المتين الشديد في سيرة التهديد والوعيد

د.مراد آغا *

[email protected]

قد تكون العاطفيات الجياشة وتحويل العقلاء الى مترنحين وحشاشة وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير والتي يتم اخراجها واستخراجها كلما دق الكوز بالجرة مرة تلو المرة لمواجهة أعداء البلاد والذين لانعرف لماذا يأخذون بالتكاثر والازدياد في بلاد الأعراب التي أصبحت بلادا وعبادا فريسة فيها كل مالذ وطاب لجوقات القراصنة والحيتان من الضيوف والأحباب

كل خسائرنا وهزائمنا ونكساتنا ووكساتنا وبهدلاتنا وشرشحاتنا هي من صنع الأعداء وبكسر الهاء مع حبة مسك ودهاء

كلما تقهقرت الجيوش وتبخرت الفلوس والقروش الغرب والمؤامرات هي من ورائها مرات ومرات مع شوية مواويل وآهات

كلما تدهور الاقتصاد وخسرت البورصات وهاجرت العباد وطفشت من حالات الاستعباد نقول ان الغرب ومطامعه ومآربه هي وراء المصيبة البعيدة القريبة

بطبيعة الحال وصبرك ياعبد العال يصب جام الغضب والتأديب والأدب على بعض من الضعفاء الذين يتحولون بقدرة قادر الى أذناب للخيانة وسماسرة لهدم الأمن الوطني والقومي ويصبح تحرير فلسطين سهلا عبر تحرير رقابهم وتحويلها الى مطارات تهبط عليها مختلف أنواع الطائرات ويتحول جلدهم الى دربكات يتنغم عليها سلاطين الويلات في السجون والمعتقلات مع كمشة أنغام وآهات

دائما وأبدا كلما أصابتنا الهزائم نقيم المؤتمرات والعزائم والولائم ويتم قصف الأعادي بتسونامي من الشحاحيط والأيادي ويتم عبر المؤتمرات الخطابية حشره في خانة اليك ونتره هزيمة حشك لبك

أما من يمثل الأعادي سواء حقا أو تلفيقا لطمس العاهات والفشل والمتاهات فهؤلاء يتحولون الى عبرة لمن اعتبر نهارا وتحت ضوء القمر ويتم اطلاعهم على نجوم الظهر صبحا وظهرا وعصر

حتى مايسمى اليوم بالمعارضة الواقفة كالعارضة في حلق وزور بعض متصرفي العربان مروضي اليتامى والغلمان ومكيعي الأعادي وحاشرينهم في خبر كان

هذه المعارضة والتي تسير متأرجحة مابين بلاد الاغلاق والتعتيم وسفك دماء وكرامات الرجال والحريم كما هي أنظمة الصمود والنصر الموعود أو حتى منها التي بدأت بغسل العاهات والمصائب والآهات بمايسمى بالعربقراطية والتي نوهنا أن مسيرتها مؤلفة بثلاث خطوات عالوحدة ونص والتي تنتهي بمرحلة أسمع وأرى وأكلم نفسي هذه المعارضة في هكذا بلاد كل ماحصلت عليه في أحسن الأحوال شوية وعود مع شوية غمزات وتبادل للابتسامات أمام وسائل الاعلام الغربية منها تحديدا تحاشيا للشرشحة وتحويل مخططات العربقراطية الى ممسحة

ناهيك عن قبلات ماتحت الطاولة وخلف الأبواب والنافذة وقبض المعلوم وترك العباد لمصيرها المحتوم وكلها لايعرف عن ضراوتها الاسبحانه تعالى والمشاركين فيها وحولها وحواليها

وكما هي العادة يتم الصاق التهم بالتعامل والمساألة والتساؤل ويتم حشر وزجر ماتيسر من ماقبض عليه وهرهر في أيادي سلطات البلاد العلية ذات القبضات البهية بتهمة التعامل مع الخارج بحثا عن الحجج والمخارج

أما مايتعلق بمعارضات الخارج أي من يستطيعون وبعونه تعالى وعون الدول الغربية التي طبقت مايسمى بحقوق الانسان التي دخلت في بلاد العربان من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

 هذه المعارضات الخارجية المقابلة للعراضات الداخلية والتي تحتضنها دول تصون حقوق الانسان وكرامته هاربا من بلاد أذلته وأهانته

هذه الدول التي تحتضن أعتى منافسي متصرفي العربان وتوجه لهم الاتهامات أشكالا وألوان هذه المعارضات  تتلقى عادة اللكمات والصدمات ومن كلو هات ويتم حشد المؤتمرات والهوبرات ورفع اللافتات ولملمة العباد والفتات لمجابهتهم اما بالضغط على عائلاتهم ومن تبقى لهم من الصابرين في بلاد بالع الموس عالحدين أو بمهاجمة مواقعهم الالكترونية ونعتهم بالخيانة وتهديدهم ان رجعوا بالمسلخ والسلخانة سواء كانو من فئة فلان أو فلانة

ناهيك عن وضع صورهم على الحدود مع الأوامر بتحويل جلدهم الى دربكة وحال اصطيادهم تقام الأفراح والدبكة مع شويه حشكة ولبكة لأن تحرير فلسطين باصطيادهم قد تم وأن الأمن والأمان بشرشحتهم قد عم

حتى من يتهمون اليوم بالارهاب مع شوية عيران وكم سيخ كباب هؤلاء قد فضلو جميعا الاحتماء في بلاد غير عربية لأن الأعاجم بالمختصر يحافظون على الوعود خلافا لبلاد الصمود والنصر الموعود القائمة والمقيمة كالعود في عين الحسود

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

ولعل مقولة ماقدرنا على الكبير فعلينا بالصغير هي ظاهرة أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم في بلاد الهلا هالله وأبشر وماقصرت وتسلم

حيث تحولت بلادنا الى غابات تتصارع فيها المصالح والغايات مابين قانص ومقنوص وداعس ومدعوس وفاعس ومفعوس ومزادات للذمم والنفوس بحيث أصبحت مهنة التهديد والوعيد لاتخرج عن كونها دفاعا عن المعلوم في تحويل الظالم الى مظلوم وتحويل الحقيقة الى نفاق وتأجيج الشقاق والفرقة والنفاق بحيث أصبحنا وبجدارة مطية للأمم وتحولت مصائرنا الى عدم وأصبح المستقبل في الهروب والطفشان من بلاد دخلت الحقوق فيها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

ولعل مايلي يصف الحال هذا والله أعلم

 كان الله في العون

 أيا جموع المعذبين

والجوعى الصابرين

والضائعيتن التائهين

كان الله في العون

 وياعبدة الذل

في كل محل

وماقل دل

ألا تسمعون

 أماضاقت الدنيا

والنيام تصحى

والموتى تحيا

وأنتم تائهون

 أما آن الأوان

لنصنع الانسان

ونشد البيان

أفلاتعقلون

 كيف تبنى المصانع

وتزرع المزارع

وتجنى المنافع

والجياع يعانون

 كيف تبنى الحضارات

بعد تبخر الثروات

وسرقة الخيرات

وماهو مخزون

 أنبنيها على الأوراق

أم بتقطيع الأرزاق

ونفاق الشقاق

والنغم والمجون

 أما قالها الرب العلي

في نبيه الأمي

بقرآنه العربي

وما صاحبكم بمجنون

 كان لنا أمة

وأهل ضمير وذمة

ورجال كرم وهمة

شكلا ومضمون

 هل نختصر المسافات

بزرع الناطحات

وبراعة الببغاءات

على كل شكل ولون

 عار علينا هكذا حضارة

أضحت عهرا وخمارة

بجيوش السكارى الحيارى

والكل هائمون

 جعلنا الهزيمة نصرا

وقلبنا الحق قسرا

صبحا ظهرا وعصرا

وافترسنا الشرع والقانون

 وتسير جموع الحاشية

والقطعان الماشية

المغشية والغاشية

بخشوعها المصون

 أما كفانا ياقوم

عناق الشخير والنوم

وتبادل التهم واللوم

مابين فاتن ومفتون

 أما وصلت الأمم الفضاء

ونحن نصارع الغباء

ونحلف بكسر الهاء

أننا منتصرون

 أماغزتنا مصانع الصين

وعمال الهند والفلبين

وضاعت فلسطين

ونحن جالسون

 نحن صناع الكلام

وصفوف الأحلام

وكتل الركام

والنغم الحنون

 من الخليج الى المحيط

شباشب تزاحم الشحاحيط

وتخبط يعانق التخطيط

ونحن ناظرون

 أما شبعنا الضياع

والتبعية والانصياع

والخير للغير مشاع

أم نحن صامدون

 أين الصمود والتصدي

أم هو الهزيمة والتردي

أمام العار والتعدي

أما ساءت الظنون

 أيا بقاعنا الحبيبة

أماكفاكها مصيبة

بجحافل العجز الكئيبة

أم أنه الجنون

 وجيوش تطارد الرغيف

بهياكل الجوع المخيف

وكل مترنح خفيف

يستجدي الاحسان والعون

 كفانا ضحكا على اللحى

فماصدق كاذب ولا أستحى

فصبرا على هكذا شرشحة

اننا والحق لفائزون

              

*حركه كفى

www.kafaaa.blogspot.com

[email protected]

www.alhurriah.blogspot.com

[email protected]