دكتورة عراقية تشكو ظلم الشيعة في العراق

أستاذ عامر

العراق يمر بمنعطف خطير

ليتك بجرأتك

وصراحتك

وتجردك

تكون نصير لإخوانك العراقيين

نحن نذبح بلا ثمن

أحبك أستاذ عامر .. أنت رجل وإنسان .. وتعرف ما يعنيه قتل إنسان ... مات كثير من أهلي كبار وصغار .. رجال ونساء .. وبقينا أحياء .. وحملنا لوعتهم ... اللي يموت الله يرحمه ... بس اللي يبقى عايش ... فهمني اخي الحبيب : من يرحمه في لحظة ألمه ؟

أحبك أستاذ عامر .. أنت رجل وإنسان .. وتعرف ما يعنيه قتل إنسان ... مات كثير من أهلي كبار وصغار .. رجال ونساء .. وبقينا أحياء .. وحملنا لوعتهم ... اللي يموت الله يرحمه ... بس اللي يبقى عايش ... فهمني اخي الحبيب : من يرحمه في لحظة ألمه ؟

بارك الله بك ... لهذا احبك إنسان ... وأقرأ لك منذ سنوات

أستاذ عامر

اللي يموت الله يرحمه

نطلب الرحمة من الله

ولكن هل تعرف كم نحمل من الألم نحن الأحياء المثقلين بجراح موتانا الذين قتلوا غيلة وغدراً ؟؟؟

منذ مده

لم تعد لي حتى أي رغبه في الكتابه ؟

ماذا أقول؟ ماذا أقول ؟

وانا مترعة بكل هذا الكم من الحزن والألم ؟

وهل هناك أحد يستحق أن أقول له شيء ؟

أموت كل يوم

كل لحظه

أحزاني تدمرني

صدقني

أتمنى لو كانت عندي شجاعة الإنتحار

لا ليس الوحده

ولكن تخيل موت أحبابي غيلة وغدرا ً على يد المليشيات في العراق

كل عام عندنا واحد أو إثنين

منذ عام 2003

وحتى هذا العام

أساس طائفي

نحن من اهل السنه

والدوله أصبحت شيعيه

ابن عمتي

أخي

أختي

ابن أخني

ابن خالتي

أبنه

خالي .. مع انه رجل مسن

عمي

ابن زوجي

ضرتتي

هل تصدق

بكيت مر البكاء على ضرتي يوم قتلوها

وفي كل الحوادث

القتل خاتمة المطاف

تسبقه دهور من التعذيب المر الجاف الخالي من الرحمه

متأسفه يا أستاذ عامر

إقبل مني إعتذاري

ما كنت أريد أكدر خاطرك

لكن الإنسان أحيانا

يطفح به الكيل

سامحني أستاذنا الكبير

نعم لن ننسى الدريلات ولا الجرائم البشعة للمتطرفين الشيعة

اخي عامر

قبل ايام وضمن حملة اعتقالات السنه داهموا احد جوامع بغداد واخذوا امام الجامع الشيخ نهاد الجبوري مع عدد من المصلين واليوم قبل ساعه - الثالثه والربع ليلا بتوقيتنا - وردني نبأ استشهادهم حيث اخذوهم ثم رموهم بالرصاص والتعذيب وهو رجل معتدل ولكونه سني قاموا باغتياله .