لماذا يكره قادة بعض الدول العربية الإسلام

لماذا يكره قادة بعض الدول العربية الإسلام

د. محمد رحال /السويد

[email protected]

محمد عز الدين قاسم شاب قدم لاجئا الى السويد من بلده سورية ، لم يستطع محمد عز الدين قاسم ان يضبط نفسه وهو الشاب الذي ترعرع على حب الرسول الاعظم ، لم يستطع ابدا ان يضبط نفسه وهو يشاهد مدعيا سويديا للفن يعرض بضاعته الشريرة على مشاهديه ، وانقض الشاب لدى بدء العرض المخزي على شيطان الرسوم ، وبضربة راسية على راس شيطان الرسوم فان العرض انتهى واحبط صاحب الدعوى ودعاة العنصرية واصحاب الاسلام فوبيا ، ولكن محمد عزالدين والذي احاط به البوليس السويدي خرج من معركته مع البوليس الذي انتقم منه شر انتقام مما ادى الى كسر كتفه .

محمد عز الدين المسلم العربي لم يلق ابدا أي مساعدة من أي نظام عربي وكلها تدعى الانتساب الى العروبة والاسلام ، والسفراء العرب جميعهم في السويد لم يكلف أي منهم مجرد خسارة اتصال هاتفي بشاب دخل معركة دفاعا عن رسول النور محمد ، ولم يسجل أي شيخ او مؤسسة عربية حتى اليوم مجرد تسجيل للتاريخ انهم وقفوا ولو اسميا الى جانب شاب وجد نفسه مكسور الكتف وحيدا امام محكمة تنتظره  لسجنه ثم طرده خارج البلاد .

اموال البترول التي يشتري بها الحكام المسلمون مواخير الغرب وفساده وموبقاته واوساخه وكازينوهاته  لم تجد بملياراتها طريقا للملاليم منها الى مساندة محمد عزالدين قاسم ، وحده الله الرحمن الرحيم يقف معه في ظل وجود امة نائمة غافلة لاتريد ان تصحو من نومها ابدا.

اشتهيت من شيوخ النجوم الخمس ان يتقدم احدهم فيضع بصمته للدعوة لمساندة محمد عز الدين ، ولكن من سكت على اغتصاب الرجال في العراق والنساء في فلسطين وقتل الشيوخ في افغانستان ، ثم وظف نفسه في حرب ضد العروبة والاسلام وتحت مسميات الحرب على الارهاب هيهات له ان يكون مع محمد عز الدين .

وهؤلاء القادة الذين انصرف اعلامهم وانظمتهم من اجل قتل المسلمين وترك معاول الهدم تدك تاريح امتنا ومقدساتها  وفتحوا بلدانهم لمدارس وجامعات التنصير الممنهج من الجريمة ان يسموا عرب او مسلمون وان مكانهم من الاسلام لايختلف عن مكانة ابي لهب من رسول الاسلام.