حملة "الأمم المتحدة حليف الأسد"

حملة إعلامية؛ الغاية منها تعرية الأمم المتحدة وإظهار مدى تحالفها مع نظام بشار الأسد في سحق الشعب السوري وترسيخ مآسيه؛ فهي:

١.  سبب حصاره: ذلك أنها رأت قوات الأسد تحاصر المدن والبلدات السورية لأشهر طويلة؛ وربما لسنوات؛ ثم تعامت عن كل ذلك ولم تعمل على ردعه رغم امتلاكها الوسائل والأدوات والمسوغات القانونية الكفيلة بذلك.

٢.  شريكٌ في تجويعه: فالحصار الخانق لمنطقة ما يدوم شهورا؛ً وهو ما يؤدي إلى موت الأبرياء جوعاً، ورغم ذلك لم تحرك تلك المنظمة ساكناً.

٣. مسؤولة عن حالات الاعتقال التعسفي الجائر بحق الشعب السوري من قبل قوات الأسد على مدار خمس سنوات، والتي أدت إلى موت عشرات آلاف المعتقلين.

٤. تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية عن حالات التهجير القسري الممنهج بحق الشعب السوري.

٥.  هي السبب الأبرز في بقاء بشار على كرسي الحكم حتى الآن عن طريق محاولاتها المتكررة عبر ممثليها لتشويه ثورة الشعب السوري وفرض ممثلين له، ولكنهم يمثلون نظام الأسد.

وسوم: العدد 654