السراج المنير في شؤون الميزونات والغرز والمواخير

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

مقدمة وعذرا على العنوان أعلاه لكن زيادة الفتن ماظهر منها ومابطن ومايعانيه المسلمون وخاصة العرب منهم ومن زمن من آفات ومصائب ومحن هي نتاج لتلك الفتن التي تستهدف تفتيت وتقسيم العالم العربي خصوصا والاسلامي عموما وتهجير من فيه طبعا هذا ان كانت أرض الله الواسعة لم تكن خاضعة لحيتان وذئاب وقطعان تلتهمهم ان فروا من مناطقهم وديارهم ومضاربهم في طريقهم الى مأوى يحميهم أم ملجأ يأويهم .

وبداية لابد من التعقيب على أمر كبير وجلل لمافيه من مكر ودهاء وحيل ولماله من عواقب ونتائج وخلل سيصيب العالم العربي ومن ورائه العالم الاسلامي بالضعف والوهن والشلل.

فعندما بدأت النار السورية في الاشتعال منذ خمسة أعوام كانت مطالب وأحلام السوريين وغيرهم ممن يحاربون النظام التمام نظام التقدم والقومية والأحلام هو أن يحصلوا على أسلحة نوعية تقيهم الضربات الجوية وهذا حصرا هو ماتم منعه عنهم اضافة الى أسلحة نوعية أخرى عطلت وأخرت انهيار النظام التمام ايد من ورا وايد من قدام.

حقيقة أن العالم الغربي وتابعه العربي قد اتفقوا جميعا جملة وزرافات وقطيعا على مقاطعة أي نوع من التقدم العسكري لاي من الطرفين المتصارعين على الارض السورية بحيث يكون المدنيون هم من دفعوا ويدفعون وسيدفعون الثمن الأكبر هذا والله أعلى وأعلم وأكبر هو أمر أكثر من ظاهر وليس بخافيا أو عابر انما مستمر ومتعمد وثابت وقاهر. 

وبالتالي فان محاربة الارهاب والشيش كباب والتي أتت لتكمل القضاء المبرم على الطائفة السنية في الديار الاسلامية العربية والذي فشل نظام محرر الجولان والفلافل والعيران وميليشيات وأتباع ايران في العراق ولبنان في الوصول اليه نظرا للخسائر الفادحة التي تكبدوها بالرغم من ملايين من أطنان المتفجرات التي سقطت من الهواء والفضاء على جموع البسطاء والمساكين والفقراء والمشردين الضعفاء والذي جعل من دخول الروس المخطط له جيدا والمدروس يجعلنا نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة عن سبب وجدوى التدخل البري المتأخر الاسلامي أو العربي بالصلاة على النبي. 

هل هو تدخل يهدف حصرا الى محاربة الارهاب بناءا على طلب الأحباب والخلان من أوربيين وروس وأمريكان وبالتالي فهو قتال وقتل لأهل السنة على يد جيوش سنية تكمل المهمة والقضية بالقضاء على البقايا السنية في بلاد الشام القدسية وتجعل وتحول  دول الخليج البهيج بعد انهيار اقتصاداتها وجيوشها في المحرقة السورية الى لقمة سائغة وهنية لجارتها ايران بمباركة ومشاركة من الروس والأمريكان وخليها مستورة ياحسان.

أم أنها تهدف الى اسقاط نظام محرر الجولان والفلافل والعيران وهو أمر ترفضه جملة وتفصيلا جوقات ايران والروس والأمريكان الا ان رأت أمريكا من مصلحتها استغلال جيوش العربان لمحاربه الروس وايران لتسيطر على ماتبقى من بترول وثروات وفحول في ديار الفلافل والكشري والفول وبالتالي فان الهدف المعلن هو محاربة الارهاب لكن الغير معلن منه هو القضاء على ماتبقى لدى الأعراب من قوة وثروة وجدران وأبواب لتسود ديارهم الغربان وليتقاسمهم فرادا أو قطعان الفرس والروس والأمريكان هات خازوق وخود اثنان.

وهنا يمكننا أن نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة ومرة أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا عن سبب دخول الجيوش البرية الاسلامية والعربية الى سوريا حصرا لمكافحة الارهاب بينما تطفح ميليشيات ايران في عراق الرافدين هات لاطم وخود اثنين..أليست ميليشيات ايران في العراق أشد خطورة وقربا من منابع النفط والديار المقدسة مثلا من تلك الموجودة في بلاد الشام ياهمام طبعا مع احترام أهمية وقدسية وخاصية بلاد الشام سيما وأن العراق لديه حدود برية مع الديار الخليجية بحيث يمكن لاحقا للجيوش الشيعية أن تجتاح شبه الجزيرة العربية عبر خازوق مثلث الأضلاع والرؤوس والقوائم خازوق عالواقف وخازوقين عالناعم ممثلا ومتمثلا في اليمن جنوبا والعراق شمالا وايران شرقا ويمكن بشوية حظ أن تخرج حيتان البحر الأحمر من حسينياتها البحرية لتلطم الأعراب وبالمعية لطمة رضية قد تدك وبالمعية خياشيمهم الذهبية برمال الصحراء الندية وغتراتهم الناصعة البهية في غياهب الكهوف أو في رواية أخرى في ظلمات النملية وخليها مستورة يابهية.

كل ماطلبه السوريون وغيرهم ممن يقاتلون النظام الحنون نظام محرر الآهات والظنون ومحرر الجولان والفلبين والغابون ومكيع التايد والبرسيل والصابون كل طلباتهم بلا نيلة وبلا هم كانت ومازالت عبارة عن أسلحة نوعية وخاصة منها المضادات الجوية وبعض من غذاء ودواء ومضادات حيوية بعيدا عن العراضات العاطفية والهبات النخوية أو المهرجانات الأخوية فقط مايريدونه حصرا وخص نص هو أسلحة نوعية تزامنا مع فتح أبواب العربان الزهرية في وجه المشردين من البرية تنفيذا لتقاليد مايسمى بالمكارم الأخوية ومهرجانات القومية العربية وصلى الله وبارك على الصالحين والمؤمنين به وبالقضية من الرعاة ووالولاة والرعية.

لذلك وتعقيبا على ماسبق فاننا نحذر تركيا مجددا من الدخول في اي عمل عسكري مباشر في المحرقة السورية مشددين على أن تكون الحرب هناك بالنيابة عبر ميليشيات جيدة التدريب والتسليح والترتيب وبأسلحة نوعية يمكنهم بها اسقاط الطائرات السورية والروسية واعادة الأمور الى نصابها والديار الى أصحابها  فان لم يحصل ذلك نظرا لتحالفات وغمزات وتفاهمات فان قدرة الله ومشيئته في خلقه ودياره وكائناته اولا وآخرا هي التي ستكون وغوطة دمشق وبردى وقاسيون ستشهد يوم الحساب ويوم يسالون وعما يتسائلون بعد كشف الحساب والنوايا والظنون لأن لبلاد الشام شأن كبير عند رب العالمين ولايحدد مصيرها رهط من ذوات الساقين سيان أكانو فرسا أوروسا أوفرنسيين ولا يهودا أو أمريكان أوبريطانيين فالنهاية واليقين تماما كيوم القيامة والحساب والدين هي حصرا بيد رب الخلق والعالمين لا بيد أتباع ابليس أو أذناب هؤلاء من عبدة الدولارات والدراهم والشياطين .

وعليه ونظرا لتزايد الفتن ماظهر منها ومابطن فاننا وكما دعونا الى اقامة بنك اسلامي عالمي تكون الزكاة عموده الفقري والعملة الاسلامية الافتراضية أول ثمراته اضافة الى اقامة هيئة اسلامية عليا تقوم بضبط حركة الافتاء ومكارم الأخلاق ومنع التفتت الأخلاقي المرافق للانهيار الاقتصادي في الديار الاسلامية نظرا للهجمات الشرسة والقوية التي يتعرض اليها الاقتصاد ومكارم الأخلاق الاسلامية وخاصة في الدول والديار العربية. 

لذلك واستكمالا لماسبق ونظرا لتزايد حدة الفتن والحروب في الديار العربية الاسلامية السنية ونظرا لتفاقم المخاطر والانهيارات التي بدأت تعصف مباشرة بالأمة فاننا ندعوا الى اقامة رابطة اسلامية سنية عثمانية فكرية وتحليلية واستشارية تهدف الى التحليل الدقيق لماتتعرض له الأمة ومحاولة التغلب على الفتن والمؤامرات عبر التطبيق الصحيح للدين وفلسفة وأحكام وقوانين خير الأماجد والمكرمين من السلاطين والقادة والفاتحين من الأكابر العثمانيين عليهم ولهم ودائما بعد الرسول الأمين وآله الصالحين ومن تبعهم باخلاص الى يوم الدين جل وجليل البركات والخيرات والجنات أجمعين آمين يارب العالم.

ولقد أطلقنا فرضا وتجاوزا اسم ادارة أمور عثمانيه على الرابطة المذكورة والتي ندعو جميع من يهمهم أمر الأمة وعودتها الى جادة الصواب وتصحيح حال الضعف والهوان والخراب الذي بدا ينقر كالغراب في كل نافذة وجدار وباب من أبواب الأمة المتروكة لقدرها ومشيئة خالقها وبارئها بعد طعن حراسها الميامين من بني عثمان المجاهدين لهم وعليهم مجددا بركات وخيرات وحسنات رب العالمين ويمكن قراءة البيان على الصفحات والروابط التالية على الانترنت اضافة لحثنا الجميع للانضمام اليها والمشاركة  والتفاعل عبرها اضافة للتفاعل على خدمة الواتساب للتواصل المباشر والدعوة الى اقامة مقر لتلك الهيئة أو الادارة في مدينة اسطنبول الفاتح هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.

العناوين المذكورة هي

 www.osmanlikonularidaresi.wordpress.com

www.facebook.com/osmanlikonularidaresi

GOOGLE +  AND  Gmail    [email protected]

Twitter. @osmanlikonular

Whatsapp Group  0034 632516282

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة

فان أحد أخوتنا نحن معشر المهجرين والمهاجرين والفاركينها من المشردين في مناكبها بعيدا عن ديار العربان ومصائبها وكان اسمه بالخير محي الدين وكان يلقب حبا واكراما ودلعا - محيو- هلا خيو.. الله حيو.

وكان محي الدين أو محيو ..هلا خيو.. الله حيو.. كان مولعا بالحريم والفتيات ومتيما بالعذارى واليافعات يترنح لمايتلقفه من بسمات ويتلولح لماينقره من غمزات ويقفز لرؤية التنانير ويقمز لرؤية الفتحات وينفجر لرؤية البكيني وينتحر عشقا بالمايوهات.

لكن ولعه الأكبر وعشقه الزهري المكبر كان عندما يذهب الى احد أسوار مدرسة اناث مجاورة ليشير من وراء السور الى عذارى البهجة والسرور متلقفا بسمات الوجنات والشفاه والثغور ليصل حبا وبهجة وحبور الى ضرب موعد مع العذراء المنتظرة واليافعة المعتبرة هذا ان لم تطاله شحاطة أو تناله كندرة بلا منقود وبلا صغرا من استاذة منتظرة أو مديرة مكفهرة أو موجهة مسعورة أو في رواية أخرى مستعرة.

لكن أكثر ماكان يؤرق أخونا محيو ..هلا خيو.. الله حيو ..ان تنتهي محاولاته لضرب الموعد أو بالفرنسية رون ديفو بأن تناله بصقة لاصقة من فئة تفووو..تنقر وجهه ووجه اللي خلفوه من قبل أحد المارة من الصالحين أو أحد العابرة من الغيارى من أهل النخوة الميامين ليرجع بعدها الحزين ليمسح آثار البصقة أو التفووو..التي نالته وضربته بشكل أكيد ومؤكد بعد محاولة ضرب الموعد أو في رواية أخرى.. الرون ديفو ..ودائما هلا خيو..الله حيو..

لذلك من باب السؤال والسيرة كسرا للفضولية وجبرا للحيرة عن ان كان قد نجح في الوصول الى الأميرة المنتظرة والعذراء المنبهرة أو فشل في المهمة أو المسيرة يعني بالمشرمحي قمحة ولا شعيرة  كنا نقول له ...شو صار معك خيوووو....رينوو ...ولا.. بيجووو

في اشارة الى نوعي السيارتين اللتان تشكلان رفقة الستروين مثلث العربات الزين الذي تركبه الخلق والعالمين اباءا وأحفادا وبنين في ديار محرر الجولان ومالي وبنين وباقي مستعمرات فرنسا الحلوين سيان أكانت من جمهوريات المايوهات أو ملكيات الكلاسين وخليها مستورة ياعوضين.

فعندما كان الحزين يجيب ..رينوو.. كان يقصد بها نجاحه في المهمة بعد صفاء النية وتبرئة الذمة أما ان كانت الاجابة.. بيجووو..  وخليها مستورة ..خيووو.. فان الحداد التمام وتنكيس البيارق والنياشين والأعلام كان يعلن حزنا وسوادا وآلام على حظ وبخت وأيام أخونا الهمام ملك العشق والغرام وأمير الآهات والهيام دعكة من ورا ودبكة من قدام.

وفي احدى المرات واثناء متابعتنا القسرية برفقة ومعية أخونا محيو ..هلا خيو.. الله حيو.. لأحد برامج الطرب والنجوم بعد فك الطالع وقرائة الفال والمعلوم طلبنا منه أن يغير القناة طلبا للتغييرونجاة من القرف والاشمئزاز والتعتير بعيدا عن تلك الفتن والمفاتن الظاهر منها أو الباطن فكان رده الجاهز والقاهر والماكن بأن الأقنية العربية وخاصة منها الفضائية وجميع شبكات النت واللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي تبث رشا ودراكا ادراكا أوبلا وعي اما حريما عارية يعني بدون أواعي أو بدونا ومشردين أو قتلى وممددين أوغائبين عن الوعي بمعنى أنها  تعنى حصرا وقسرا اجبارا وقهرا اما بأخبار الفن والفنانين أو باخبار الحروب والمقاتلين خراب شمالا ودمار يمين ناهيك عن تخصصها باحصاء قتلى العربان  الجاثمين وتعداد آلاف المشردين وملايين الضالين والتائهين والمهجرين يعني اما أن تقصفك تلك الفضائيات بالمايوهات والكلاسين أوتطمرك حبا ودلالا وحنين بالقنابل والبراميل والبراكين وماتبقى منها أو القلة القليلة ومن باب المداعبة والمراوغة والحيلة وطلبا للرزق المعلوم والوسيلة تحولت الى افلام كرتون أودخلت الى مطابخ الكشري والكبسة والحلزون.

 أما تلك التي تنجوا من المنع والدعك والتفريك يسمح لها بعد التدقيق والمتابعة والتدليك ببث بعض الأحاديث الدينية المعاصرة أوالشيك بعد قبض العربون وبلع الشيك من باب الوسطية والكبة بلبنية والسنبتيك بعد اطلاق ماتيسر من لحى وذقون وسكاسيك.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

فان عالمنا العربي ببالصلاة على النبي تحول قسرا أو طوعا أو قهرا الى عالمين متناقضين

يمكن اختصارهما بجملة واحدة أو جملتين من فئة

عالم الدمار والمغتصبات والمشردات والمشردين  أوعالم العوالم ووالولائم والرياحبن عالم العوالم ستار أوالمايوهات أكاديمي أوالسوبر كلاسين وخليها مستورة ياحزين.

بحيث وبحسب أخونا وحبيبنا  محي الدين محيو..هلا خيو ...الله حيو فانه يقترح أن تسمى البرامج الترفيهية وشديدة الرفاهية من فئة الميزون ستار  والغرزة أكاديمي والماخور تالنت بأسمائها الحقيقية بدلا من أسمائها المعلنة على الفضائيات من باب وكتاب المختصر المختار في تأرجح الأنفار بين العار والدمار الماخور بدرهم والصاروخ بدولار.

حقيقة غياب نصف العالم العربي بالصلاة على النبي خلف الحشيش والقات والبطحات والمسطلات وغياب نصفه الآخر هربا وفرارا وزوغانا شيبا وشبابا وولدانا  من قصف الهراوات والقذائف والراجمات والصواريخ والعابرات وتحولهم الى جحافل ضالات جعلت من الفرق الشاسع والبخت الباتع لمؤسسات الطافش ستار وتشرد أكاديمي والبدون تالنت مدارس عربية بامتياز تخرج أجيالا من النوع المتقلب والمعلب والهزاز يغني ويرقص ويدبك ويهرش ويدعك ويفرك الى أن يتم دكه وفركه ودعكه من قبل أعدائه وأتباع هؤلاء من رعاتهم وحكامهم ليتم شفطهم وبلعهم جميعا جملة وزرافات وقطيعا من قبل من يسيرون الحالة ويخططون على مهل وتأني وجلالة في كيف نخلع لهم الجلباب والحجاب والغمامة ونشلع النقاب والقبقاب والعمامة وكيف نحول الأعراب الى مجرد نعامة عبر خطط ومخططات هدامة من فئة ابلع الخازوق بشهامة وألف صحة وهنا وسلامة الى أن تقوم الساعة ويأتي يوم القيامة.

ان كانت أغلب الدول العربية التي تغنت ومازالت تتغنى بالأخوة العربية والكرم والشهامة الطائية قد أوصدت أبوابها ونوافذها العاجية في وجه الجحافل البشرية الهاربة من قلاع الصمود العربية ومنابر التصدي البطولية ومدارس القومية العربية هات لعي وخود هدية بحيث بمكننا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أن نستنتج أن ماتقوله الأعراب هات بوم وخود غراب شيء وماتفعله تلك الأعراب ياحباب شيء آخر حيث يسود الطالع الأسود المعتبر المصيبة بدرهم والخازوق بدولار وهو عينه مايقومون به تجاه دينهم وشرعهم ويقينهم حين يحملون عدة ومستلزمات النصب والاحتيال والمصلحة مابين مصحف ولحية ومسبحة ويقومون بسلخ البرية حكاما وحاشية ورعية آيات وفتاوى في النفاق يدخلون بها الحاكم الزين في جنات العليين مع العشرة المبشرين بينما تحل لعناتهم شمالا وغضبهم يمين على كل معتر ومشرشح ومسكين يخرج عن الطاعة وطقوس المصمصة والركوع والرضاعة لحاكم أهل السنة والفروض والجماعة بعدما يستشعر ظلمه ونفاقه وخداعه لتدور عليه الدوائر وتقوم في وجهه القيامة والساعة ويتم تحويله الى مجرد سلعة أو متعة أو بضاعة يباع في سوق النخاسة والرق والوضاعة على أنه شبشب أو دربكة أو في رواية أخرى شماعة.

من الصعب ومن العسير بمكان أن تهدي من أحببت الى صراط مستقيم لأن الصلاح والهدي القويم يأتي من العلم العليم والخلق الخلوق المستقيم وفي أغلب الدول العربية يقومون بلوي الصحيح وطعج المستقيم فيقومون مثلا بتدريس الأطفال القرآن وماتيسر من أخلاق وفضائل وايمان ليروا مدرسهم وشيخهم وحاكمهم المصان يبيع ذمته بدرهم وضميره باثنان في غابات الكان ياماكان حيث تكثر الديدان والذئاب والحيتان الخازوق بجنيه والدرزن باثنان .

وهو مايذكرنا دائما بأخونا محي الدين أو محيو هلا خيو...الله حيو حيث لفت نظرنا مشكورا الى مشهدين مازالا ماثلين في مخيلة الفقير الى ربه

 أولهما احد البرلمانات العربية وهو يصوت على خفض الضرائب على وعن المشروبات الكحولية ليعلن رئيسه فجأة أنهم سيوقفون الجلسة لبضعة دقائق لاداء صلاة المغرب هات بطحة ولاتستغرب.

وفي منظر آخر وعلى احدى القنوات العربية الدينية هات فتوى وخود هدية حيث يظهر أحدهم مرشدا معشر المشاهدين من المؤمنين الصالحين الى كيفية الصلاة الصحيحة التي يجب عليهم أداؤها وتأديتها ويصر الحزين على أن يصلي بذراعين هابطين او ساقطين بدلا من أن يضم ويضع الشمال تحت اليمين كما تفعل الغالبية العظمى من المسلمين. 

طبعا لن ندخل هنا في مجالات ومجاهل ماهو فرض وماهو جواز وماهو ثابت وماهو هزاز وماهو حرام ومحال وماهو محبب وحلال لكن عصر الفتن العربي بالصلاة على النبي ماعاد ينقصه نفر زين من فئة مالك الحزين تسقط على رأسه الجزمة شمالا والهراوة يمين فيسقط منه وعنه الدين والذراعين والساقين وبل وحتى المايوهات والكلاسين فمن سقط عنه كل ماسبق لايمكن اعتباره مرشدا في ماسيأتي أوهاديا  في مالحق.

 كما لن نتطرق الى مصانع البدع ماخفي منها ومانصع ولن ندخل في تدخل أنظمة الأعراب هات بوم وخود غراب في قصف المحارب بالحراب  وثقب المصليات والقباب واسقاط المنابر وشتم الصحابة والأصحاب باعتبار أن من سقطت كرامته وضميره وذمته بل وحتى من سقطت عبائته ودشداشته وكلاسينه لامانع من أن تسقط عمدا وقصدا ذراعيه وساقيه ومفاتنه وهو مايوصلنا حصرا صبحا وظهرا وعصرا الى أننا أمام عالم عربي هائم تقاد الخلق فيه كالبهائم تحكمه العوالم والمصالح والمغانم والمناسف والمعالف والولائم والفساد والسواد والمظالم عالم مترنح وساقط وعائم يترنح عالمايل ويتمرجح عالنايم بعد لي الذراع وطعج القوائم عالم عربي مترنح ومسكين يعيش على رحمة رب العالمين  وماتلقيه اليه مصانع الصين  يباع فيه الدين بدرهم والقدس بفلس والأعراض والعمم والموازين بالتقسيط المريح أو بالدين عالم متأرجح وحزين يتمرجح بين عالمين عالم العوالم والمغانم والراقصين وعالم القذائف والحمم والبراكين  نصفه يرقص على المسرح والآخر يرقص على الخازوق أو في رواية أخرى الكمين هات كم وخود اثنين انتظارا لمشيئة الروس والفرس والامريكيين بعد اسقاط ماتبقى من أقنعة ومايوهات وكلاسين الى أن يقيم الخالق الحد ويضبط الأكوان والبشر والميازين ويعيد الشرع والحق والدين يوم تقوم الساعة واليقين يوم الحساب والعذاب المبين يوم لاوجه الا وجهه هو الحق والقادر والغالب على عباده أجمعين.

رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان من عاديات الزمان وقرصات الأوان بعدما دخلت الكرامات والنواميس والوجدان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

وسوم: العدد 654