دليل المحتار وحجة المختار في خبايا الخفايا والالغاز والاسرار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الامة اجمعين والسلام على عباده الصابرين

ودائما وتعقيبا على مايجري في دهاليز ومضارب وأكوان المطرح مايسري يمري فان لم تظفر بالنصر فعليك بالجري

1- أولا بالنسبة للاتهامات التي يكيلها الغرب الديمقراطي أو ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة لتركيا بتهمة انتهاك حرية الصحافة وحقوق الانسان بعد اقتحام جريدة زمان فاننا لابد ان ننوه الى مايلي بعد طي الشباري وياباطل وياخسا وياولي

 يجب أولا التمييز بين تضييق لبعض من الحريات ضمانا لرخاء وتقدم واقتصاد ووحدة للبلاد والخلق والعباد.

وبين تضييق وقمع واضطهاد تهدف الى حماية الفساد والطغيان والاستعباد

وشتان بين الحالين ياحسنين

فان أخذنا مثلا تركيا بمعية الصين نجد أنه وفي الحالتين يتم التضييق أحيانا والضغط حينا لحماية رخاء واقتصاد متين وهو مايميز البلدين بينما يتم التضييق وخنق العباد حماية لفساد مستشر واستعباد منتشر وطغيان مزدهر تماما كما يجري في جمهوريات الموز العربية ونظيرتها المتحدثة بالاسبانية والكثير من دول العالم الثالث الاسيوية والافريقية بل والعديد من جمهوريات الموز الأوربية كاليونان وبلاد الاسبان وبلغاريا ورومانيا وجمهوريات البلقان هات فساد وخود طغيان ولكل قطر فيها معيار ومقياس ومداس وميزان دياريخشى حكامها وأنظمتها الحسان أن يفقدوا الصولجان وأن يفرغ جيبهم المليان بالمليارات السمان التي شفطت برقة وعطف وحنان من ديار المعترين والمشردين والقطعان التي يتم دعسها وفعسها وكبسها وكنسها ضمانا لاستمرار  صولجانات حكامها والحاشية التي تسير في ركابها وعلى حسها والطافها

وثانيا نذكر من يكيلون بمكيالين في تغنيهم الحزين بمايسمى تندرا وحنين بحقوق الانسان والشامبانزي والسعادين أن نظام محرر الجولان والمدغشقر والفلبين والذي شرد وقتل وسحل الملايين في ديار بالع الموس عالحدين لم يتم ولحد اللحظة اتهامه بانتهاك حقوق الانسان ولاحتى حقوق صواني الفلافل وكاسات العيران مؤكدين ياعوضين أن التغني بحقوق الانسان على نمط المكيالين هو تماما كالتغني بمكافحة الارهاب والعناكب والذباب حيث يتهم السنة حصرا وقهرا وقسرا بالارهاب بينما يفلت الآخرون باعجاب من الاتهام الخلاب هات ارهابي وخود قلاب.

كما نعيد تأكيدنا وتمنياتنا على تركيا أن تفتح حدودها في الاتجاهين الحساسين خروجا أي الاتجاه الأوربي عبرفتح أبوابها بدءا من منتصف شهر مارس آذار 2016 في وجه المهاجرين الراغبين بالهجرة واللجوء الى أوربا ان استمرت هذه الأخيرة بالكيل بمكيالين وتنصلت من الوفاء بعهودها المالية والسياسية والعسكرية تجاه تركيا منوهين الى أن مبلغ 3 مليارات دولار لاتفي حتى بربع حاجة تركيا لمواجهة الملايين من اللاجئين على اراضيها وكذلك فتح حدودها أمام الخارجين باتجاه سوريا من الراغبين في الدفاع حقا وحقيقة عن الشعب السوري أمام مايتعرض له وأمام الراغبين في حماية حدود تركيا والعالم الاسلامي من أطماع كل متربص وخائن وحرامي فلتركيا الحق المطلق بالدفاع عن أراضيها ووحدة اقتصادها وهويتها الدينية والتاريخية والثقافية المتمثلة بارث وتراث الدولة العثمانية العلية وأمجادها العالية والعلية في خدمة الامة الاسلامية ومن تبقى من الخلق والبرية.

2- كمانشير ثانيا الى زيارة رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو الى ايران والتي نرى فيها خطوة على الطريق الصحيح أولا لتصحيح مسار ايران الغير منطقي في محاربة الاسلام السني عبر محاولتها القهرية والقسرية تشييع الضعفاء من أهل السنة ومن يرفض التشيع منهم قسرا يقومون بتشييعه الى مثواه الأخير ودائما خير اللهم اجعلو خير 

ناهيك عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها وتتكبدها ايران في سوريا والعراق واليمن ولبنان ماديا وبشريا وانقلاب سعودية الملك سلمان ومعه أغلب أنظمة العربان على ايران زاد من عزلة ايران وأذنابها الشجعان ناهيك عن اكتشافها المتأخر نوعا ما أنها تستخدم كوسيلة وأداة لشق الصف الاسلامي وهو مايؤكد نظريتنا ومخاوف اسرائيل من أن ايران اللطيفة والمطيعة في مجال شق الصف الاسلامي تحقيقا لبعض من مآربها لن تصمد طويلا وقد تنقلب فجأة على حلفاء اليوم لترجع الى حظيرتها الاسلامية باعتبار أن الجميع بالنسبة للصهيونية هم من الغوييم حتى لو كان الحليف حبوبا ومطيعا وحميم وقريبا وملتصقا وصميم.

يضاف الى ماسبق أن الكثيرين من الشيعة العرب بدأوا باكتشاف أنهم بدورهم لم يصلوا يوما الى مرحلة الند والمساواة مع نظرائهم من الشيعة الفرس هات نكبة وخود نحس ودليلهم بلا نيلة وبلاهم أن ديارهم بدأت تنهار تحت أطنان النفايات والركام الركام والنفايات بدءا من جمهورية طالعت ريحتكن غربا أو لبنان ومرورا بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران وعراق الرافدان هات لاطم وخود اثنان ووصولا الى اليمن الذي تحول مجددا الى اثنان بعد مضغ القات وشفط بطحات الريان.  .

3- كما ننوه وننبه ونشير الى هشاشة مايسمى بالهدنة الظاهرية في بلاد الشام هات مخطط وخود احلام وهات ميجنا وخود أنغام سيما وأن وصول مايسمى بجمهورية لبنان المجاورة لجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران الى مرحلة عليا من الفساد والاحتقان قد يؤديان الى انهيارها ابيض واسود وبالالوان خصوصا وأن قطع المساعدات والمعونات والاعاشة  وهروب عربان عرق الريان والروشة وبعلبك والدوشة وغزو اللاجئين السوريين لكل شارع وجبل وساحة وميدان وهبوط الاسلحة سيولا واطنان على الشقيقتان التوأمان لبنان وجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران وحضور وظهور مخابرات وبصاصة واستخبارات ومصاصة ومقاتلي وقناصة اكثر من 80 دولة يدعي النظام السوري أن أغلبها جاءت لمساعدة الارهابيين ضد النظام المسكين الذي صمد ولسنين أمام هجمات الدول الثمانين مسابقا افلام هوليوود ومستربين في أبواب التصدي المحمود والصمود المصمود كالعود في عين الحسود وخليها مستورة يامحمود. 

فهو نظام صمد في وجه ثمانين دولة بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالمصلحة العمى ويبقى قائما وصامدا وخلاب صمود الصندل وشموخ القبقاب والشاروخ القلاب في وجه المؤامرات والخوازيق والصعاب صمود أدهش الفرنجة وحشش الأعراب هات نغم وخود اطراب.

 ويضاف الى ماسبق خسارة نفط الاعراب وازمات الحبايب والاصحاب  والحلفاء الحلوين من اوربيين وامريكان وروس وفرس وصينيين وتبخر المليارات والملايين في اسواق المال والمضاربات وعلى شراء الأسلحة والدمار والنكبات وتفاهمات الكنيستين في كوبا اللهلوبة على تقاسم الثروات والمناطق والسبوبة ما يشكل مجموعه خليطا ومزيجا شديد الخطورة وعليه فان الهدنة الحبوبة ماهي الا هدنة من فئة استراحة المحارب لاتلبث بعدهاأن تشتعل رياح حرب أشد شراسة وتدينا وقداسة حرب لن توقفها هشاشة هدنة المترنحين وتفاهمات دبلوماسيات البشاشة والدبلوماسيين وأهل التحليل الاستراتيجي ويلفظ بالعراقية الستراتيجي أو تندرا السترة راحت بكرا تيجي لان الواقع العالمي شيء وعلى الارض شيء اخر ومن قتل حبا وكرما وحنين مليونا من السوريين وشرد 12 مليونا من المشردين وشنطط مثلهم من المعترين ومازال ينام قرير العين والمنام الزين ويسبح في غياهب الاحلام منتظرا جائزة نوبل في السلام لن يمنعه ومن خلفه او حوله أي شيء من الاستمرار في حصاد وقتل وتشريد من تبقى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا نظرا لأن الأضواء الخضراء التي تعطيه التصاريح البيضاء بتحويل الخلق الى أشلاء وديارهم الى أشياء مازالت تضيء خضارا وتشردا ودمارا وكل ماهنالك يامالك هو هدنة من فئة استراحة المحارب لتقييم النتائج وتدوير المصاعب وادارة البلاوي والنكبات والمصائب بحيث سنرى لاحقا استمرارا ونارا واستعارا وهيجانا وشررا وشرارا الى أن يأذن الله في خلقه وعباده وارضه وحسبنا هنا قبولا بقضائه مقوله اللهم لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه.

ولذلك فان جميع تلك الكائنات من ثنائيات الساقين والوجهين والقرنين ممن يسمون بالسياسيين ونشامى الحروب والمتمرسين ممن اعلنوا حبهم للسوريين علنا واتفقوا على قتلهم سرا وبهجة وسحرا لن يوقفوا المهمة ليس حبا أوعشقا ومشاعرا تجاه القتلى والجرحى والمشردين لان ارادة الله هنا هي العليا وارادة الشيطان هي الدنيا تشبثا بمغانم الحياة ومباهج الدنيا وهي التي تجرجر وتسوق وتأمر تلك الكائنات جرجرة وقيادة وميلان وحنكا وتحنكا واسنان ولسان الحال يقول ... لاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن 

يعني الحكاية مفصولة ومنتهية ومقبولة اما لاوامر عليا او لمأرب دنيا وصغرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا

4- اما النقطة الأخيرة وشديدة الاهمية والخطيرة والمتعلقة بالحالة الأمريكية فاننا نعتقد أولا أن الحزب الجمهوري الامريكي ان استمر تقدم مرشحه ترامب على عكس رغبة الكثير من اعضائه قد ينهار جملة وتفصيلا نظرا لأن هناك تخوفا من أن يتحول عداء الرجل من عداء حصري وظاهري للمسلمين الى عداء لديانات أخرى بلا نيلة وبلا مسخرة وهو مايذكر بأيام هتلر وموسوليني التي قد تعود من تاني وخليها مستورة ياتهاني لذلك ومجددا نعتقد أن ساندرز الديمقراطي قد يكون أكثر رأفة وحنية من الثنائي ترامب وكلينتون على حكم واشنطن نظرا لأن الرجل بلغ من العمر عتيا ومابقي له الا الستر والنية والتفاهم بالمعية والرأفة بالبرية وبغض النظر من افكاره المتحررة والليبرالية واليسارية والحرة التحررية لكن بشوية ابتسامات منهمرةمع كم حبة تمر وهوت دوغ وقهوة مرة يمكن للرجل أن يسير طائعا ومطيعا حبوبا وسريعا وببشاشة ومسرة بعد قبض المعلوم وتسلم الاجرة والقيام بالمطلوب واللازم والسخرة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أما البند الثاني والهام ودائما في ديار العم سام والذي يشير الى الحرب القضائية بين الشرطة الفدرالية الامريكية وشركة التفاحة المقضومة والمعلوماتيات المهضومة اومايعرف بشركة ابل التي ادهشت منتجاتها العجم وحششت رعاة الغنم والتكاتك والابل حول مسالة فك تشفير هواتف ابل الذكية ليسهل التنصت عليها وعلى حاملها بعد فكفكة أسرارها وحل طلاسمها فهنا لابد من الاشارة الى أن الغرب الحبوب والمناور اللعوب قد وصل الى مفترق طرق ودروب ماعادت به الأنام تعرف على أي خازوق تجلس ولاعلى أي لغم تكبس ولا على أي كم ترتكي وتنجعي وتستأنس حيث باتت البشرية تترنح بين مطرقة الخصوصية الشخصية وسندان مكافحة الارهاب والذباب والحيتان وهنا يصعب ارضاء جميع الأذواق انبطح من انبطح وفاق من فاق

وعليه وتندرا فاننا ننصح جميع الدول التي تدعي محاربة الفساد والرشوة والكساد والمليارات التي يشفطها الأجواد من قواد البلاد وبالعي الخلق والعباد باطلاق حملة عرب كام أي تركيب كاميرات وبصاصة ومصاصات الكترونية في جميع الدوائر السياسية والمكاتب الحكومية وعلى جميع المعابر الحدودية المعتبرة لديار العربان المنورة من كركرة وجوج بغال وبن قردان وصولا الى سواحل عجمان وعمان وخورفكان هات بصاص وخود اثنان هذا ان كان لدى العربان أية نية على السليقة أو بالمعية في ضبط الفساد المستشري في ديار مطرح مايسري يمري فان لم يشتريك الفساد فكن أنت المشتري

وبدلا من أن يتفنن الأعراب العظام بعرض خواصر العوالم والراقصات والأنغام وجثث القتلى والدمار والحطام وطوابير الجوعى والمشردين والنيام والغرقى من الباحثين عن الأحلام على الفيس بوك والتويتروالانستاغرام فليبدأوا بمراقبة الفساد والنفايات والركام وسيول المجاري والصنان والسخام ودائما بعد التحية والسلام في ديار اتفرج ياسلام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام .

المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومسيرة

فانه يروى ان احد احبابنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من ديار الأعراب ومصائبها من المقلبين عن الارزاق في مناكبها ونابشي ادغال الغربة ومظالمها وسابري الاسرار ومجاهلها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلوا خير عباس ودائما خير ولابأس حيث اشتهر اخونا عباس الحساس كاشف المستور وماتحت المايوه واللباس بخبرته ومهارته وصنعته في كشف الاسرار الكامنات ونكش الاخبار المستورات والبحبشة في الملفات ووالأدراج والفايلات والرسائل والرفوف والاضبارات حتى سمي اخونا عباس الف خير ولابأس بعباس  النمس اوعباس الويكيليكس هات اسرار وخود فاكس وهات مصيبة وخود نحس.

وكان من اهم وصايا اخونا عباس النمس الف خير ولابأس هي أن يغلق الجميع هواتفهم الغبية والملقبة ظلما وعدوانا بالهواتف الذكية لانه وكما هو معروف يارؤوف فان جميع الهواتف الذكية والكمبيوترات الفلهوية والآيبادات العبقرية تتحول برقة وحنية الى اجهزة مراقبة وماكينات غبية تصلح حينا لفائدة مالكيها وأحيانا لجرجرتهم ومتابعتهم وتعقبهم ونكش اسرارهم وتصوير مقدمتهم وتعابير مؤخرتهم بلانيلة وبلا وكسة وبلاهم.

من المعروف أن أغلب الاجهزة الغبية والملقبة بالذكية هي ملك لاصحابها نظريا لكنها ملك وتابع لمن يستطيع السيطرة عليها وتطويعها والتحكم فيها وتلويعها.

بحيث أن أغلب اجهزة اليوم التي يملكها القوم يمكن التحكم في مداخلها ومخارجها وميكروفوناتها وكاميراتها عن بعد ياطويل العمر وياوجه السعد..

بمعنى انه يمكن ومن الاف الكيلومترات ان يدخل بعضهم على جهازك الغبي ايها العربي ويفتحوا كاميرا ومايكروفون السمارت فون ياحنون ويستمعوا لهمساتك ويتابعوا غمزاتك ويظفرو برؤيتك والتمتع بسحنتك وان كان المتابع أو المتبوع حرمة من حملة النقاب والعباءة والحجاب فان الهاتف الحباب يمكن ان يصورها برقة واعجاب من خلف الستارة والحجاب وصولا الى التمتع برؤية الشبشب والقنباز والقبقاب.

وبغض النظر عن مدى وصول البصاصة والمتتبعين والمصاصة لاسرارك وصورك وبسماتك وحلاوة ضحكاتك وطراوة سهسكاتك فانه وداما وبحسب أخونا عباس النسناس الف خير ولابأس فان الحجم الهائل للمعلومات والصور والعبارات والمقاطع المسجلات واللعي والشات الذي يمر على الشاشات ويتسرب عبر الهوائيات ويداعب الاقمار الصناعيات ويغدغ الملفات والفايلات هذا الكم الهائل لايمكن لاي دولة على الاطلاق تتبعه بكل تفاصيله الا ان انتقت الاجهزة المتنصطة اشخاصا بعينهم وجملا وعبارات بعينها يتم تحديدها الكترونيا بحيث يبدأالتنصت والتسجيل عند ذكر الكلمة او العبارة أو النغمة ليبدأ التسجيل الجميل حفظا للكلمات والجمل والاقاويل ومايرافقها من أنغام وأشجان ومواويل وخليها مستورة ياجميل..لكن مشاكل التنصت لاتكمن في قدرة وامكانيات اجهزة وماكينات الاستخبارات والبصاصة الالكترونيات لكن في الكم الهائل للمواد التي يجب تتبعها وتحليلها وتفسيرها وفصفصتها ومن ثم ترتيبها وتنسيقها وتنضيدها وتبويبها وتمسيدها بعد فركها ودعكها وتفريكها وهنا يلعب العامل البشري يابعد عمري الدور الأكبر في اتمام العمل باتقان أو بتحشيش وترنح وهذيان وهذا ماقد يميز حرفية أجهزة استخبارات عن أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا

فالمشكلة أساسا في المهارة البشرية والكفاءات لا في كم الحشيش والبانغو والقات التي يتناولها ويتسورقها ويتزهرمها العاملون على ضمان أمن البلاد والعباد من الناطقين بالضاد والذين تمت تسميتهم تندرا بالمرصاد من باب المقارنة اللفظية والسجعية حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير مع نظيرتها الموساد الاسرائيلية والتي وبغض النظر عن الفارق الهائل في النوعية والمهارة والحرفية التي تميز الموساد الاسرائيلية عن نظيرتها العربية من الناحية البشرية بافتراض أن أجهزة التنصت الالكترونية بالنهاية صناعة صينية الجهاز بدولار والدرزن هدية لكن الفارق هو في العالمل البشري ياشكري حيث تقوم الموساد الاسرائيلية بالتنصت وبحرفية على جميع الأمم البشرية حماية للدولة اليهودية بينما ينحصر عمل المرصاد العربي بالصلاة على النبي على التنصت على الشعب العربي لاخوفا عليه انما خوفا منه أن ينقض يوما على حاكمه اضافة الى التنصت والتجسس على باقي الدول العربية الشقيقة هات صداع وخود شقيقة وبالتالي فان الفارق هائل وشاسع وكبير ودائما ومجددا خير اللهم اجعلو خير.

ونظرا للنقص الشديد في المتمرسين لغويا والتكلفة العالية لتدريبهم وبرمجتهم وتهذيبهم فهم بالنهاية مجرد بشرياطويل العمر وهو ماجعل الكثير من الدول تفرض حظرا على العديد من برامج التواصل المباشر وحرية نقل وتبادل الكلام واللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي ناهيك عن ان تشفير اجهزة بعينها يزيد عقبات تتبعها فالعالم الغربي اليوم يتخبط ويترنح ويتخربط بين مايسمى بالخصوصية الغير موجودة على الاطلاق سيما وان جميع الدول وعلى رأسها اسرائيل تتجسس على اعدائها واحبابها معابهجة وسعادة ومتعة  وما خرج به مثلا سنودن ومن قبله اسانج مبدع الويكيليكس وما اخرجته بدورها من بلاوي ومصائب وكوابيس لم تغير في الحال التعيس ياأيها الصنديد النفيس والمبجل الأنيس الا ملاحقة من اخرجوها الى النور ياقمور فتمت ملاحقة اسانج على وقع الهرج والمرج بعد تدبيسه وتكبيسه بما سمح وسنح من تهم وكوابيس من تحت ومن خلف الكواليس عقابا له وتنفيس على غلطته في حق التوكتوك وفي رواية أخرى الأوتوبيس ودائما بحسب أخونا الحباب والناعم والأنيس عباس النمس ألف خير ولابأس..

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

حقيقة ان البشر عموما يخضعون لمراقبة أمورهم وشؤون حياتهم ودغدعة أفكارهم ومداعبة اسرارهم وسبر مقدماتهم ونقر مؤخراتهم بلا نيلة وبلا هم لكن وكما ذكرنا فان جميع المعلومات يتم عادة تحليلها من قبل رهط من البشر سيان اكانوا بدوا او بدونا او حضر وهؤلاء قد يخطؤون بل وقد يسهون وينامون ويشخرون بل وقد يبلعون الحشيش والكوكا والافيون والقات وعرق الريان وحسيسون فتخرج من بين ايديهم معجزات وفنون وتقارير من النوع البرلون قد تدخل الحنون والشريف الموزون في غياهب السجون بعد تحويله الى سنجاب او في رواية اخرى الى حردون بعد كحش النوايا وتمسيد الظنون وبالتالي فانك امام اجهزة متطورة وذكية ومتحررة وفلهوية لكن من يقفون خلفها يعني في المؤخرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلاصغرا هم بالمحصلة عبارة عن بشر ينظر اغلبهم الى ساعة نهاية الدوام وقبض مرتبه التمام غير مكترث بحياة القطيع او مصير الانعام الذين يخضعون لتنصته التمام وتقريره الهمام لماقد يفهمه من كلام وخليها مستورة ياغلام..

الاجهزة الغبية التي تتباهى بحملها الرعية وخليها مستورة يابهية هي سلاح ذو حدين وخازوق ذو وجهين وهو ماجعل الكثير من الحلوين من زعماء الدول والحكومات واهل المناصب والقرارات بل وجميع رؤساء المافيات والعصابات وملوك الحشيش وسلاطين القات يتخلون عن حمل جهازهم الغبي ليبقى ودائما بعد الصلاة على النبي بيد حامله العربي الذي يتقلب  برقة وحنان واعجاب بنوعيه الثابت والقلاب امام شاشة جهازه الخلاب يبتسم بشغف ويقهقه باطراب ويتسهسك بترف ويفرفش باسهاب ويتصور بانس واطناب وخالعا الكلسون ونازعا النقاب وشالحا للدشداشة وشالعا للقبقاب ناظرا ومبحلقا ومبتسما ومحلقا بأجنحة جهازه الكوري او الصيني الصنع والامريكي الدفع والاوربي النتع شعرا ونثرا وسجع مخرجا مابداخله من أسرار ومابخارجه من أفكار وماقد يجول بخاطره من أخبار هات مصلحة وخود اسرار.  

لكن امتع واجمل وابهىﻻالاسرارالعربية الفردية منها اوالجماعية هي في تلك العقلية التراثية والارثية والتاريخية والتشكيكية والظنية والتي تكمن بالمعية في استخدام الضبات والمفاتيح والقفول لقفل كل شيء معمول بدءا من طناجر الفول مرورا بتكميم الافواه والشفاه والعقول وختم الدهاليزوالغرف والسطول وكتم النوايا والخفايا والذهول والهمس في الاذنين وتبادل الغمزات الحلوين والاشارات شمالا واللمزات يمين لتخرج تلك الاسرار جميعا فرادا وزرافات وقطيعا ليصل السر طائرا وعابرا ومطيعا الى اسماع الفرنجة حيث مركز المتعة ومقر البهجة لتكتمل الفرحة بعد أن تزول العمامة وتطير اللباسة والطرحة وتكتمل الفرجة والفرحة وحسب الأعراب من غياهب اسرارهم امرين وخليها مستورة ياحسنين

اولها قدرة أجهزة الأعراب الفائقة وباعجاب على ملاحقة عدو السلطة القلاب والنظام الخلاب حيث ينجحون نجاحا باهرا يارباب في مكافحة الارهاب وتحويل الارهابي الى شيش طاووك او في رواية اخرى الى شيش كباب بينما ودائما وبنفس الدقة والاعجاب  يفشلون فشلا ذريعا وباسهاب في طرق وابواب مكافحة الحشيش والقات والاعقاب بحيث ينجح دائما الحشاشة واهل الترنح والبشاشة في تخطي جميع اجهزة التنصت والتتبع والرصد في ديار طوال العمر ووجوه السعد 

اما الباب الثاني ياهاني فهو كتم وختم ورفس ولطم وشكم افواه وقفا وشفاه الانسان العربي بالصلاة على النبي في وطنه الذهبي ليقوم متى سنحت له الفرصة والفرجة والجرصة بتتبع اخباره واخبار سلاطينه واخياره وقادته وقواده وأسياده وأبراره عبر القنوات التي تخترق جداره والشبكات التي تطمر دياره والفضائيات التي تكحل مقلتيه وتدغدغ أبصاره والكاميرات التي تصور مؤخرته ومقدمته وأسراره رفقة احبابه وخلانه وجيرانه وماعليه والحال هنا الا أن يبتسم ويضحك على خيبته حتى يلتصق حنكه بقفاه أو في رواية أخرى بمؤخرته بحيث تخرج اسراره وخفاياه واخباره بالالوان زاهية وخلابة وبالمجان رجالا ويافعين ونسوان ولسان حال العربان يقول حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس وكله عند العرب صابون هات مسطرة وخود زبون. 

وقد يبقى السر الكبير الذي ادهش الكبير والصغير وحشش الرضيع والمقمط بالسرير واذهل اعتى الحواسيب وبهدل وانزل اطفال الانابيب والذي فاق الاعاجيب وحشش كل ذو حنكة وفهم ولبيب والذي فاق ضراوة وصعوبة وطراوة اسئلة من فئة ..شوفي مافي ..وشكو ماكو ..والتي اشتقت من نظيرتها التركية العثمانية.. نيه يوك نيه وار ..والذي اعجز اهل الفلهوية واعتى الشطار والذي يمكن تلخيصه في انه لم يعرف ولحد الان ياحسان ظاهرة ان الانسان العربي بالصلاة على النبي والامارحم ربي يزداد لينا ورقة وحنانا كلما امعن ظالمه فيه دعسا وفعسا وهوانا بل كلما دعسته طال عمرك كلما رفع راية منحبك واسترها معانا الله يجبرك وهي مع الاسف ظاهرة او حالة عرفها الغرب في عجالة فشفط كرامة العربي أو الحالة

وضع ثرواته في الحصالة وسيان ان كان من يحكمه حبوبا او كان من صنف الحثالة فان السيرة والمسيرة والحالة تدفعنا لنتساءل بشغف وفضول وحيرة عن سر الحالة الغريبة والعجيبة والمحيرة والمصيبة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة

هل ترجع الحالة الى نفاق عميق او سبات وثيق.

ام ترجع الى فشل محاولات التخلص من الزعيم الدائم والمستمر الجاثم أوطويل العمر  ومن تبقى من ولاة الأمر علنا أو بالسر خازوق من الامام وطعنة في الظهر من باب طلعت ريحتو فأمر بالستر.

ام ترجع الى ان نصف الأعراب تتجسس على نصفها الآخر بحيث تطفوا الاسرار علنا وعيانا وجهارا مجاريرا وبلاليعا وانهارا.

ام لان العربان هات صاج وخود ألحان تفرغ مابجعبتها من اسرار وكتمان امام أول هزة خصر أو دوران وأول لولحة وهذيان بعد مضغ القات وشفط الحشيشة وبطحة الريان. 

هو سؤال من سيربح المليون والسر عالبلكون هات فزعة وخود زبون.

رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

وسوم: العدد 658