داعش على أعتاب الولايات المتحدة!!!

مركز النذير للدراسات

لم يجد السيد ريك بيري حاكم ولاية تكساس الامريكية الغنية حرجا بالتصريح علنا....داعش باتت على أعتاب دولتنا العظمى...!!!أما السيد مايكل هايدن المدير السابق للمخابرات الأمريكية فكان أكثر صراحة ..لم يعد يفصلنا عن غزوة داعش لأمريكا سوى الوقت...!!!لعل الفصل الثاني من مسرحية 11 سبتمبر بات على الأبواب وما يتبعه من حرب صريحة ووقحة يعلنها أعداء أمة  محمدعلى أبنائها هنا وهناك....... بل في كل مكان.

السنّي الدمشقي واجهة الدولة العلوية الخارجية لم يجد هو الأخر حرجا بدعوة أعداء المقاومة والممانعة  للقدوم الى بلاده لمقاتلة داعش....إذا أراد العالم قتالها فلابد له من تجيشش الجيوش والقتال معنا على أرض الشام ..!!!!أكمل وليد المعلم الضربات الجوية وحدها لاتكفي لهزيمتهم !!!!

ربما أكتملت ملامح الصورة.....ليبيا أصبحت ليبياتين بحكومتين..كالسودان المهادن وسوريا أضحت ثلاث دويلات بثلاثة حكومات (الخلافة وأميرها الهمام , الأسد وأقليمه الوسط وساحله وحكومة الإئتلاف وجيشها الحرالأسير!!)....لبنان بحكومته الضعيفة ودويلة حزب الله القوية...اليمن بحوثييه المنظمين المددجين بالسلاح وحكومته الممزقة وبينهما القاعدة المنتشرة في مراكزها الجبلية.

لم يبقى سوى إشعال الفتيل ...ليفهم بعدها المغفلون لماذا بقى 40 الف جندي أمريكي يتحملون حر قطر القارض غير بعيد عن قناة الجزيرة لسنوات طويلة تجاوزت العقدين..!!!ويفهموا معها لماذا سمحت بريطانيا  لمندوبي داعش بفتح مكتب لتجنيد المتطوعين بقلب شارع أكسفورد العريق بعاصمتها.....!!!

http://www.aladalaonline.com/?p=38538

تهيئة الرأي العام الغربي لغزوة داعش ومن يرتبط معها  تبدو في أوجها.........هؤلاء ممن يحمل راية التوحيد..!!لامكان لهم بالقرن الحادي والعشرون ...هؤلاء من يقطع روؤس الصحفيين ويشوه الحضارة الغربية ويهدد العالم الحر....بل أن من حق إيران وذيلها الأسد أن يتدللا على الديمقراطيات الغربية كي يقبلا التعاون معها لقتال من خطف راية التوحيد بفعل فاعل.

داعش الأخطبوط الذي أرعب العالم وأرهب حاكم تكساس وبريطانيا العظمى.....لم يقتل حتى حينه سوى...الكثيرمن  المسلمين السنّة وشيوخهم وقادتهم وثلة قليلة من عامة الشيعة  لم يتجرا حتى حينه على المساس برمز شيعي أو قائد إيراني أو من حزب الله وأخواته.

داعش ...في طريقها الى عمل مزلزل.........يبرر للعالم كله حصار راية التوحيد وأبنائها.

مركز النذير للدراسات

26-8-2014