أبوغزاله يرعى "المؤتمر الأول حول تحديات اللجوء والمهاجرين" في مقر الأمم المتحدة في نيويورك

 clip_image002_5abc8.jpg

نيويورك – رعى سعادة الدكتور طلال أبوغزاله اجتماعا خاصا تحت شعار: "التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين: التحديات الحرجة من أجل التحضر المستدام"، حيث يعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه وعقد في غرفة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وجاء الاجتماع بناء على مبادرة اقترحها الدكتور أبوغزاله باعتباره رئيسا للاتحاد من أجل التحضر المستدام.

وأكد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمعهد الامريكي للمهندسين المعماريين والاتحاد من اجل التحضر المستدام في بياناتهم على أهمية مبادرة الدكتور أبوغزاله الرائدة الداعية إلى عقد الاجتماع الأول للأمم المتحدة بهذا الشأن.

وشارك في تنظيم الاجتماع برنامج المستوطنات البشرية للأمم المتحدة والاتحاد من أجل التحضر المستدام ومجموعة طلال أبوغزاله ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية والفريق العالمي المعني بالهجرة والمعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين-مكتب نيويورك وشبكة11.

وأثار التحالف العالمي الجديد للأزمات الحضرية مبدأ إدارة تدفقات الهجرة والنزوح باعتبارهما تحدٍ إنساني وتنموي. وتحقيقا لهذه الغاية، يقدم هدف التنمية المستدامة 11 بشأن "المدن والمجتمعات المستدامة " والأجندة الحضرية الجديدة قيد المناقشة الفرصة لتسليط الضوء على مدى قوة واهمية التخطيط والتصميم الحضري. وقد ساهم هذا الحدث في صياغة الرسائل الأساسية الى القمة رفيعة المستوى بشأن اللاجئين والمهاجرين المزمع عقدها في 19 أيلول / سبتمبر 2016.

وخلال الاجتماع تم مناقشة عدد من القضايا الرئيسية ومنها: التعرف إلى التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين فيما يتعلق بالتحضر المستدام ومراجعة التصميمات المبتكرة والممارسات التخطيطية لمواجهة التحديات الحرجة للاجئين والمهاجرين لضمان التماسك الاجتماعي والمساواة في الحصول على الخدمات والإسكان، إضافة إلى مناقشة دور الحكومات المحلية في إدارة تدفقات اللاجئين والهجرة.

وقد استقطب الاجتماع الذي عقد في الغرفة الاقتصادية والاجتماعية التي تتسع لأكثر من 400 مقعدا مشاركة واسعة. كما كانت المشاركة على مستوى عال جدا اذ شارك فيه عدد من المتحدثين رفيعي المستوى مثل نائب الأمين العام الدكتور كلوس والسفيرة السيدة دينا قعوار من الأردن والأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية الذين بادروا بالتحدث في الجلسة الافتتاحية، بالإضافة الى مجموعة متنوعة من المتحدثين من كافة الشركاء من أصحاب المصلحة الرئيسيين والمعهد الامريكي للمهندسين المعماريين وسفراء الأمم المتحدة ومهندسين معماريين ومخططي المدن وممثلين عن المجتمع المدني.

وتناولت العروض المقدمة والمناقشات الأبعاد الرئيسية للتدفقات الضخمة الحالية من اللاجئين والمهاجرين والمشردين داخليا والروابط المتشابكة التي تغطي الجوانب الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية وآثارها على توجهات التحضر الحالية وطويلة المدى، بالإضافة إلى موضوع رفع مستوى الوعي بهذا الشأن.

وساد الاجتماع جو من التفاؤل بأن الأزمة الحالية وضعت هذا الموضوع بشكل مباشر على رأس سلم الاولويات اذ بات يحظى بأولوية قصوى على أجندة أهم المنابر العالمية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين بحيث أصبح يشكل اولوية قصوى لدى زعماء العالم.

وسوم: العدد 674