ترهات حكومة حسوني (12)
إبداعات ابو المفاتيح !
طارق برزان
نقلت جريدة " إيران " الفارسية ، في عددها الــ5761 ، يوم أمس الأثنين الاسبوع الجاري ، تفاصيل الإتصال الهاتفي الذي أجراه حسن روحاني مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ، يوم الجمعة الماضي ، بمناسبة حلول أيام عيد الأضحى المبارك ، واستهلت الجريدة في مقدمة الخبر ، واصفة روحاني بمبدع إتفاقية " عالم من دون عنف و تطرف " ! والمثير للجدل ، أن لا علم لأحد عن هذه الإتفاقية قد عقدت مع من ؟ ومن أين جاء " حسوني المبدع " بهذا العنوان ، الذي أصلا حكومته قائمة على ما إحتوى العنوان من عنف وتطرف وغيرها من هذه المفاهيم .
وأضافت الجريدة ، أن " مبدعنا " ، إستمرارًا لمساعيه وجهودة الهادفة لتوحيد القوى الإقليمية و"العالمية !" ، لمحاربة الإرهاب والعنف ، قد أجرى إتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر ، وأكد فيه على أهمية توحيد القوى الإقليمية لمحاربة المتطرفين ، بدل الإستعانة بالأجانب !!( مو قلتوا إقليمية وعالمية ؟! شو صار الآن رفض المبدع الإستعانة بالأجانب ؟!! ، يعني اذا ماكان يقصد الدول الست الكبرى ، منو كان يقصد بالقوى العالمية ؟ جيبوتي مثلاً ؟!! )
وأكد حسوني المبدع ، أن محاربة الإرهاب في أي دولة ضروري أن يتم من خلال التنسيق مع الدول التي يجري فيها الإرهاب ، وأخذ الإذن أولا كي لا يكون هناك تعدي على سيادة تلك الدول ! ، وأي إعتداء على أي دولة دون إذنها ، يزيد من حالة التدهور الأمني في تلك الدولة وقد تنعكس نتائجها سلبياً على المنطقة وتقوي من شوكة الإرهابيين !! ( مبدع ... مبدع يا أبو المفاتيح ... يعني الإعتداء على سيادة دول مثل سوريا أو العراق مجاز ، بشرط أن يتم التنسيق مع بشار و العبادي ؟! ، هذا اذا كانت أصلاً سيادة لهذه الدول!!)
فإذا كان المبدع روحاني ، عن جد مصر على محاربة الإرهاب ، طيب ليش مايكون مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب ؟ ليش هو مع روسيا و تركيا وبشار والعبادي وذويلاتهم ضد التحالف ؟ أجاب على هذه الأسئلة من خلال كلمته مع أمير دولة قطر الشيخ حمد ، قال ،" إننا لا نقف مع مسرحيات تزعم أنها تحارب الإرهاب !!!" .
اوكي .. قبلناها .. التحالف الدولي ضد الإرهاب مسرحية ، طيب ليش انت الآن تتكلم مع صاحب الدور الأقوى في التحالف الدولي من خلال إعطاء معلومات حول التنظيمات الإرهابية ، وتقديم ملايين الدولارات ، وهي دولة قطر ! يعني لو كنت تقول هالكلام مع رئيس دولة منغوليا كان بلعناها ! ولكن مع قطر ؟؟ لا ياحسوني لا ما تنبلع!
