مواقف التُّهٓم !؟
                        25شباط2016                    
                            
                            يحيى حاج يحيى                        
                                            للذين أزعجهم كلامنا على مٓن شارك وبارك للصفويين بذكرى ثورتهم الخمينية ، وقد مدّوا أيديهم التي يُفترض أن تكون متوضئة نقية ، ليصافحوا الأيدي المتلطخة بدم السوريين والعراقيين واليمنيين ، نقول : رحم الله امرأً جٓبّ الغِبية عن نفسه ! ( جب : قطع ) !
و : مٓن وقف مواقف التهم ، فلايلومنّ إلا نفسه !؟
وأما الذين استغلوا هذه السقطة ، وراحوا يصطادون في الماء العكر ، ويعمدون إلى خلط الأوراق ، فيُجٓرّمون ويهاجمون ويتهمون العاملين في ميدان الفكر والدعوة الراشدة للإسلام ، فنقول ، كما قال الشاعر العربي :
كناطحٍ صخرةً يوماً ليُو هِنٓها - فلم يٓضِرْها ، وأوهى قرنٓه الوٓعِلُ !
وسوم: العدد 656
