بداية مظلية ونهاية محظية

أبو الشمقمق

خدوج القاضي ....وما أدراك ماهي ...!!؟؟......

بعد إرغام رفعت المجرم المفضوح من قبل أخيه المقبور حافظ على الخروج بعدما حاول الانقلاب عليه في منتصف الثمانينيات وقام بطرده إلى روسيا ببراعة مصطفى طلاس أبو فراس ، اصطحب معه حوالي مئة مظلية من فتيات العلويات اللواتي كن يخدمن في سرايا الدفاع ( هل تذكرون مرافقات القذافي ..؟ )....وطلب رفعت 500 مليون دولار مصروف جيب ...!! فأمرالمقبور الهالك حافيز، رشيد جبارة حاكم البنك المركزي آنذاك ( سلف أديب ميالة الحالي ) بسحب 250 مليون دولارحيث لم يجد غيرها ، فطلب من القذافي 250 مليون قرضاً لإكمال المبلغ فأرسل له طائرة خاصة تحمل المبلغ مع عبدالسلام جلود ...

وأصر رفعت على ركوب كلب الحراسة العلوي المجرم محمد الخولي ، على نفس الطائرة لكي لايكون كميناً لتفجير الطائرة في الجو ، لأن رفعت يعرف أساليب أخيه حافظ  في تصفية الخصوم وقد نفذ هو  شخصياً الكثير منها في سورية ولبنان والخارج ( قتل صلاح البيطار وزوجة الاستاذ عصام العطار وكمال جنبلاط ورشيد كرامي والشيخ حسن خالد وبيير الجميل واللواء الفلسطيني سعد صايل وزهير محسن ..) وغيرهم المئات من السياسيين والمفكرين والصحفيين ....وهكذا وصلت المظليات مع رفعت وأنصاره إلى موسكو على متن طائرة ثانية ، وسر الروس كثيراً بوصول المجرم مع مرافقاته  ليتم انفاق المبالغ في بلادهم ويستفيدوا من وجوده ، إذ كان شكل الدولار الأخضر في موسكو يخلب أنظارالروس فيجتمعوا لرؤيته ...وبعد فترة رجع الخولي ومرافقيه ، وظل رفعت في موسكو يقيم الأفراح والليالي الملاح  حتى الصباح مع المظليات في حفلات صاخبة وصل صداها إلى الكريملين , فعلق أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي قائلاً بسخرية قائلاً : هذا ماكان ينقصنا ..وكأن موسكو تخلو من البروستتيوتكي ....!! ( العاهرات )

بدأت المظليات ترهق ميزانية رفعت وتستهلك المبالغ المسروقة من الشعب السوري ، فقام رفعت بإعادتهن إلى سوريا على دفعات ، وكان أغلبهن حوامل بأبناء الحرام الذين يحاربون الآن الثورة السورية ، فضلاً عما يقال عن ال 23 من أولاده من 4 زوجات شرعيات ...!!!! أولهم دريد وآخرهم سومر ...

وبرزت إحدى المظليات كمحترفة أكثر من الباقيات وكان اسمها خدوج القاضي من علوية حمص . كان أبوها مساعداً أول في الجيش العلوي يخدم في دوما آنذاك وهو مختص بسرقة بونات البنزين وبيعها للضباط بنصف السعر ، وعضو في لجنة المبايعات في الانشآت العسكرية في جيش أبو شحاطة النصيري ..وقد سرق ونهب الملايين تحت إشراف اللواء السارق المارق اسكندر سلامة ، وبنى عدة بيوت في حمص وطرطوس .. وهذه الغانية طبقت شهرتها الآفاق حتى احتلت صورتها غلاف أحد أعداد مجلة الجندي ، التي تصدرها الإدارة السياسية للجيش العقائدي جنباً إلى جنب مع صورة ريما بنت كريمة جرجس البيطار إحدى محظيات القائد الرمز المناضل الخالد في جهنم حافيز لكي يستمتع برؤيتها الجنود وترتفع معنوياتهم  ، والتي كانت تنافس بثينة شعبان ونجاح العطار آنذاك ، فاخترع للأولى وزارة سماها وزارة المغتربين ومقرها في دمر وعين الثانية وزيرة للثقافة ...وبعد موته ألغى ابن أنيسة الخسيسة الوزارتين واحتفظ بعشيقات أبيه في مراكزهن الحالية حسب توصيته المكتوبة بمعرفة أمه أنيسة مخلوف ...أما خدوج القاضي صاحبة الصون والعفاف  فقد ذهبت مع الريح وأصبحت أثراً بعد عين ولايعرف مصيرها حتى هذه اللحظة ....