بيان صحفي، اجتماع دوري، عرسال، تطورات

بيان صحفي

اجتماع دوري، عرسال، تطورات

عقد المكتب الإداري لهيئة علماء المسلمين اجتماعه الدوري أمس وناقش مختلف القضايا وخاصةً ما جرى في عرسال وذيول تلك الحوادث وأصدر البيان التالي:

1-    تؤكد الهيئة على قراراتها السابقة ومنها بأن وفد الهيئة يمكنه أن يعود إلى التفاوض في قضية الجنود اللبنانين المحتجزين وذلك عندما تتوفر الظروف المناسبة وتجد الهيئة أن دخولها من جديد يدفع في المفاوضات إلى الأمام، وهي خلال هذا الوقت لن تتوانى عن المساهمة في دعم أي مسعى يساعد في حل المشكلة أو المساعدة في أية قضية إنسانية كما حصل مع مبادرة الحصول على جثة الجندي علي السيد.

2-    كما تذكر الهيئة بأنها قد شكلت لجنة لإدارة ملف المفاوضات المتوقفة حالياً وإن أي خبر لا يصدر عن هذه اللجنة أو عن مكتبها الإداري لا يعتبر مصدراً وبالتالي لا يمثل الهيئة في هذا الملف تحديداً ولا تكون الهيئة مسؤولة عنه، وسيتم نشر أي خبر من الهيئة على صفحتها الرسمية على الفيسبوك حصراً.

3-    تعتبر الهيئة ذبح جندي لبناني عملاً مداناً بكل المقاييس وتناشد الخاطفين بالتوقف عن مثل هذه الأعمال التي لا تخدم القضية السورية ولا السلم في لبنان وتطالبهم بإطلاق سراح بقية الجنود في أسرع وقت كما تطالب الدولة اللبنانية بالعمل الحثيث على تأمين أية ظروف ممكنة لتسهيل إطلاق سراحهم.

4-    تستنكر الهيئة قيام بعض الأفراد غير المسؤولين بإحراق راياتٍ دينية أو تدنيس أماكن عبادة أو كتب شعارات على جدرانها وتطالب الدولة اللبنانية بكفِّ يد العابثين في مثل هذه الأمور لأنه عمل غير جائز ويفتح أبواب الفتنة وهذا ما أراد الوزير أشرف ريفي التحذير منه في قراره.

5-    كما تستنكر الهيئة قيام بعض أفراد الأجهزة الأمنية بممارسات شاذة على بعض الحواجز في منطقة عرسال إضافة إلى استنكارها لممارسات شاذة أيضاً تجري في أقبية التحقيق للمعتقلين السوريين وتطالب الدولة اللبنانية بالعمل على إنهاء تلك الحالات ومعاقبة من يقوم بها لما فيه مصلحة هذا الوطن ولما تضمنه تلك الانتهاكات من خرق واضح للقوانين الدولية ونقد لكل العهود والمواثيق الإنسانية، وتطالب الهيئة بالتحقيق الفوري في الشريط المسجل حول تعذيب المعتقل محمد بركات وإحالة المتورطين إلى القضاء.

6-    تستغرب الهيئة الهجمة الشرسة التي يقودها البعض ضد ما قامت به في عرسال ويهمها أن نؤكد بأنها دخلت في هذا الملف لأداء واجبها الديني والوطني والإنساني  وفاوضت على إنقاذ البلد بكامله فضلاً عن أهالي عرسال واللاجئين فيها والجنود اللبنانين المحتجزين، علماً بأن الأجهزة اللبنانية المعنية أعلنت بأنها كانت تعلم بأن الجنود المحتجزين كانوا قد أخرجوا من عرسال قبل بدء المفاوضات.

7-    تدعو الهيئة جميع السياسيين والإعلاميين إلى اعتبار كل فرد من العناصر الأمنية المحتجزين ابنا أو أخا أو أبا له وأن يستحضر كل واحد منهم هذه الصورة قبل إطلاق التصريحات والنعوت التي لا تخدم القضية وتوتر الأجواء، وتطالب بسحب هذا الموضوع من قائمة المزايدات الإعلامية التي تمس عادة مشاعر وعواطف أهالي العسكريين وسائر اللبنانيين.

8-    تشكر الهيئة أية جهود بذلت وتبذل من أية جهة كانت لإنهاء هذه القضية الإنسانية المتمثلة فب إنهاء معاناة أهالي الجنود المحتجزين، ومعاناة اللاجئين السوريين في عرسال وكل لبنان، ومنها الجهود التي أدت لإطلاق بعض الجنود مؤخراً وتؤكد على دعمها ووضع إمكاناتها كافة بتصرف هذه الجهود الجادة والمقدرة.

المكتب الاعلامي 

بيروت في 2- 9-2014