المختصر الموزون في سيرة آل عاد وثمود وفرعون

المختصر الموزون

في سيرة آل عاد وثمود وفرعون

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية أنوه الى أن المقال حالة استثنائية ارتأينا فيه التعليق على حال الأمة نظرا لماحدث ويحدث من حروب وصراعات في ديار العواطف والعراضات ديار الفلهوية والبازارات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.

وخروجا مؤقتا عن الصمت الذي ارتأيناه لانشغالنا بأمور أخرى ونظرا لحال الأمة بعيدا عن أي مناحة أو مذمة وتبرئة للضمير والذمة توخيا لمرضاته تعالى هو البصير فوق عباده أجمعين.

كما لابد في بداية المقال من تهنئة اسرائيل على نجاحها الباهر في مسلسل تفتيت أعدائها من جيرانها بل وتحولها الى مجرد مراقب مسالم ووديع على أطلال وحطام ديارالحضر والبدون والبقاقيع في مضارب عدوها العربي الفظيع هات فريد وخود بديع.

كما نهنئ تركيا على نجاحها وحنكة حكامها في النأي بنفسهم جميعا عن الانجرار الى مصائد ومكائد من يتربصون بهم كآخر قلعة اسلامية متماسكة متاخمة لأطلال وحطام ديار عربرب التمام هات مواويل وخود أنغام.

 وعودة الى مقال اليوم

فانه يروى أن أحد أحبابنا نحن معشر مشردي المهجر  والمطفش والمنفر من الساعين في مناكبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير هارون 

وكان أخونا هارون مولعا بدراسة الشرع والقانون وحضارات الزمن الغابر كقوم عاد وثمود وفرعون  وكان مغرما ومفتون بدراسة باب وكتاب مقدمة ابن خلدون في حيثيات وخبايا وفنون صعود الامم ومن ثم تهاويها الى العدم تماما كما تتحول القمم الى جزم وكيف تدعس المكارم بالقدم وتكبس الأحلام تحت ضغط الشباشب والشحاحيط والصرم وكيف تتحول المآثر والقيم الى مجرد هفوات وفضلات ورمم وكيف تترنح الضمائر والذمم ترنح عوالم كباريهات شارع الهرم وخليها مستورة يامحترم.

وكان لأخونا هارون ولع وجنون بفصفصة كل مايقع بين يديه من تشريع وقانون فكان يقارن بين القوانين الفرنسية والبريطانية ليصل الى نوع القضاء المطبق في الديار العربية وخليها مستورة ياولية بافتراض أن ديار العربان ومنذ انقلابها على بعضها البعض سنة وفرض بالطول والعرض اثر طعنها للخلفاء الراشدين وصولا الى طعنها لسلاطين بني عثمان الميامين أو ماعرف لاحقا وتندرا باسم الثورة العربية الكبرى بقيت تلهث وتهرول وتطلع وتنزل ومازالت على وقع قوانين وتشريعات ومقامات الذين كانوا يحكمونها وآخرهم كان معشر النصارى الميامين من فرنسيين وبريطانيين بحيث لم يجف بعد ياطويل العمر وياوجه السعد الحبر الذي رسم خرائط سايكس بيكو ولاذلك الذي رسم قوانين ومعالم بل وحتى كباريهات وعوالم العالم العربي بالصلاة على النبي والتي رسمت جميعا في ديار الفرنجة فعمت من حينها السعادة والبهجة وشاعت المتعة والفرجة.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

مايهمنا في أبحاث أخونا هارون العالم بشؤون التشريع والقانون وخفايا قوم عاد وثمود وفرعون هو حال أمة عربرب الحنون وماآلت اليه بعد أن أصابها الجرب وطعنها الطاعون وكيف تحولت ديارها الى شراذم وفتات ومشاريع تفكك وعثرات وخطط ومؤامرات حولتها جميعا ومن زمان الى مصنع ومكان لكل مايخطر على البال من دسائس وطعنات ومكانس ومقشات لكل ماأنزل من قيم وتشريعات وقوانين بل ومدارس في تدريب النفاق والمنافقين وجوامع لتحريف الدين وشرع رب العالمين وجامعات لتخريج النصابة والمحتالين ومعاهد لصياغة العاهات وصناعة الآفات والأفاقين ومعامل لصناعة المصاصة والبالعين وكل تمساح حزين ممن يأكلون الصغير ويلتهمهم الكبير في أدغال عربية تسير عالنية راضية مرضية في حركات ترنح أزلية ولو الى حين لايعرف نهايتها ومنتهاها الا خالق الخلق القاهر فوق عباده أجمعين.

وبحسب أخونا هارون مفصفص القانون ومكيع قوم عاد وثمود وفرعون فان وصول دولة اسرائيل الى مرحلة ودرجة المراقب والمتفرج على مصائب وحروب الأعراب هات بوم وخود غراب من منتصف حلبة وجلبة المصارعة العربية في دور الحكم والحاكم يعطي تعليماته بكبح القوي ونفخ الضعيف بحيث تبقى الحروب والمصائب والكروب متأججة يبتسم عن بعد مطلقا الزغاريد والضحكات والمواويل من خلف ستار وجدران الجليل وتلال القدس والخليل على أغبياء وبهاليل وبلهاء ومهابيل وفحول رجاجيل عالم عربي يقتل بعضه بعضا وينشر غسيله القذر وفضلاته التي تنهمر على أشقائه الأعداء من كل مجرور ووعاء وبلاعة واناء بحيث تحول ومنذ ماسمي حينها مشروع كسر الحاجز النفسي الذي قام به السادات مدشنا أول زيارة علنية لاسرائيل وصولا الى كسر ماتبقى من حواجز نفسية وعقلية وشرعية بعد قيام ماسمي بظاهرة الرأي والرأي الآخر التي قامت بها الجزيرة القطرية تطبيقا ودائما بحسب أخونا هارون لسياسة أنه لكي تطوق عدوك وتلتف عليه من الخلف لابد لك من أن تقترب منه وتلاطفه وتتودد اليه وتطبطب عليه وتمد له يد العون وتمسده الى أن تخدره وتطرحه بالضربة القاضية وألف صحة وعافية فتصبح أنت الطيب والحبوب وحبيب المشاعر والقلوب بل وتصبح أنت مرجعا في الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وهو ماوصلت اليه الحال ياعبد العال.

لكن أخطر ماوصل اليه العالم العربي بالصلاة على النبي وهو حصرا ماكان مخططا له ومنذ عقود ياعبد الودود هو تحوله الى ديار يحارب فيها الدين بل تستخدم مثالا يتم تصديره الى باقي الدول الاسلامية وباقي دول العالم من باب وكتاب المستقيم المبين في كيف تشوه الدين في يومين وتبيع الجنة بدينار والآخرة بدرهمين.

بحيث وصلنا الى معادلة أن الدولة الوحيدة التي يسمح لها حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير بالجهر علنا بدينها كدين رسمي يجب الاعتراف به نهارا وجهارا هي اسرائيل بينما يمنع حصرا في دول جوارها العربية حيث الفتوى بجنيه والمفتي هدية وهو مانلمحه اليوم في ديار تهدم فيها المساجد ويغلق ماتبقى منها بل وتتكاثر فيها الكباريهات والمحاشش والخمارات والغرز والميزونات ديار تحولت فيها معالم كالأزهر من منارة للدين واليقين الى مرتع ومنبر وحقل تجارب ومختبر لكل من باع الفتوى بجنيه واشترى الجنة بدولار

ديار عربية تقاد فيها الحريم أوالنسوان كالقطعان على يد قوادين بينما تمنع من القيادة في أخرى والجميع يفتي ويستفيض ويقمز ويبيض دفاعا عن الانثى وحقوقها التي نص عليها الشرع والدين وخليها مستورة ياحسنين.

ديار تسارع قنواتها الى مهاجمة الدين بناء على تعليمات استبدلت فيها الحرب الخالدة والقاعدة على مايسمى بتنظيم القاعدة الى حرب موحدة وواحدة على ماتمت تسميته بالدولة الاسلامية بحيث باتت الحرب على الاسلام عموما أكثر وضوحا بعد خلع وشلع ماتبقى من أقنعة بحيث تحولت الحرب حصرا الى حرب عالمية على دولة اسلامية تمت صناعتها وصياغتها في حالة مبرمجة ومنهجية يدفع ثمنها وباهظ فاتورتها العربان هات مصيبة وقول كمان عبر سياسة الأرض المحروقة حيث يحرق ماتبقى من بترولهم ويتم بلع المتراكم في أرصدتهم بينما تتحول الخلق في ديارهم الى مشاريع ضحايا وغنائم وسبايا أو في أحسن الأحوال الى جيوش من المهاجرين والطافشين والهاربين  الى أول أرض تمنحهم الأمن والأمان .

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وبحسب أخونا هارون حجة التشريع وفقيه القانون مكيع قوم عاد وملوع هامان وفرعون وبحسب كتاب اليهودي العالمي لكاتبه هنري فورد مؤسس شركة فورد للسيارات والذي يحتوي مقالات تم جمعها في كتاب عام 1921 من القرن الماضي فان من فنون السيطرة على الآخرين أو الأغيار ياعبد الستار التي يقوم بها اليهود هو اختراع معارضين ومناهضين لهم بحيث يخيل للمرء أن العدو المفترض ديمقراطي وطيب وحبوب فيمكنك مثلاأن تقول من اسرائيل وبحسب الجزيرة مثلا الاحتلال الاسرائيلي وفلسطين المحتلة مثلا بل ويمكنك أن تضيف عبارة الشهيد على الفلسطيني الذي يسقط برصاص الجنود الاسرائيليين بينما تختفي نفس العبارة أي الشهيد ياعبد المجيد عندما يتعلق بالعربي الذي يسقط على يد ورصاص شقيقه العربي بالصلاة على النبي كما يحصل في دول الجوار العربية هات مصيبة وخود هدية.

بل ان كسر الحاجز النفسي الذي بدأ به السادات وحصل فيه بشكل مشروط على سيناء مقابل خروج مصر النهائي من الحرب مقارنة بالحاجز النفسي الذي كسرته الجزيرة كسرا لمابقي من حواجز نفسية عربية قدمت فيها الاسرائيليين على شكل شخصيات وسيمة تلبس البدلات وتتكلم بلباقة وحسن خلق بينما تحول العربي طوعا أو كرها الى منظر مقيت ومقزز يقوم فيه بهجاء شقيقه وكيل الشتائم على أخيه بينما يقوم بطمر عدوه بالمدائح التمام وخيرالكلام بل ويتم تصويره على أنه الحمل الوديع مثال الحرية والعدل والديمقراطية سيما حينما تتم مقارنته بنظيره العربي الذي يفترس بني جلدته ويلتهم الضعفاء من أبناء قومه محولين الحالة العربية الى ظاهرة صوتية من فئة الجوزتين بخرج يعني مجرد لسان وبطن وفرج في أمة تحولت وبنجاح الى حالة مسخ ومسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.

بحسب أخونا هارون مكيع قوم عاد وملوع قوم ثمود وفرعون فان مجرد أن تعرف أن معظم الديار العربية التي يفترض فيها ان طبقت دينها أن تكون مثالا في النظافة والطهارة لم تخرج يوما عن كونها منارة في طرح الفضلات والقذارة ومكبا للنفايات والخردة والهرارة وكأن مقولة النظافة من الايمان لاتمت لتلك الديار بصلة وتكفي مثلا مقارنة أي مدينة أو قرية نائية في ماليزيا والبوسنة وتركيا المسلمة بمثيلاتها في أية بقعة في ديار العربان ليصيبك الهلع والرعب والفزع من أكوام الفضلات والديدان والحشرات والدبان وروائح المجاري والصنان التي تفوح في كل بقعة ومكان منوهين الى أن مايسمى بالديار العربية الغنية والتي ترى شوارعها تشع نظافة ولمعان ياحسان فاعلم أن ذلك يعزى الى جهود السيريلانكيين والفليبينيين والأفغان والهنود والهندوس والباتان الذين يقومون بلملمة فضلات العربان والذين ان تركوا المهمة ورحلوا لوصلت روائح القمامة والفضلات من الخليج  الى المحيط بعد طرح الطرحة ونتر الزلاغيط .

وعليه وبحسب أخونا هارون ان كانت غير قادرة على تنظيف شوارعها وطهارة نوايا فحولها وشواربها ومحبة وغبطة من يقودها ويسيرها ونقاء صدورأبنائها وأحفادها وكيف يمكنها أن تحافظ على مناعة أسوارها وجدرانها  من هجمات الغير من فئة الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير 

 ديار امتهنت فيها الخلق والعباد سيرة ومسيرة النوم نهارا واليقظة ليلا متحولة الى جحافل من خفافيش تقتات على القات والفضلات وتلتهم البرسيم والحشيش.

وأخيرا نتسائل هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة

هل الحرب التي نشهدها تحت اسم الحرب على الدولة الاسلامية  هي حقا حرب تهدف الى تجفيف وتنظيف وتنشيف منابع الارهاب أم أنها مثلا لتجفيف منابع بترول الأعراب وتجفيف أرصدتهم المنتفخة باعجاب في ديار الفرنجة من الأغراب.

 بل وهل تهدف مثلا حرب التجفيف تلك الى تجفيف تسريبات رجل البركة والوحي منفذ انقلاب البهجة والاعجاب في مصر المحروسة بعدما قامت جحافل الكنتاكي والبسبوسة من فئة تمرد واعلام باسم سوستة حيث الصحفي بجنيه وبدولار الدسته بايصال الرجل الاسطة الى السلطة مع ماتيسر من تسريبات تحتاج حصرا الى حفاضات من فئة البامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ..

وهل نجحت مناورات كسر الحواجز النفسية بين اسرائيل والديار العربية وتهافت العديد من الأنظمة العربية على المجاهرة بعداء اسرائيل علنا وتملقها وتنفيذ أوامرها ضمنا وباطنا  في كسر ماتبقى  من ارادة شعوبها وحلحلة دينها وأخلاقها واقتصاداتها وتفتيتها وشرذمتها عبر خطط من فئة الرأي والرأي الآخر بحيث وصلت الخلق في ديار المقلبين عن الرحمة والرزق الى معادلة أرى وأسمع وأكلم نفسي بمعنى أنه يمكنك أن تقول ماتريد وهم يفعلون في النهاية مايريدون.

وهل وصول الحوثيين الى مشارف الحجاز في شبه الجزيرة العربية حيث المقدسات الاسلامية سيدق ناقوس الخطر في ديار البدو والبدون والحضر 

أم أن فيروس ايبولا قد يفوز في تلك الصراعات والمخططات جميعا.

هي أسئلة وتساؤلات من فئة من سيربح المليون والمخطط عالبلكون.    

رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.