التدمير.. فالتهجير.. ثم التغيير!؟ مذبحة دوما نموذجاً

يحيى بشير حاج يحيى

المسلمون آثمون ، والعرب نائمون ، ودول الغرب والشرق متآمرون أو متغافلون !؟ 

علناً ودون إخفاء للجريمة ، في كل يوم وساعة ودقيقة يُقتل أطفالنا ونساؤنا في سورية كلها !؟ ونصرخ مع الصارخين : الشعب السوري يباد ، على يد مجوس إيران الأوغاد ، والأوباش من أذناب الصفويين الذين تجمعوا من كل  مكان !؟ ولامن مجيب  ! 

وننسى ونحن مسلمون ، قوله تعالى : فمن اعتدى عليكم ، فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم ! فلانرد على العدوان بمثله ! 

وننسى ونحن عرب ماقاله أجدادنا : القتل أنفى للقتل ! فيستمر مسلسل القتل فينا وحدنا إلى حد الإفناء ا! 

وننسى ويراد لنا أن ننسى مااتفق عليه الآدميون : من حرمة النفس البشرية ، وجريمة إبادة الجنس البشري !؟  فنباد بالمئات والألوف !؟ ولا نجد مٓن يشفق على دمائنا وأطفالنا ، فيأخذ على يد القاتل !؟ 

فماذا بعد هذا أنتم فاعلون أيها المستعربون  والمتأسلمون

واللاإنسانيون  !؟ وماذا أيهاالمذبوحون السوريون بعد ذلك تنتظرون  !؟

وسوم: العدد 629