود المشتركة، وتنظيم حركة العبور والتجارة الحرّة. كما أننّا ندين المطالبة بإعادة معبر رفح إلى وضعه السابق، حيث كان يخضع لاتفاق دولي بين مصر والكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي، وهذا يفقد الفلسطينين والمصريين حقهم في السيادة على حدودهم، وهو يعني إعادة إحكام الحصار على شعبنا في غزّة.
6- مطالبة الدول العربية والإسلامية بقطع كل أشكال العلاقة مع الكيان الصهيوني، وإغلاق البعثات الصهيونية وطرد السفراء الصهاينة، واستدعاء البعثات والسفراء في تل أبيب، لأن استمرار أية علاقة مع العدو يشكِّل مظلَّة لجرائمه، وطعنة لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني.
7- مطالبة الدول العربية والمجتمع الدولي بتأكيد حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، ورفض جميع مشاريع التوطين والتهجير، واعتبار العودة حقاً إنسانياً فردياً وجماعياً للشعب الفلسطيني، لا يجوز التنازل عنه أو التفاوض عليه، ولا يسقط بالتقادم.
8- مطالبة هيئة الأمم المتحدة بإحالة قادة العدو الصهيوني إلى محكمة جرائم الحرب الدولية، إذ ليس مقبولاً في نظر قوانين الحرب الدولية أن يكون عشرات ألاف الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، فالقادة الصهاينة يعتبرون مجرمي حرب ضد الإنسانية، ولا بد من محاكمتهم.
9- مطالبة جماهير الأمّة وأحزابها وقواها الحيّة، بالتصدي لمواجهة الإجرام الصهيوني، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، والضغط على الحكومات العربية والإسلامية من أجل تحمُّل مسؤولياتها في هذا الظرف الدقيق من تاريخ أمّتنا.
10- ممطالبة العلماء والجمعيات والمؤسسات الإسلامية في لبنان والعالم الإسلامي بتنظيم حملات تبرّع على مدار السنة، لدعم صمود الشعب الفلسطيني المجاهد، وتمكينه من ممارسة حياته ضمن الحدّ الأدنى والمحافظة على كرامته وحقوقه.
بيروت في 15 ربيع الأول 1429 هـ.
المـوافق 23/3/2008م.